أخبار

نساء العراق يتظاهرن لإقرار قانون الحماية من العنف الأسري

الأمم المتحدة: 3 .3 مليون عراقية بحاجة الى مساعدات إنسانية

ناشطات عراقيات يهتفن ضد تعديل قانون الاحوال الشخصية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي حل اليوم فقد نظمت منظمات نسوية عراقية وقفة وسط بغداد للمطالبة بحقوق العراقيات واقرار قانون "الحماية من العنف الأسري" بينما دعا قادة عراقيون الى مشاركة المرأة في القرار الوطني في حين اكدت الامم المتحدة ان 3.3 مليون عراقية بحاجة الى مساعدات أنسانية خلال العام الحالي.

وفي وقفة جماهيرية نظمتها منظمات نسوية وناشطات في ساحة التحرير وسط بغداد &الجمعة فقد تم التأكيد على دعم المرأة العراقية في المطالبة بحقوقها والضغط باتجاه إقرار "قانون الحماية من العنف الأسري".&

ونظمت الوقفة تحت شعار "عدها حق" فيما وصفت بأنها أول مبادرة نسوية عراقية جادة منذ عام 2003 تنطلق من بغداد بمشاركة نساء العراق الناشطات والعاملات في مجالات عدة و بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار مارس من كل عام". وقال بيان للحملة إن "وقفتكِ قد تساهم بحمايتكِ وحماية أفراد اسرتك ِقانونياً..ساهمي بصناعة التأثير والتغيير خدمةً للصالح العام وطالبي بحقوقكِ".

دعوة لمساهمة العراقية في القرار الوطني

نازحات عراقيات

وفي رسالة الى النساء قال الرئيس العراقي برهم صالح ان "دول العالم وشعوبها تحتفل اليوم بعيد ايقونة المجتمع ونواة الاسرة لتقف فيه على ما تحقق من إنجازات على صعيد منح المرأة حقوقها المستحقة، التي فرضتها الضرورة وأوجبتها كل الشرائع السماوية واقرتها العديد من القوانين والتشريعات".

واشار في الرسالة التي تابعتها "إيلاف" الى"إن عيد المرأة يأتي هذا العام ونحن نستذكر الدور الريادي للمرأة العراقية في سفر الحياة وسعيها الجاد لنيل حقوقها المشروعة للمساهمة في بناء المجتمع العراقي وتطوره وازدهاره". وشدد بالقول "اننا اليوم امام مسؤولية انسانية وتاريخية تحثنا للدعوة الى مناهضة العنف ضد المرأة وحمايتها وتمكينها في المجتمع. نتمنى بهذه المناسبة ان تضطلع المرأة بدورها الطليعي في البناء والاعمار والمشاركة في اتخاذ القرارات وتبوء المناصب العليا في مفاصل الدولة".

&أما زعيم ائتلاف الوطنية نائب الرئيس العراقي سابقا اياد علاوي فقد اشار في بيان صحافي تسلمت "أيلاف" الجمعة الى "التضحيات الكبيرة والمواقف العظيمة التي قدمتها وتقدمها المرأة العراقية وهي تواجه تحديات كبيرة في ضوء غياب التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوقها وتعزز دورها ومكانتها".

&ونوه الى "ان المرأة العراقية حُرمت من ممارسة دورها في بناء الوطن وحيث ان ملايين الارامل والمُعنّفات تُرِكن دون اي برامج او خطط دعم وتأهيل".. داعيا &"الجهات المسؤولة لان تهتم اكثر بسن التشريعات ووضع استراتيجيات وطنية لانصاف المرأة بدل ان تكتفي باصدار البيانات".

&وطالب علاوي بالعمل على ان تسترد المرأة اعتبارها وتستعيد حقوقها وتتبوأ المكانة التي تليق بها وتكافأ على تضحياتها وصبرها.. محذراً من ان بناء العراق الديمقراطي المستقر لن يكتمل دون انصاف المراة وضمان مشاركتها الفاعلة في صنع القرار".

الامم المتحدة : 3 .3 مليون عراقية بحاجة الى مساعدات أنسانية

ومن ناحيتها كشفت الأمم المتحدة ان عدد النساء والفتيات العراقيات اللاتي يحتجن لمساعدات إنسانية خلال عام 2019 في أنحاء العراق يبلغ 3.3 مليون داعية الحكومتين العراقية واقليم كردستان الى الاستثمار الجدّي في إمكانات النساء في العراق لتعزيز اقتصاد البلاد وتنمية المجتمع.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق في بيان مشترك الجمعه بثته الوكالة الوطنية العراقية للانباء وتابعه "أيلاف" انهما ملتزمان بالعمل نحو تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين النساء في مجال الحماية الإجتماعية وتسهيل وصولهن إلى الخدمات العامة في العراق لرفع مستوى معيشتهن وتحسن نوعية حياة اليافعين والشباب من خلال الحراك السكاني وحقوق الإنسان.

واشارت الى إن النساء في العراق وحول العالم لهن الحق بالعيش بكرامة وحرية من دون أي تمييز، فالمساواة بين الرجل والمرأة هو حق من حقوق الإنسان وله دور مركزي ورئيسي في التنمية المستدامة وتحقيق السلام وحفظ الأمن.

وقالتا "يحتفل العالم هذه السنة باليوم الدولي للمرأة من خلال التركيز على الإبتكار والإبداع لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، فكان الشعار لعام 2019 (نطمح للمساوة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير) حيث القى شعار هذا العام الضوء على دور الإبداع والإبتكار في التغلب على العقبات الإجتماعية التي تواجهها المرأة والذي من شأنه أن يسّرع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ويشجع على الإستثمار في المبادرات التي تركز على المساواة وتوفير الخدمات وبناء بنية تحتية تلبي احتياجات النساء والفتيات حول العالم".

وأضافت المنظمتنا الامميتان "أن النساء في العراق عانين من مآسي كثيرة نتيجة النزوح المستمر، وكن عانين الصدمات النفسية وأشكال العنف المختلفة بسبب الأزمة المزمنة والتي أثرت سلبًا على قدرتهن في بناء مستقبل أفضل لأنفسهن وعائلاتهن ومجتمعاتهن وتقدر الأمم المتحدة عدد النساء والفتيات اللاتي يحتجن لمساعدات إنسانية خلال عام 2019 في أنحاء العراق بحوالي 3.3 مليون".

&ونوهتا الى انه &"على الرغم من أن الحكومتين العراقية المركزية وفي وإقليم كردستان العراق قامتا باتخاذ خطوات كبيرة وهامة لدعم حقوق النساء، إلا أنه ما زالت الحاجة قائمة لإعطاء النساء والفتيات الفرصة للمشاركة بصورة فاعلة في وضع السياسات واجراء التغييرات خاصة وأن العراق الآن يحاول أن يتعافى من آثار النزاع الذي استمر لمدة 3 سنوات".

يشار الى ان عدد الأرامل في العراق تجاوز المليوني أرملة وتوضح لجنة المرأة بمجلس النواب العراقي&ان نسبة مشاركة المرأة في السلطة التنفيذية بلغت 4%، فيما بلغت مشاركتها بالسلطة التشريعية 26%"، لافتة الى أن "عدد النساء اللواتي شغلن درجات خاصة بلغت 36%".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عيدٌ ! بأي عيدٍ عُدت ياعيدٌ ... بما جرى أم بأمرٍ فيه تجديدٌ
باسل -

تحية اجلال واكرام , وسلاماً وأمناً للمرأة العراقيه ولكل أم وأخت وزوجة وبنت عراقيه في يوم عيدهن الأغر , واتمنى في كل يوم لهن عِرسٌ وعيد , عوضاً لما عانيناه وتحملناه وصبُرن عليه (آسف اني لم اعرف كيف اجمع فعل المفعول به المؤنث وارجو ان يكون صحيح).. تحيةُ للمرأه التي ضحت بالغالي والرخيص سنين وعقود من عمرها من اجل ان تُنشيء أجيال من الشباب العراقي الذين كانوا علَماً في التربية والأخلاق ونضج العقل والمعرفه , والمرأة العراقيه لم تَمُل أو تتخلى يوماً عن مسئوليتها وتخرج عن صفاتها المُقدسه , دائماً هي الأم والأب والأخت والصديقه الحميمه لأبنائها ولجميع العراقيين , ولا يعرف قدرها ويحس بفراغ مكانها الا الذي يتغرب عنها , والعراق بنسائه وليس برجاله .. ونأتي للمهم واقول : ان المرأة العراقيه هي ضحية للدجل الديني وللتحريم والتكفير وجهل وتخلف وانانية الرجل العراقي الذي جعل منها تابعٌ وليس شريك له في حياته , يبيع ويشتري فيها ويبخسُ قدرها ويستعبدها ويتجنّى عليها . قانون الأحوال المدنيه الذي أصدروه الرعاع قانون شاذ ومنافي للأخلاق ولحقوق وكرامة الأنسان وليس فقط للمرأه , يجب الغائه فوراً .. وكلمة أخيرة اود ان اضيفها : عندنا في العراق لم يعرف حق المرأة وقدرها الا الشيوعيين , والمشكله اني لم اقل لكم باني اكره الشيوعيين ولكني لست شيوعياً . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته