أخبار

باريس تحذر من التضحية بالأكراد السوريين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: حذرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الاحد من جعل الاكراد السوريين الذين يوشكون الانتصار مع حلفائهم على تنظيم الدولة الاسلامية، "ضحايا" جددا للنزاع السوري.

وكتبت بارلي في مقال نشرته صحيفة لو باريزيان أن "اعلان الانسحاب الاميركي (من سوريا) خلط الاوراق (...) في المنطقة. لا أحد يعلم حتى الان الى ماذا سيفضي".

واضافت "من واجبنا القيام بكل شيء لتفادي جعل (عناصر) قوات سوريا الديموقراطية ضحايا"، في إشارة الى التحالف الكردي العربي الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية بإسناد جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وبات "الجهاديون" محاصرين في بقعة لا تتجاوز مساحتها نصف كيلومتر مربع في قرية الباغوز السورية قرب الحدود العراقية.

ولكن بعد حسم هذه المعركة والانسحاب الاميركي الفعلي، سيصبح الاكراد مهددين في شكل مباشر بتدخل عسكري تركي في شمال شرق البلاد.

وتابعت بارلي أن "شركاءنا على الارض، قوات سوريا الديموقراطية، أعطوا الكثير. إننا ندين لهم بالكثير".

وطلبت وزارة الدفاع الاميركية من حلفائها تشكيل "قوة مراقبين" في شمال شرق سوريا لضمان أمن الاكراد، لكن هذا الطلب لم يلق تجاوبا خلال مؤتمر ميونيخ للامن الجمعة. وقال مصدر حكومي فرنسي لفرانس برس إن اعضاء التحالف يرفضون هذا الامر مبديا أسفه ل"سياسة الامر الواقع" التي تنتهجها واشنطن.

واعتبر المصدر أن "الحل البديل هو اتفاق بين النظام السوري والاكراد. لكن هذا لن يتم بالضرورة، فدمشق تريد استعادة سيادتها. من هنا أهمية الروس في اللعبة".

كذلك، حذرت بارلي في مقالها من أي تقارب مع دمشق علما بان الرئيس بشار الاسد استعاد السيطرة على قسم كبير من الاراضي السورية بدعم روسي وايراني.

وقالت "علمتنا التجربة أن النظام السوري يعتمد سياسة مزدوجة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنرى ان كان الفرنسيين يستطيعون ان يبقوا يوما واحدا في سوريه بعد خروج الامريكان .
عدنان احسان- امريكا -

من يبحث في تاريح الاكراد ايام الاحتلال الفرنسي - يجد ان الاكراد كانوا القوه الاساسيه في مقاومه الاحتلال في منطقه الجزيره - بينما وقفت عشيره الجبور - والكاثوليك مع قوات الاحتلال - لا بل شارك شيخ قبيله الجبور العربيه \ المرحوم عبد العزيز المسلط في حفل وداع..القوات الفرنسيه ... والاكراد سيكون وضعهم افضل في المعادله الوطنيه في البلدان التي يعيشون بها \ .. لابل ان انخراط الاكراد في الملفات والاجندات الخارجيه - اصبحوا منبودين ومكروهين بنظر كل شعوب المنطقه اكثر من اي وقت مضى ، وفي العراق اليوم رئيس جمهوريه كردي - وفي سوريه - كانوا دائما معادله سياسه - واصل حضاره دمشق المزنيه - من رجال الدين وداو الافتاء .. الي قاده الاحزاب السياسه - وتبؤا اعلى المناصب - وان فلول المرتزقه لاكراد اليوم - لا يمثلون القوي الوطنيه الكرديه - والافضل للفننسين ان يصمتوا - وليرونا ان كانوا يستطيعون ان يبقوا يوما واحدا في سوريه بعد خروج الامريكان .