أخبار

رحّب بخطوة مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل تخفيض التمويل عن السلطة

ناشط سوري يهاجم الفلسطينيين: جيش إسرائيل كـ"الملائكة"!

الناشط السوري عصام زيتون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف ناشط سوري يقدم نفسه على أنه معارض للنظام،&إسرائيل بـ"الدولة الأخلاقية والإنسانية"، وجيشها بـ"الملائكة"، وذلك خلال حديثه عن تحذيرات يوجّهها الجيش الإسرائيلي إلى المدنيين في غزة لإخلاء المباني قبل تنفيذ غارات جوية.

إيلاف من نيويورك: اعتبر عصام زيتون، في مقابلة مع موقع بريتبارت الأميركي، أن "إسرائيل متساهلة جدًا مع الفلسطينيين، وكان يجب عليها خفض التمويل عن السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة".

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خصم نحو خمسة في المئة من قيمة الضرائب التي تُسلم إلى السلطة الفلسطينية بسبب دعمها للفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

صبر إسرائيل
زيتون رفض ما أشار إليه بعض المسؤولين الأمنيين في إسرائيل حول أن تخفيض التمويل المخصص إلى السلطة الفلسطينية سيجعل الوضع في الضفة الغربية أكثر تقلبًا.&

زيتون خلال كلمته في ندوة لمعهد ترومان الإسرائيلي في القدس

وقال في هذا السياق: "أتساءل كيف وافق أي شخص في إسرائيل على ذلك. أي دولة كانت ستفعل الشيء نفسه، وإسرائيل كانت صبورة جدًا معهم [الفلسطينيين]".

تدفع إلى قاتلي مواطنيها
أضاف: "أول شيء تقوم به أي دولة عندما تواجه الإرهاب، هو قطع الأموال، والسيطرة عليها"، متابعًا: "إسرائيل تدفع إلى الأشخاص الذين يقتلون مواطنيها، وهذا غير مقبول. كما إنه يشجّع الفلسطينيين على قتل المزيد، لأن العائلة ستحصل على راتب دائم مدى الحياة".

الأولوية
زعم زيتون أن "اليهود أصبحوا كبش فداء للمشاكل العربية الكبرى في القرن الماضي"، لافتًا إلى أن "الأولوية رقم واحد هي تدمير إسرائيل، وتحرير القدس الأولوية رقم واحد. لقد أهمل العالم العربي كل شيء آخر، كالرعاية الصحية، والتعليم، وحتى المجازر".

لا يريدون إنهاء الصراع
كما أعرب زيتون عن أمله في أن تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتخاذ خطوات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن القيادة الفلسطينية ليست لديها مصلحة في إنهاء الصراع، لأنه - وبحسب قوله - "يريدون الحفاظ على هذا الوضع المتمثل في خداع الجميع في العالم، والحصول على المال من الدول الأخرى ومن إسرائيل".

تناول زيتون مسيرات العودة على حدود غزة بشكل سلبي، ولفت إلى "تزويد إسرائيل لقطاع غزة بمساعدات إنسانية". وقال: "حتى أفراد عائلات قادة حماس يحصلون على الرعاية الطبية، لكن لا أحد يتحدث عن ذلك". وتناول موضوع العرب في إسرائيل، حيث أكد أنهم يحظون بحياة أفضل من أي عربي مقيم في دولة عربية.

أثار جدلًا منذ عامين
وكان زيتون قد أثار جدلًا كبيرًا في منتصف عام 2016 عندما زار إسرائيل، وقدم نفسه على أنه ممثل عن الجيش السوري الحر في مؤتمر هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي.&

وخرج وقتها الائتلاف السوري المعارض، لينفي أي مشاركة له أو للجماعات العسكرية التي يدعمها في هذا المؤتمر، كذلك نفت جبهة القيادة الجنوبية، التي قيل إن زيتون يشغل منصب الناطق باسم العلاقات الخارجية فيها، نفت أي علاقة لها بهذه الزيارة أو بشخص عصام زيتون.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
محمود حمدان -

أكيد شبيح من شبيحة هولاكو سوريا السفاح الدموي بشار الأسد، فهو يرسل مثل هذه الحثالة التي تسمي نفسها معارضة كي تدق الأسافين بين المعرضة التي تقف ضد أعتى دكتاتور عرفه القرن. أقطع يدي إن لم يكن مثل هذا المجرم من رجال هولاكو أو من رجال الجاسوس الإيراني حسن نصر الله.

طلع البدر علينا ....
تاج راسي -

واخيرا وجد شخص عربي سياسي مثقف وتكلم بالحق وبكل شجاعة لان هناك الكثيرين من العرب سياسيون او مواطنون عاديون يعلمون هذا الوضع ومتفهمون له ولكن لديهم هاجس الخوف من انتقاد الاغبياء والجبناء لهم ولكن اخيرا ظهر فارس شجاع وقال باعلى صوته وامام الجميع الراضين والمنافقون قد قال الحقيقة والحق والذي كان يجب ان يقال منذ زمان طويل ولكن الكل خايف الا هذا الرجل الحقيقي الغير منافق والذي كشف الحقيقة امام الجميع واؤكد لكم بان المنافقون والجبناء سيكرهونه وسيحاولون الانتقام منه لانهم مستفادين من الوضع واولهم حرامية السلطة الفلسطينية السابقون والحاليون واقرب دليل هو كيف لضابط امن بسيط اصبح يملك الملايين ؟ وقنوات تلفزيونية ! عجبي هل من راتبه الشهري ؟ وهناك الكثيرين ونستطيع ان نقول جميع من في السلطة الفلسطينية بدون استثناء , نصيحتي للسيد عصام زيتون هو الحذر من الجبناء ورجالات الليل والاقنعة واصحاب كواتم الصوت وتذكر ما اصاب السادات الذي كان يبحث عن مصلحة بلده وشعبه الجائع والتعبان ولا من عربي يجيب , امضي في طريقك وسيلحقون بك الكثيرون من الناس الشجعان واللذين لا يملكون مصالح شخصية من القضية الفلسطينية .

الطيور على أشكالها تقع
شامت بيك -

اللهم لا شماته .. و بخاصة بحق الأبرياء الذين سقطوا على يد بشار الأسد , و لكني أعتقد أنه و بسبب وجود كائنات أمثال المتحدث أعلاه زيتون , فإن الله سلط عليهم دكتاتور جزار لا يبقي و لا يزر !! فعديمي المباديء أمثال المذكور ممن يبيعون شرفهم قبل أوطانهم هم سبب نكسات و هزائم العرب على مدى العصور , فهذا الزيتون اراد أن يركب الموجة و هو يعي كما كثيرون غيره بأن سبل الوصول و تحقيق الأهداف يتم بالتملق لدولة الإحتلال , و كما قال أحدهم : للوصول إلى قبل أمريكا لا بد من المرور بإسرائيل .. فهنيئا لك الإثنتين و نحن بغنى عن أمثالك .

السلطه الفلسطينيه - واسرائيل واحد اسوامن الثاني
عدنان احسان- امريكا -

هذه السلطه المسخ هي نتاج - للرؤيه الاسرائيله للحل النهائي .. ومن مصلحه اسرائيل ان يكون امثال الابوات - والخروات - والفسده في السلطه الفلسطينيه - وبنك هابوعليم - يحافظ على اموالهم المنهوبه ،،وكانوا فسده ما قبل السلطه عندما كانوا في بيروت .بشارع الحمره ..لذلك السلطه الفلسطينيه نتاج لهده الثوره عملاء ماجورين للسفارات .. واليوم جاء دور مرتزقه المعارضه السوريه الذين وجدوا باسرائيل ملجا لهم ... ولو استلموا الحكم في سوريه لوصلنا لمعادله السلطه الفلسطينيه .. .. اما مقوله ان الجيش الاسرائيلي جيش من الملائكه ... فلنعود الي اعترافات الضباط الاسرائيليين الدين قتلوا الاسري المصرين في حرب - ١٩٦٧،،، واليوم الجيش الاسرائيلي بعدما وصل لمعادله توازن الرعب - يبدون للجهله انهم جيش من الملائكه ...والحقيقيه ان المنطقه كلها بحاجه لثوره حقيقيه - بدون لغه السلاح .. والدمار... والتخريب ..والارهاب ،،،ثوره في المفاهيم - والعقل ،، والقيم والمعرفه والخروج من ثقافه الاساطير - من اشطوره ... شعب الله المختار -...لمقوله لخير امه اخرجت للناس ..

كلنا شيطان اخرس
sali -

نعم يا عزيزي كل كلمة ذكرتها هي الحقيقة المطلقة والتي يعرفها القاصي والداني ولكن الخوف والرهاب المسيطر ع الشعوب العربية هي التي تجعلها تتصرف بعكس المنطق الجيش الاسرائيلي من ارقى الجيوش ع مستوى العالم من حيث الالتزام بلمعايير الانسانية انظر ماذا فعل جماعة حماس الاخوانية بحق ابناء جلدتهم وبلدهم من فتح كانوا يقطعوا اطرافهم ويرمونهم من اسطح المباني حتى هولاكو لم يفعلها اغلبية قادة حماس وفتح عندهم حسابات بمبالغ خيالية ماعدا قصورهم وحياة البذخ التي يعيشها اولادهم في دول الخليج وبعض الدول الاوربية يضحكون ع الاطفال المراهقين ويجعلوهم وقود لحروبهم العبثية وبنفس التوقيت اولادهم يدرسون في ارقى الجامعات