أخبار

شهدت العلاقات بينهما توترًا منذ الصيف الماضي

فرنسا وإيران تعتزمان تبادل سفيرين بعد أزمة دبلوماسية

أحد أحياء العاصمة الإيرانية طهران في 24 يوليو 2018
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت فرنسا وإيران تبادل سفيرين بعد أزمة دبلوماسية استمرت أشهرًا عدة، على ما أفادت مصادر رسمية الأربعاء.

إيلاف من طهران: عيّن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي سفيرًا لإيران في باريس، وفق مصدر رسمي إيراني.

إحباط اعتداء
من جهتها، نشرت الصحيفة الرسمية الفرنسية الأربعاء مرسوم تعيين فيليب تييبو "سفيرًا فوق العادة ومطلق الصلاحيات للجمهورية الفرنسية لدى جمهورية إيران الإسلامية".

وشهدت العلاقات بين البلدين فترة من التوتر الشديد في صيف 2018، ولم يعد لأي منهما سفير لدى الدولة الأخرى منذ أكثر من ستة أشهر. وارتبطت هذه الأزمة بملفات عدة.

ففي أواخر يونيو، تم إحباط محاولة اعتداء بمتفجرات على تجمع لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في فيلبينت قرب باريس، واتهمت فرنسا فرعًا لوزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط للعملية.

نفت طهران نفيًا قاطعًا الاتهامات الفرنسية، وهي تتهم باريس بإيواء منظمة مجاهدي خلق، التي تعتبرها طهران "جماعة إرهابية من المنافقين".

لا تأكيد رسميًا
كما إن باريس تطالب إيران بالتخلي عن برامجها للصواريخ البالستية، فيما تندد طهران بمبيعات الأسلحة الفرنسية إلى الدول المجاورة للجمهورية الإسلامية.

يذكر أن فرنسا هي إحدى الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا، التي تسعى إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018 بقرار من رئيسها دونالد ترمب، غير أن طهران ترى أن جهود الدول الثلاث غير كافية حتى الآن.

يأتي الإعلان عن تعيين سفيرين جديدين غداة نشر صحيفة "كيهان" المتشددة مقالًا دعت فيه إلى طرد الدبلوماسيين الفرنسيين الموجودين في إيران. وذكرت الصحيفة أن فرنسا طردت في الخريف دبلوماسيًا إيرانيًا في باريس لاتهامه بالضلوع في مخطط فيلبينت. ولم يقم أي من باريس وطهران بنفي أو تأكيد هذا الخبر رسميًا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف