أخبار

أول زيارة لوزير خارجية غربي إلى المدينة

جيريمي هانت يبحث النزاع اليمني في عدن

وزير خارجية بريطانيا مع الرئيس اليمني في الرياض يوم 2 مارس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: قام وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بزيارة لعدن الاحد لبحث النزاع اليمني، في أول زيارة لوزير خارجية غربي إلى المدينة الساحلية التي تعد العاصمة الموقتة للسلطة المعترف بها دوليا منذ اندلاع النزاع اليمني.

وقال هانت في شريط فيديو نشره على حسابه على موقع تويتر "أنا أول وزير خارجية غربي يزور اليمن منذ بدء النزاع قبل أربع سنوات".

واضاف الوزير البريطاني من ميناء عدن "أنا هنا لأن هذه حقا الفرصة الأخيرة للسلام".

Just completed Yemen visit. My thoughts, from the port of Aden, on why the situation could spiral back quickly to full scale war and what needs to happen to stop that pic.twitter.com/pzTPJdNBA8

— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) March 3, 2019

وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" المتحدثة باسم السلطات المعترف بها إن هانت التقى خلال الزيارة نظيره اليمني خالد اليماني ونائبي رئيس الوزراء سالم الخنبشي وأحمد الميسري.

وأوضحت ان اللقاء "كرّس لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود الدولية الرامية لاحلال السلام في اليمن ودفع ميليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاقات" السويد بشأن محافظة الحديدة وتبادل الاسرى.

وكان وزير الخارجية البريطاني أجرى محادثات السبت مع نظيره السعودي إبراهيم العسّاف في الرياض التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن منذ عام 2015 في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

والجمعة، نشر هانت على حسابه على تويتر صورة له مع المسؤول السياسي في صفوف المتمردين محمد عبد السلام، وكتب أنه التقاه في سلطنة عمان لبحث تنفيذ اتفاقات السويد.

وفي ديسمبر الماضي، توصّلت أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق للانسحاب من موانئ محافظة الحديدة على ساحل البحر الاحمر، وللانسحاب من مدينة الحديدة، مركز المحافظة، ولوقف اطلاق النار.

لكن الاتفاقات لم تنفّذ في شكل كامل وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرقها.

ويدور النزاع في اليمن بين قوات السلطة المعترف بها والمتمردين منذ 2014 حين سيطر الحوثيون على مناطق واسعة في البلد الفقير، وتصاعد في مارس 2015 &مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف