أخبار

دافع عنها بضراوة مذكّرًا الرئيس الأميركي بمواقفه السابقة

زعيم المتطرفين البيض ينحاز إلى "النائبة المسلمة" على حساب ترمب

النائبة الأميركية المسلمة إلهان عمر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تجد النائبة الأميركية المسلمة، إلهان عمر، سوى أحد زعماء منظمة كلو كلوكس كلان المتطرفة يقف إلى جانبها، بعد تغريداتها التي اتُهمت على أثرها بمعاداة السامية.

إيلاف من نيويورك: رغم تقديمها اعتذارًا علنيًا عن تغريداتها، التي ألمحت فيها إلى أن المشرعين الأميركيين يدعمون إسرائيل، بسبب تمويل جماعات الضغط، إلا أن الموقف الذي خرج فيه ديفيد ديوك، قيادي في منظمة (K.K.K)، ساهم في صب الزيت على النار.

زعيم المتفوقين دعمها
في ظل موجة الانتقادات العنيفة التي وُجّهت إلى النائبة الصومالية الأصل، سواء من زملائها الديمقراطيين أو الجمهوريين، غرّد ديوك، الذي أشرف منذ أقل من عامين على قيادة جماعات المتفوقين البيض في موقعة مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، التي أدت إلى صدامات عنيفة، داعمًا لمواقف إلهان عمر.

ديفيد ديوك

يزخر حساب ديوك على تويتر بالتغريدات المناهضة لليهود والإسرائيليين، ولجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وابنته إيفانكا. لذلك وجد في تغريدة عمر، التي غمزت من قناة حصول السياسيين الأميركيين على أموال من منظمة إيباك لتحصين موقف إسرائيل، فرصة في التصويب أكثر نحو خصومه.

دافع ديوك بضراوة عن تغريدة عمر في مناسبتين، الأولى عقب الانتقادات التي تعرّضت لها، والثانية بعد الدعوى التي تلقتها من الرئيس الأميركي لتقديم استقالتها.

هؤلاء يريدون صلبك
صوّب ديوك على جماعات الضغط العاملة لمصلحة إسرائيل، وتحديدًا إيباك، متهمًا إياها بوضع مصالح تل أبيب فوق مصالح واشنطن، ثم استدار نحو ترمب، فرد على دعوته عمر إلى الاستقالة، بالقول: "ترمب! ماذا تفعل؟، استقالة شخصية منتخبة، لأنها تفضح الرشوة الإسرائيلية للكونغرس؟ - في مجلس الشيوخ: شومر (تشاك)، فينستاين (دايان)، بلومنثال (ريتشارد) &- في مجلس النواب شيف (آدم) ونادلر (جيري). وسائل الإعلام المزيفة نيويورك تايمز، وسي إن إن، وآي بي سي، وسي بي سي، وإن بي سي، كلها صهيونية!، إنهم يكرهونك!، إنهم يريدونك مصلوبًا! لا تكن غبيًا!".

&كما ذكّر ديوك، الرئيس الأميركي، بالأسباب التي دفعته إلى انتخابه، و"جرأة المرشح الجمهوري في رفض الأموال من السياسيين الصهاينة خلال الانتخابات" بحسب قوله، متسائلًا "كيف تدعو عمر إلى الاستقالة لأنها تحدثت عن الشيء نفسه الذي تحدثت عنه".

تجدر الإشارة إلى أن ديوك كان يعد من أبرز المؤيدين الأوائل لحملة دونالد ترمب الانتخابية، قبل أن يصبح الآن من أشد الداعمين لحملة المرشحة الديمقراطية تولسي غابارد لعام 2020.
&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معاداه اليهود - جزء من الثقافه الامريكيه ./ والاوربيه
عدنان احسان- امريكا -

الكراهيه للساميه هذه المشكله لم تحل بعد الا بالقوانين والتشريعات - وكزلك هذه المساله ليست محصوره بمعاداه الساميه فقط - بل الجميع يشتم الجميع - ولكن الاختلاف - ان الشارع الامريكي - الطليان - والايرلنديين - والروس - واللاتينيو ورثوا هذه الثقافه وجلبوها معهم من اوربه - وكانت جزء من ثقافه الكنيسه - وهذه العنصريه موجوده عند الجميع - ولكن لنعترف - انها موجوده ضد اليهود والسود بشكل واضح.. وتدخل هذه الكراهيه بثقافه الشتيمه ..اما مشكله اسرائيل ..فاليهود الامريكان - يكرهون دوله اسرائيل ... ولا يعترفون بها ...ويعتبرون ان اسرائيل شكلت ازمه لهم .. واشهر شخصيتين يهوديتين في امريكا من اكبر المعادين لاسرائيل والمشرع الصهيوني ومنظنه ايباك الصهيونيه - \ ومنهم المرشح الرئاسي الامركي \ السيناتور \ بيرني ساندز / والفليبسرف نعوم تشاموسكي / وكذلك منظمه / ناطوري كارتا .

مدعاة للكراهية اكثر
صالح -

يضيف زعيم البيض المتعصبين كراهية اكثر للنائبة المسلمة بتأيده لها بمعاداة اليهودية, فان الافارقة الاميركان وبقية الاقليات غير البيضاء تكن الكره الشديد لهذا الزعيم وباصطفاه مع النائبة فان القذائف التي توجه له ستصيب النائبة حتما بالاضافة الى القذائف الموجهة لها

كلٌّ منهما يحمل نفس البطانة لكن!
Almouhajer -

تختلف الخلفية . هي (متطرفة) مسلمة ، ومن هذا المصدر تنشأ عنصريتها . أما ديوك وفرقته (البيضاء) فعنصريته تنشأ من لون بشرته فكلاهما يحمل نفس البطانة... العنصرية المقيتة .. هذا لا يعني أن اليهود الذين يوصفون لوحدهم خطأً بالساميين ، لا يعتبرون عنصريين ، بل هم قمة العنصرية .