أخبار

أنقرة تجري تحقيقا حوله

منفذ اعتداء نيوزيلندا أقام في تركيا

مصلون أتراك ينددون بالاعتداء في نيوزيلاندا غداة خروجهم من مسجد في اسطنبول يوم الجمعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: قال مسؤول تركي رفيع إن منفذ الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا الجمعة أجرى رحلات عدة إلى تركيا حيث فتحت السلطات تحقيقا لتتبع أنشطته واتصالاته.

وأوضح المسؤول أن المنفذ وهو أسترالي يميني متطرف "سافر إلى تركيا مرارا وقضى وقتا طويلا في البلاد"، من دون أن يقدم تفاصيل عن تواتر تلك الزيارات أو مدتها أو تاريخها.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "نعتقد أن المشتبه به تمكن من زيارة دول أخرى (انطلاقا من تركيا) في أوروبا وآسيا وإفريقيا. نحن نحقق في تحركات المشتبه به واتصالاته داخل البلاد".

وقتل 49 شخصا خلال صلاة الجمعة في اعتداءين على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بحسب ما أعلنت السلطات، فيما تم التعرف إلى أحد المنفذين وهو أسترالي من اليمين المتطرف.&

وتحدثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن "أحلك الأيام" في تاريخ هذا البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ وكان يعد آمنا قبل أسوأ اعتداءات تستهدف مسلمين في بلد غربي.&

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة أن الاعتداءين اللذين استهدفا مسجدين في نيوزيلندا هما مؤشر الى "تصاعد العداء للإسلام"، داعيا الدول الغربية إلى اتخاذ إجراءات "طارئة" لتفادي وقوع "كوارث" أخرى.

وفي بيان نشر على تويتر، ندد الرئيس التركي "بشدة" بهذا الاعتداء المزدوج، معتبراً أنه "مثال جديد على تصاعد العنصرية والعداء للإسلام".&

وأثار هذا الاعتداء استياء في تركيا ذات الغالبية المسلمة.&

وأفادت وسائل إعلام تركية عدة بأن المهاجم أطلق تهديدات ضدّ تركيا في "بيان" نشره على مواقع التواصل، وكتب على مخازن أسلحته، كما ظهر في صور نشرها على تويتر، تواريخ الهزائم العسكرية للسلطنة العثمانية.

وفي "بيانه"، تحدّث خصوصاً عن كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول، التي حولها العثمانيون مسجدا بعد سيطرتهم على مدينة القسطنطينية عام 1453، وتحولت بعد ذلك متحفا. وقال إنها "ستتحرر من مآذنها".&

وتابع الرئيس التركي "من الواضح أن رؤية القاتل التي تستهدف أيضاً بلدنا وشعبنا وشخصي بدأت تحظى بمزيد من التأييد في الغرب كالسرطان".&

وذكرت قناة التلفزيون الرسمية الاخبارية "تي ار تي" أن أردوغان سيرسل نائبه فؤاد اوكتاي ووزير خارجيته مولود تشاوش اوغلو إلى نيوزيلندا.

كما أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيا بالحاكم العام لنيوزيلندا باتسي ريدي لتقديم تعازيه، بحسب القناة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و هل هناك اكثر عنصرية منك يا اردوغان ، هل الاسلام ليس عنصري و يؤمن و يدعو الى محبة الكفار
العنصرية تعني ان تحب ناس من فئة معبنة و تكره الاخرين المختلفين عنك -

يا للمفارقة ! اردوغان رئيس حزب اسلامي و يشتكي من تصاعد العنصرية و الاعتداء على الاسلام ؟ ماهي ايديولجية حزبك ؟ الا يسعى حزبك الى إعادة امحاد المسلمين و تأسيس امبراطورية اسلامية و يحلم بإعادة غزو اوروبا و العالم كله ؟ هل هناك عنصرية اكثر من هذه ؟ اليس الاسلام في حرب مع كل الكفار و يقسم العالم الى دار حرب و دار سلام و يحلل قتل الناس الذين يعيشون في دار الحرب ؟ هل هناك عنصرية اكثر من نصوص الكراهية و التحريض على الاخر المخالف التي يزخر بها القرآن الاي تريدون بعثها و تطبيقها ؟ هل عندكم اي نص يحثكم على محبة الكفار و التعامل الانساني معهم ؟ الم تكن امور الناس في الدول الاسلامية قبل خمسين سنة افضل مما هي عليه الان عندما كان الشعور الديني الاسلامي على اقله في المحتمع و ساءت اوضاع مجتمعاتكم ووصل العنف و الارهاب و الذبح الى قمته بعد تصاعد المد الديني الاسلامي في الدول اللسلامية و اصبح الناس اكثر استعدادا لقتل المخالفين و تفجير انفسهم بالحزام الناسف و العبوة الناسفة لتفحير السيارات و الطائرات ". يا سيد اردوغان ، انت آخر من يحق له الحديث عن تصاعد العنصرية ،

تركيا اكبر بؤره للارهاب في العالم - والارهااب على مستوى سياسه الدوله
عدنان احسان- امريكا -

الملف السوري - اكبر اثبات علي ان تركيا اكبر معسكر للارهابيين في العالم - وعبر مئات الالاف منهم الحدور التركيه والمطارات الي سوريه وهربو الاسلحه - وتركيا هربت بواخر الاسلحه حتى ليبيا - وامكن اهري في العالم وحدودها مفتوحه علي جيب ادلب المتبقي - في سوريه ويقدمون لهم الامدادات والتسهيلات- واشبه بقاعده خلفيه للارهابيين في كل المنطقه .. وهذا الموضوع الذي يجب مناقشته - وليس موضوع ارهابي قام بزياره تركيا - والالاف الارهابيين اليوم لازالوا يجدون الماؤى لهم في تركيا .. ولهم معسكرات وتواجد في جميع المجالات في تركيا - والارهاب جزء حتى من سياسه الدوله .