أخبار

أعمار الضحايا تتراوح بين 3 و77 عاما

رئيسة وزراء نيوزيلندا تلقّت "بيان" المسلّح قبل 9 دقائق من الاعتداء

رئيسة الوزراء النيوزيلندية مرتدية غطاء للرأس أسود اللون خلال لقائها ممثلين لمركز اللاجئين في كرايست تشيرش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كرايست تشيرش:&قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الأحد، إنّ مكتبها تلقّى الجمعة، قبل تسع دقائق من بداية الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش، "بيانًا" من المسلّح الذي أقدم على قتل 50 شخصًا. &

وأوضحت أرديرن لصحافيين "كنتُ واحدةً من أكثر من 30 متلقّيًا للبيان الذي أُرسِل قبل تسع دقائق من حصول الاعتداء" على المسجدين.&وأشارت إلى أنّ البيان "لم يتضمّن أيّ موقعٍ أو تفاصيل محدّدة"، مضيفةً أنّه تمّ إرساله إلى أجهزة الأمن خلال أقلّ من دقيقتين بعد استلامه.

وقالت رئيسة الوزراء إنّها قرأت "عناصر" من هذا "البيان" الواقع في 74 صفحة والذي برّر فيه مطلق النار أسباب المجزرة التي ارتكبها. واعتبرت أرديرن أنّ "وجود بيان ايديولوجي لوجهات النظر المتطرّفة هو بالطبع أمر مقلق للغاية".

ومثُل الأسترالي برينتون تارنت (28 عاماً) منفّذ الاعتداء على المسجدين، السّبت أمام محكمة وجّهت إليه تُهمة القتل غداة تنفيذه المجزرة.

واستمع مدرّب اللياقة البدنيّة السّابق والناشط اليميني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصاً أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التُهمة الموجّهة إليه. وهو لم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظلّ في السجن حتّى مثوله مجدّداً أمام المحكمة في 5 أبريل.

وقالت الشّرطة النيوزيلنديّة الأحد إنّ اثنين من الذين اعتُقلوا على خلفيّة الاعتداء، وهما رجل وامرأة، لا علاقة لهما بالمجزرة التي نفّذها تارنت. وأوضح متحدّث باسم الشرطة أنّ القوى الأمنيّة اعتقلت هذين الشّخصين وفي حوزتهما أسلحة، ولكن ليست لهما علاقة مباشرة بالاعتداء. وقد تمّ إطلاق سراح المرأة، فيما بقي الرجل رهن الاعتقال لحيازته أسلحة ناريّة.

وهناك شخص آخر اعتُقل الجمعة سيمثُل الإثنين أمام المحكمة، على خلفيّة تُهم "تتعلّق" بالاعتداء، وذلك على الرّغم من أنّه لم يكُن مرتبطاً بشكل مباشر بعمليّة إطلاق النار، بحسب ما قال مفوّض الشرطة مايك بوش.

بيان عنصري

ونشر منفّذ الهجوم بياناً عنصريّاً على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تنفيذ الهجوم. وبدا أنّه استوحى نظريّات منتشرة في أوساط اليمين المتطرف تقول إنّ "الشعوب الأوروبّية" تُستبدل بمهاجرين غير أوروبّيين.

وأعلن في بيانه أنّه قرّر تنفيذ اعتدائه في نيوزيلندا لكي يُبيّن أنّ "ما من منطقة في العالم بمنأى. الغزاة منتشرون على أراضينا، لا مكان آمناً، حتّى أكثر الأماكن النائية".

ونقل المهاجم مباشرةً على الإنترنت مقاطع من الاعتداء، حيث ظهر يتنقّل داخل المسجد ويُطلق النار عشوائيّاً على المصلّين ولا يتردّد في العودة للإجهاز على من بقي حيّاً.

أعمار الضحايا

وتتراوح أعمار المصلّين الذين قُتلوا في الاعتداء بين 3 و77 عامًا، وفقًا للائحة غير نهائيّة للضحايا وضعتها عائلاتهم. ولم تُعلن السلطات رسميًا حتّى الآن هوّيات الضحايا.

لكنّ هذه اللائحة التي وضعتها العائلات وتتعلّق بـ48 من أصل 50 شخصًا أطلق عليهم المتطرّف الأسترالي برينتون تارانت النار، تُعطي فكرةً عن تنوّع جنسيّات الضحايا.&

وتضمّ هذه اللائحة أسماء 44 رجلاً وأربع نساء. وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة إنّ هذه اللائحة "غير رسميّة" وستبقى كذلك إلى حين "الانتهاء من تحديد الهوّيات" بشكل رسمي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا عمل استخباراتي مدروس - لحل مشكله الارهاب وليس العكس
عدنان احسان- امريكا -

نطريه لكي تحل مشكله اخلقوا مشكله اكبر - هذه النظريه هي المعمول بها في الساحات السياسيه التي توجهها وتديرها اليوم اجهزه الاستخبارات - وليس مراكز الدراسات الاستراتيجيه - كما كان من قبل - وخلق هذه المشكله لكي يصبح مواجهه الارهاب استحقاق عالمي لكل الدول والمجتمع الدولي - ولذلك اخترعوا هذا السيناريوا المدروس - كفلم / هوليوري \ والغايه منه ان يجلس الجميع فيما بعد ليقرورو مصير هذه الظاهره - بعد ان انقلب السحر على الساحر - وهذهالعمليه مقدمه لمشروع محبوك والسبب - اولا- مكان تنفيذ العمليه لكي يضبطوا ردات الفعل - ونيوزيلاندا ارقي مجتمع مدني في العالم - والمسلمين ١٪ - ثم اسم الكنيسه لزياده الاهتمام - والزمــــان - والمنفذ - والاطراف الداخله في الملف - والتي بدات تتسرب خيوط العمليه - من بلغاريه وتركيا وووو ثم طريقه التنفيذ بشمل سينمائي - والتغطيه الاعلاميه المشبوهه - واليوم بدات تتسرب الكثير من المعلومات ..عن هذا العمل والغليه منه ان يصبح الارهاب ملفا دوليا - يجب على المجتمع الدولي جميعا ان يجلس ليقرر كيفيه المواجهه - لذلك ليس من الصدفه ان يبزا الارهاب بعمليه - بسبتمبر \١١\ ،،، وقالوا انها كانت بدايه الحروب الصليبيه - واليوم وانتهت بكنيسه الرب .. علي يد متطرف مسيحي - اي يعني - تقاسموا الجريمه - والهزيمه - وبعدها ليتقاسموا الحل . ولكن الحقيقيه ان الملف اصبح اكبر منهم بكثير لان الارهاب انعكاس -للتطرف العقائدي - ويظهر في زمن الازمات - وليس ظاهره منفرده عندما ينجح العالم بحل المشاكل العالقه بحياه البشر اليوميه تختفي ظاهره الارهاب، وهذه اقرب الطرق للتخاص من الارهاب بكل اشكاله .