أخبار

ضمن جهود الدوحة لمواجهة مقاطعة جيرانها

قطر توظف مديرا سابقا في حملة ترمب كمستشار

لقاء سابق بين أمير قطر والرئيس ترمب - أرشيفية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: وظفت قطر مديرا سابقا في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كمستشار لها، في جزء من جهود الدوحة المتنامية لكسب واشنطن في معركتها ضد جيرانها، السعودية والإمارات والبحرين، الذين أعلنوا مقاطعتها في يونيو 2017، بسبب مزاعم عدة منها دعم الدولة الغنية بالغاز للإرهاب.

وقال موقع بولتيكو الإخباري الأميركي السبت، إن السفارة القطرية في واشنطن عينت المدير الميداني في حملة ترمب ستيوارت جولي، مستشارا لها، ويأتي هذا بعد وقت قليل مع تعاقد الدوحة مع شركة علاقات عامة تسمى إفينو ستراتجيك في واشنطن.

وذكر "بولتيكو" أن قطر، والدول المقاطعة لها، دفعوا ملايين الدولارات منذ بدء الأزمة لشركات وجماعات الضغط في واشنطن للحصول على معاملة تفضيلية من إدارة ترمب والكونغرس.

وقال إن الدوحة تضغط على الحكومة الأميركية لإجبار جيرانها "لإنهاء الحصار الذي يفرضونه عليها"، موضحة أن المدير السابق في حملة ترمب الذي تم استقطابه نهاية العام الماضي يسعى إلى ترتيب اجتماعات بين مسؤولين قطريين ونظرائهم من الأميركيين.

ومنذ الأزمة الخليجية، فشلت إدارة ترمب مرارا في عقد اجتماع مشترك لقادة الدول الخليجية، كان من المفترض أن يعقد سنويا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بحضور الرئيس الأميركي، بعد أن عُقدت دورته الأولى في 2015 خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جهود الدوحة المتنامية
ماجد -

النظام القطرى يعانى من تخبط فى سياسات الحكم ويقود قطر لجحيم العزلة. دعم الإرهاب يفتح الطريق أمام مزيد من الانتكاسات للإمارة فى المحافل الدولية وأصبحت منبوذة بسبب فضائحها

الصغار لن يصبحوا كباراً
عصام حبيب -

مهما فعل الصغير لتكبير نفسه فلن يفلح، ومهما دفع من أموال ومهما وظف من مستشارين ابتداء من عزمي الإسرائيلي ووصولاً إلى المستشار الحالي فلن ينجحوا، لأن الصغير يبقى صغيراً والكبير يبقى كبيراً في النهاية.