أخبار

لمزيد من محاربة التطرف والعنف والإسلاموفوبيا

المركز الإسلامي في لندن يناقش مبادراته الجديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ناقش المركز الإسلامي في لندن اليوم في اجتماع مع مسؤولين وموظفين ومتطوعين يعملون في قطاعاته المختلفة وأعضاء من الجالية الإسلامية في بريطانيا السياسات الجديدة التي يقوم المركز بتطويرها والعمل عليها.

إيلاف: تحدث الدكتور أحمد الدبيان رئيس المركز عن الفهم الصحيح للإسلام، ورأى أن الإسلام جوهره العمل والقيام بالواجبات والتكاليف والتشاركية.

قال الدبيان، في حديث مع "إيلاف" إنه "لا بد من الوقوف ضد التطرف والعنف والإسلاموفوبيا، وهذا يتطلب مزيدًا من الجهد والعمل".

وردًا على سؤال حول أسباب الفهم الخاطئ للإسلام، أجاب "هناك فهم خاطئ، مع أن الإسلام دين التسامح، لكن هناك محاولة لتشويهه، وهناك تحديات، وهناك تكمن أهمية المبادرات الجديدة في التوعية". وأشار إلى أن "المركز يعمل في مشاريع تخدم المجتمع المدني والبيئة".

وحول الخطة المقبلة للمركز، لفت إلى أنه "من ضمن الأنشطة والندوات هناك ندوة كبيرة ينظمها المركز حول "العالم الإسلامي في الغرب" والإسلاموفوبيا واللغة العربية، وهناك لقاء مع مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إضافة إلى عدد من اللقاءات والحوارات مع الجاليات والأديان الأخرى".

قال في كلمته أمام الحاضرين اليوم "إن علينا مهمات كثيرة لتقديم النموذج الحقيقي للمراكز والمنظمات والجمعيات الإسلامية".أضاف "إن مهمة المراكز الإسلامية مهمة ليست سهلة، ونحن نعمل في ظروف ليست عادية، لكننا يجب أن نفهم أننا نؤدي رسالة، ونحن سفراء حقيقيون للإسلام، ونقف في الصفوف الأمامية، ونحن أفراد في عائلة كبيرة عمادها التعاون والتنسيق والمحبة".

وطالب الدبيان بالإخلاص في العمل، وتقديم مبادرات جديدة. وقال إن المركز دائمًا على استعداد للتدريب والتواصل والحوار للتوصل نحو العمل الأمثل. وختم الدبيان بالقول: "هذا المركز بدأه كثيرون، وطوّره كثيرون، ونحن نكمل حمل الأمانة لمواصلة تقديم المثال الإيجابي والسياسات الجديدة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الافضل لكم
خالد -

لا تستطيع المراكز الاسلاميه ولا حتى الدول الاسلاميه ان تغير اي شئ في حياة مواطنيهم وتغيير نظرة الاخرين اليهم...طالما يحملون مبادئ كتابهم القاسيه والقديمه والعنيفه. نصيحتي لكم اسكتوا كثير احسن....لكن اعملوا بجد واخلاص في خير البلدان التي مرغمه حوتكم فيها.