مؤتمر دولي يدعو لمنع اعلام التنظيم من استغلال الفضاء الالكتروني
العراق يطيح داخل سوريا بأكبر مجموعة دولية لتمويل داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن تفكيك جهاز المخابرات العراقي لأكبر مجموعة لتمويل تنظيم داعش في عملية أمنية داخل سوريا وبتعاون مع تركيا من بين اعضائها تسعة فرنسيين. فيما دعا مؤتمر دولي في بغداد الى تكثيف التعاون الدولي لمنع اعلام داعش من استغلال الفضاء الالكتروني.
وأكد مصدر أمني عراقي الخميس نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي في تفكيك ما وصفها بأكبر مجموعة تمويل لتنظيم داعش في تأريخ العراق، موضحا ان هذه المجموعة متشعبة ومتفرعة في دول متفرقة من العالم وتعتمد في تمويلها على مكاتب ومحال متنوعة وبأسلوبٍ معقد لغرض التمويه والتشويش على متابعة حركة اموالها.
واضاف ان العملية اسفرت ايضا عن اعتقال 13 فرنسياً ينتمون لتنظيم داعش، مشيرا الى ان بعض أفراد الخلية كانوا في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والعاصمة بغداد.
وبين المصدر في تصريحات لوسائل اعلام محلية عراقية تابعتها "إيلاف" أن العملية "تمت بتنسيق أمني مع تركيا وجرى إعتقال عدد من أفراد هذه الشبكة على اراضيها قبل يومين.
واشار الى ان هذه المجموعة كان بحوزتها مئات ملايين الدولارات يستخدمونها في عمليات استثمار كغطاء لتمويه عمليات تمويل نشاطات داعش.
وقال انه تم خلال هذه العملية القبض على 15 عراقيا و20 فرنسيا.. مؤكدا ان السلطات العراقية قد تسلمت فعلا الفرنسيين التسعة مؤخرا من التحالف الدولي لمحاربة داعش.
ووفقا للمصدر الامني، فإن التحقيقات التي قام بها جهاز المخابرات مع الفرنسيين الدواعش &قادت إلى كشف خيوط الشبكة التي تضم 15 عراقيا ايضا ينتمون للتنظيم.
وفي وقت سابق اليوم تسلم العراق من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 130 عنصرا في تنظيم داعش نقلتهم القوات العراقية إلى مناطق احتجاز للتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة نظرا لان معظمهم قد صدرت&بحقهم مذكرات اعتقال بتهم ارهاب في العراق.
وقال مصدر عسكري إن غالبية عناصر داعش هؤلاء الذين تسلمهم الجيش العراقي من "قسد" خطرون ونفذوا جرائم قتل ضد عراقيين بمناطق متفرقة من البلاد وخاصة خلال الفترة التي سبقت مرحلة سيطرة تنظيم داعش على معظم مدن محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين منتصف عام 2014 والمرحلة التي اعقبتها.. موضحا ان معظمهم قد صدرت بحقهم مذكرات قبض وفق المادة 4 ارهاب" من القانون العراقي.&
منع اعلام داعش من استغلال الفضاء الالكتروني
دعا مؤتمر دولي لمكافحة اعلام داعش انعقد في بغداد خلال الايام الثلاثة الماضية الى تعاون دولي يمنع اعلام داعش من استغلال الفضاء الالكتروني.
واوصى المؤتمر الدولي الرابع لمكافحة إعلام داعش وفكره في بغداد والذي شارك فيه ممثلون عن 60 دولة في بيانه الختامي الخميس بالعمل المشترك مع التحالف الدولي لبناء وتطوير القدرات العراقية التخصصية في مكافحة اعلام داعش وفكره في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء السيبراني وتكثيف التعاون الدولي لمنع اعلام داعش من استغلال الفضاء الالكتروني والاستمرار بالعمل على ازالة ارشيف داعش الالكتروني بكل انواعه واشكاله.
وطالب التحالف الدولي بتبني دعم انتاج 100 فيلم قصير بالتعاون مع مؤسسات الانتاج والتسويق العالمي ويقام في بغداد.
واتفق المؤتمرون على ترتيب متطلبات اقامة مؤتمر دولي للخطاب المعتدل خلال النصف الثاني من العام الحالي ودعم جهود العراق في الملاحقة الدولية لوسائل الاعلام التي تدعم وتروج للارهاب والتطرف من خلال التنسيق مع فريق التحقيق الدولي في جرائم داعش.
واستضافت بغداد على مدى ثلاثة ايام اعمال المؤتمر الدولي الرابع لمكافحة إعلام داعش وفكره الذي اختتم اليوم بمشاركة ممثلين وخبراء ومستشارين وباحثين من أكثر من 60 دولة ومنظمة ووكالة دولية، قدم فيه المشاركون افكارا ومشاريع ومقترحات ورؤى ومعالجات علمية من خلال 46 بحثا.
وكان مركز الاعلام الرقمي العراقي قد كشف امس قيام تنظيم داعش بإستخدام تطبيق الكتروني جديد للتواصل مع عناصره لتصل اعداد حسابات التنظيم على هذه المنصة الشهر الماضي الى اكثر من 700 مستخدم، وذلك لوجود سهولة في انشاء الحساب.
التعليقات
حرب مافيات -
عدنان احسان- امريكا -الارهاب وداعش اصبح ماركه مسجله - وحجه لتصفيه الحسابات ..
ترکيا = داعش
حسن -توقيف دواعش بتعاون مع ترکيا ؟ ههههه والله ظحکت فعلا من قلبي ، ترکيا هي داعش و داعش هي ترکيا
تركيا أكبر ممون
أبو : شيليا -فعلا كما قال عدنان :العملية تدخل في تصفية الحسابات ***والممون الحقيقي واضح وضوح الشمس وهو أردوغان دون منازع ***من أين دخل هذ العدد الضخم من الدواعش مع معداتهم الحربية ***من دربهم على القتال ***لا لإستبغال شعوب المنطقة
علي بابا والأربعين داعشي
صلاح رحمن -ألم يكن من الأفضل ان ُتنفق هذه الأموال المنهوبة على الاجئين من سوريا والعراق وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهم, بدلا من أنفاقها في شراء السبايا والأسلحة وتوزيع الغنائم المسروقة في اسواق النخاسة. بل من المؤسف ان يتم كل هذا تحت غطاء الجهاد والإسلام منه بريء.
انتهت ((المسرحية ))
نافع عقـــراوي -لقد انتهت مسـرحية (( داعش ))وتم تسريح الجميع ..وليتم ايضـــا تدريجيـا القضـاء عليهم ...القيادات عادت الى مكاتبها في مخابرات دول معينة (( شـاركت ومولت هذا التنظيم الإجرامي )) ... مؤسسـات رسمية وغير رسمية دولية و العالم تعلم ان تركيـا كان لهـا الدور الرئيسى بذلك .ولحسـابات واطماع خاصة بهــــــا ....جرائم داعش لن تمـر دون محاكمة وعقـاب ..وحسب المتوقع الذى يراه البعض بأن ((اردوغان سيكون كبش الفداء )) .