أخبار

الاتحاد الوطني يحذر من مغبة تهميشه عند تشكيل حكومة كردستان

مرشحة حزب بارزاني رئيسة لبرلمان الاقليم بمقاطعة 3 أحزاب

رئيسة برلمان اقليم كردستان الجديد فالا فريد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: انتخب اقليم كردستان العراق الجديد اليوم في اول جلساته مرشحة حزب بارزاني رئيسا له ونائبين الاول من الحزب نفسه والثاني من التركمان، فيما قاطع الجلسة ثلاثة احزاب يتقدمها الحزب الرئيسي المنافس في الاقليم الاتحاد الوطني الكردستاني اثر خلافات بين الحزبين.

فقد اختار برلمان الاقليم في جلسته الاولى في مدينة اربيل عاصمة الاقليم الاثنين فالا فريد مرشحة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني بأغلبية 64 صوتا من مجموع عدد اعضاء البرلمان البالغ 111 مقعدا حيث انعقدت الجلسة بمقاطعة نواب الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي الكردستاني ثم الاتحاد الوطني الكردستاني وهو احد الحزبين الرئيسيين في الاقليم بسبب خلافات مع الحزب الديمقراطي.

كما انتخب البرلمان هيمن هورامي من اليمقراطي نائبا اول للرئيس ومنى نبيل قهوچي عن الكتل التركمانية سكرتيرة للرئاسة. &

وبعد تسلم المهام رسميا دعت فالا فريد في كلمة لها الكتل الحزبية ابريلمانية الى تقديم مرشحيها للجان البرلمان واكدت على اكمال اللجنة القانونية وحددت الى يوم الاربعاء المقبل لتسلم اسماء المرشحين ثم اعلنت رفع اعمال الجلسة من دون موعد آخر لعقد الجلسة المقبلة.

وشهدت الجلسة مقاطعة من قبل الحزب الرئيسي الثاني في الاقليم الاتحاد الوطني بسبب اشتراطه معالجة قضايا تقاسم السلطات والمناصب في الإقليم والحكومة الاتحادية وتطبيع الأوضاع في محافظة كركوك وتعيين محافظ جديد لها في رزمة واحدة قبل التوقيع على مشروع الاتفاق الثنائي المشترك مع الحزب الديمقراطي الذي تمت بلورته من قبل لجنة مشتركة من قيادتي الحزبين في 5 من الشهر الحالي.

مقاطعة ثلاثة احزاب لجلسة البرلمان

واثر إعلان مقاطعة الاحزاب الكردية الثلاث فقد حذر قيادي في الإتحاد الوطني الحزب الديمقراطي الكردستاني من مغبة إقدامه على تهميش الإتحاد عند تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم.

وقال فريد أسسرد عضو المجلس القيادي في الإتحاد الوطني في تصريحات صحافية إن على الحزب الديمقراطي الإلتزام بإتفاق 5 شباط والإ فإن هناك خيارات مفتوحة أمام الإتحاد الوطنيمن دون توضيح هذه الخيارات .. محذرا الحزب الديمقراطي من مغبة إقدامه على تهميش الإتحاد الوطني.

وشدد أسسرد على الأطراف السياسية في الاقليم ضرورة تحمل نتائج الأوضاع المقبلة في إقليم كردستان .. كعتبرا ان هناك نوايا لإبعاد الإتحاد الوطني وإقصائه من العملية السياسية والإدارية في الإقليم.. مؤكدا ان الإتحاد الوطني قاطع جلسة البرلمان الكردستاني ولن يعترف بأي قرارات تصدر عن الجلسة.

واضاف أن وحدة الصف لدى الاتحاد الوطني تعني وحدة الصف في اقليم كردستان وبغداد والمناطق المتنازع عليها وان يكون حسم المسائل الثلاث بحزمة واحدة.. مبينا أن الخلاف بين حزبه وبين الحزب الديمقراطي هو فقط التوقيع على اتفاق 5 شباط مشيرا الى ان الديمقراطي غير ملتزم بالاتفاق حتى الآن.&

ومن جانبه رد رئيس كتلة الديمقراطي في برلمان كردستان هيمن هورامي موضحا ان كتلته قدمت بشكل مؤقت المرشحة فالا فريد للمنصب وفي حال التوصل مع الاتحاد على لاتفاق سيتم سحب المرشحة وانتخاب مرشح للاتحاد الذي بحسب الاتفاق فالمنصب من حصته.

يذكر أن مقاعد الدورة الخامسة لبرلمان كردستان الـ111التي افرزتها الانتخابات البرلمانية التي جرت في الاقليم في أيلول سبتمر الماضي مكونة من 45 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني و21 مقعدا للاتحاد الوطني الكردستاني و12 مقعدا لحركة التغييرو8 مقاعد لحركة الجيل الجديد و7 مقاعد للجماعة الإسلامية و5 مقاعد للاتحاد الإسلامي الكردستاني، اضافة الى مقعد واحد لكل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشيوعي فيما تتشكل مقاعد الكوتا من 11 مقعداً منها 6 مقاعد للمسيحيين و5 للتركمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيكه فالا
نصر -

أذا كان مسعود بارزاني " كاكه" كاكه مسعود , فانت " كيكه" ياورده

Barzanies Democracy
Hussain Ali -

Here is how the Mafia Barzani rules Kurdistan. The President is Barzani, The prime minster is a Barzani, the Secret police is a Barzani, the head of the Parliament is KDP mafia lead by Barzani. All power in Kurdistan is controlled by a Barzani person. The only similar rules in Middle East to that of Kurdistan was the rule of Saddam Hussin and Haffid al Assad. It is sad that today Kurdistan is ruled by a mafia organization called KDP and by a criminal Barzani family.

حيادية الصحفي
مامكاك -

كنت متشوقا لقراءة ما كان يكتبە اسامة مهدي في السابق لأني كنت أحس بحياديتە، لكنني الآن اصبحت اتجاهل معظم كتاباتە، لأني أشم منها رائحة الابتعاد عن الحيادية، ما أتوقعە من أسامة أن يعيد مسك العصى من الوسط بدل تعكير صفو مقالاتە...

خلافات مع الحزب الديمقراطي
حاجي سوران -

لا خلافات ولا بطيخ , باعوا نصف كوردستان للشيعة والان يشعرون بالحرج امام جماهيرهم في كركوك . و فريد أسسرد بوق من ابواق قاسم سليماني في كوردستان , و طفل الشيعة المدلل .

توضيح في البداية:
جان -

لست فرداً من أفراد عشيرة البارزاني الكريمة، ولست من إقليم جنوب كوردستان، كما أنني لست عضواً في الحزب الديموقراطي الكوردستاني، ولم أتلّق في يومٍ من الأيام فلساً واحداً من هذه العشيرة أو من هذا الحزب، أو من أي جهة رسمية أو سياسية أخرى، وليس لي أي طموحٍ في منصبٍ أو مركزٍ في أي حزبٍ من أحزاب كوردستان، إلاّ أنني بدافع الوطنية الحقة التي تعلمناها من مدرسة المناضلين الكبار، أقول بأن مصير أمتنا الكوردية قد ارتبط بكفاح هذا الحزب العريق في ظل البارزاني الخالد مصطفى وأنجاله المقاتلين، وتحققت انتصارات كفاحنا بقوة البيشمركة التي أولاها البارزاني اهتماماً كبيراً ومتواصلاً، ولايزال انتصار أمتنا في هذه المرحلة التاريخية مرتبطاً بمدى قدرة "حزب البارزاني" على قهر التحديات المحيطة بكفاحنا القومي التحرري من كل الجهات، وبالتأكيد إن هذا الحزب الذي اهتم بتطوير قوات البيشمركهالضاربة للمثل على الشجاعة والفداء والقتال في أصعب الظروف، يحتاج باستمرار إلى حلفائه الكورد قبل أي حليفٍ آخر، والسيد البارزاني مسعود يدرك خطورة وأهمية موقعه، كما يدرك أهمية بناء حلفٍ قومي كوردستاني متين من أجل بناء كوردستان حرة وقوية وديموقراطية تتسع لجميع مكونات شعبها من دون استثناء. أقول بدون استخدام ألفاظ دبلوماسية وسياسية منمقة بأن أعداء السيد مسعود البارزاني اليوم، هم أنفسهم أعداء البارزاني مصطفى ونجله إدريس قبل عقودٍ من الزمن، يوم كان العالم لايعرف إلا القليل النادر عن كوردستان، ولكنه لدى ذكر اسم البارزاني كان يقول:"نعم... الكورد هم شعب البارزاني." وهم في الحقيقة فراخٌ انتجتها ماكينات غريبة عن الكوردليرثوا أدوار من سبقهم في وظائفهم.

المثقفين الثوريين،
هازا سليم -

يحاول بعض المثقفين الثوريين، بل الفلاسفة والمنظرين، وصم الحراك البارزاني بالخيانة والعمالة ويبحثون في تاريخنا طويلاً عن خطأٍ أو تاكتيك اضطراري للقيادة البارزانية ليثبتوا تهمهم ومزاعهم، فيقولون: "ألم يستنجد السيد مسعود البارزاني بجيش النظام العراقي الذي كان يحاربه للتغلب على قوات المعارضين الكوردوالكوردستانيين له عندما ضاقت به السبل؟" وجوابنا على ذلك هو "نعم" والسيد البارزاني لم ينكر ذلك في يومٍ من الأيام وذلك للضرورة القصوى التي لابد منها لإنقاذ حزبه وبيشمركته من العدوان الغادر عليه، ولكن كيف يرى هؤلاء استنجاد السيد البارزاني ليومٍ أو يومين فقط بجيش صدام الذي كان عدوه حتى انتهاء عهده، ولاينبسون نببنت شفة بصدد السنوات الطويلة لأسيادهم ومعلميهم الذين كانوا يتسابقون على مناصب الولاء ورئاسة كتائب الجيش لنظام صدام حسين، ومنهم من كان يقوم لدى كل هجمة شرسة لقوات الحكومة المركزية على كوردستان بمهمة "الاستطلاع" لها، وكانوا يرسلون جثامين الشهداء من قوات البيشمركه على ظهور البغال "هديةً للبارزاني الخالد"... ومنهم من كان يتقدّم قوات طهران في الحرب ضد العراق للوصول إلى مدينة كركوك بهدف تسليمها لجيش إيران... فهل نسي ذلك أم يتناساه هؤلاء المحررون والكتبة وتجارالميديا الرخيصة؟