أخبار

طالب بايجاد عمل للشباب وتطبيق القانون وتنفيذ حملة توعية

السيستاني يحمّل الساسة مسؤولية عودة الارهاب وانتشار المخدرات

الشيخ عبد المهدي الكربلائي يلقي خطبة جمعة كربلاء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: اتهم السيستاني الطبقة الحاكمة في العراق بالإنشغال بمصالحها الخاصة والتسبب في انتشار ظاهرة المخدرات بشكل خطير، داعيا السلطات الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع عودة الارهابيين في ارتكاب جرائم جديدة ضد العراقيين.

وحذر الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجع الشيعي الاعلى في العراق اية الله السيد علي السيستاني خلال خطبة الجمعة اليوم من مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) & وتابعتها "إيلاف" من ظاهرة سلبية خطيرة تضرب المجتمع العراقي حاليا ويجب مواجهتها والحد منها وهي انتشار المخدرات، موضحا ان البعد الاول لها هو المتاجرة بها من ضعاف النفوس عبر الكسب السريع من خلال الترويج للمخدرات والثاني هم الضحايا المتعاطون المطلوب علاجهم وتخليصهم من الادمان عليها. &&

انشغال السياسيين بمصالحهم الخاصة وراء انتشار المخدرات

وحذر الكربلائي من ان انتشار المخدرات في العراق بات مخيفا وسببه الرئيسي عدم وجود القوانين الرادعة وعدم التصدي الكافي للاجهزة الامنية للحد من هذه الظاهرة التي قال انها تحتاج الى زيادة القدرة على اكتشافها ومعالجتها.

ونوه الى ان تدخل بعض الاطراف النافذة في عمل الاجهزة المعنية ادى الى ضعف الرادع القانوني لتعاطي وتجارة المخدرات والسبب الاخر الفقر والبطالة.

واشار الى ان الاتجار السريع بالمخدرات يؤدي الى المال الكثير، موضحا ان بعض الخريجين عندما لايجد اي فرصة للعمل يعيش اجواءً&اقتصادية ونفسية محبطة تؤدي به الى التعاطي لشعوره بأنها تبعده عن هذه الاجواء.

وناشد الاسر الانتباه لرفقاء ابنائهم والى الحرية المطلقة لابنائهم التي تدفعهم لهذه الممارسة .. وطالب بتنفيذ حملة توعية واسعة خاصة في ظل وجود اعتداءات من المتعاطين على عوائلهم.

وانتقد عدم الاهتمام الكافي من مؤسسات الدولة بمعالجة هذه الظاهرة بسبب انشغالها بالخلافات السياسية ومصالحها الخاصة .. منوها الى ان المجتمع كله مسؤول عن معالجة هذه الظاهرة بدءا من الاسرة لمراقبة الابناء والبنات من يصاحبون ومن يعاشرون.

وشدد الكربلائي على ان انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات امر خطير يجب العمل على التعاون جميعا للحد والقضاء عليها.. محذرا من ان عدم علاجها تتحمله بعض الاجهزة المعنية المنشغلة بمصالحها وخلافاتها السياسية.

واكد على ان الحل لهذه المشكلة يكمن بتشغيل الشباب ودعم الاجهزة الامنية والمختصة لمعالجة هذه الظاهرة وعدم التدخل بعملها وتطبيق القانون الخاص بالافراد المتاجرين والمروجين والمتعاطين للحد منها بصورة كاملة.

عودة الارهاب وقطع رؤوس الايزيديات

وحول العثور في سوريا على مقبر جماعية تضم رؤوس 50 أمرأة ايزيدية اعدمها تنظيم داعش، اشار الكربلائي الى خطورة عودة هذا التنظيم الذي وصفه بالمنهزم لتكرار جرائمه في البلاد.

وطالب الحكومة باتخاذ الاجراءات الكفيلة لمننع تكرار جرائمه وتعقب عناصر داعش المنهزمين وعدم السماح لهم بالاخلال بالامن في البلاد. ودان بشدة العملية الارهابية بقطع رؤوس الايزيديات.

وقال "تقصر الكلمات عن ادانة الفعل الهمجي لداعش الارهابي ضد الايزيديات المختطفات وندعو الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات الدولية لمتابعة جرائم داعش وتوثيقها وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم عليها".

وبالترافق مع ذلك فقد طالب العراق اليوم الجمعة بإعادة جثامين النساء الايزيديات المقطوعة رؤوسهن الى العراق مستنكرا إعدام 50 أيزيدية من قبل&داعش في منطقة باغور شرقي سوريا قبل أيام.

وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي نوفل بهاء موسى في بيان صحافي تابعته "إيلاف" "في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة هذه الممارسات الوحشية نطالب الجهات المعنية باعادة الجثامين الطاهرة بعد توثيقها بالطرق القانونية ونتعهد في الوقت ذاته بالتنسيق مع الجهات الساندة بتقديم الدعم لذوي الضحايا والوقوف معهم ومؤازرتهم"، معتبرا ان "هذه الجريمة البشعة إبادة جماعية".

وكانت تقارير اشارت هذا الاسبوع الى ان قوات النخبة البريطانية قد عثرت أثناء قيادتها للهجوم على آخر معقل داعش في سوريا على 50 رأسا لفتيات إيزيديات كنّ "عبدات للجنس" لدى داعش ملقاة في صناديق قمامة.

وقال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمس الخميس إنه تم العثور على مقبرة جماعية تحوي عشرات الجثث التي يعتقد أنها لأيزيديين كانوا محتجزين لدى عصابات داعش الارهابية في منطقة الباغوز. واوضح عدنان عفرين إن كثيرا من الجثث التي عثر عليها في منطقة الباغوز لنساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
افغنه العراق ..
عدنان احسان- امريكا -

هذ الطاقم من السياسين - من نتائج الغزو الذي وقفت تتفرج عليه - وباركت الاحتلال ،، واقمت وليمه للحاكم العرفي - مستر بريمر.. ..

مع الاسف
عمالرتلي -

ياشيخ ليس هاكذا تدار الامور يجب اتخاذ موقف حازم من هذه المهازل التي مزقت البلد يجب العلاج الوحيد حل البرلمان الفاسد.