أخبار

بعد سيطرة المشير القوي على مساحات شاسعة كانت ملاذا للإرهاب

فرنسا تساند حفتر وتشيد بـ"التقدم الكبير" في جنوب ليبيا

وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان في طرابلس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: أشاد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الإثنين بـ"التقدّم الكبير" الذي تم إنجازه في جنوب ليبيا على يد المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد وغريم حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً.

وشنّ "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر هجوماً في يناير الفائت للسيطرة على جنوب البلاد، المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف التي تحوّلت منذ فترة طويلة إلى ملاذ للجهاديين والمهرّبين.

وقال لودريان أثناء زيارة إلى طرابس إنّه "تمّ تحقيق تقدّم كبير في جنوب البلاد في مواجهة الجماعات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة والمنظّمات الأجنبية المسلحة التي أجّجت عدم الاستقرار في المنطقة لفترة طويلة".

واستضافت باريس في مايو 2018 لقاءً هامّاً جمع خصوصاً حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً فايز السراج وتعهدّا خلاله تنظيم انتخابات في العاشر من ديسمبر 2018 لكنّ ذلك لم يتحقق.

والتقى الزعيمان مجدّداً في أبو ظبي الشهر الفائت حيث اتّفقا على "إنهاء المرحلة الانتقالية" في ليبيا "من خلال انتخابات عامة".

وقال لودريان بعد لقائه السراج إنّ "فرنسا تأمل أن ينفّذ هذا الاتفاق سريعاً بروح الوئام الوطني والتعاون".

ومن المقرّر أن يلتقي لودريان أيضاً كلّاً من حفتر والموفد الأممي إلى ليبيا غسان سلامة خلال زيارته لليبيا.

وتنظر حكومة السرّاج بريبة إلى حملة حفتر العسكرية في جنوب البلاد، إذ تتّهمه بمحاولة فرض ديكتاتورية عسكرية في البلد العربي الواقع في شمال إفريقيا.&

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمّر القذافي في 2011 وتنتشر فيها مجموعات مسلحة نافذة في المناطق، ومجموعات متطرفة علاوة على القبائل القوية النافذة في البلاد. وتنقسم المؤسسات بين أصحاب النفوذ، وبينها المصرف المركزي.

وعلى الصعيد السياسي، لا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة الوفاق التي شكّلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة ومقرّها في طرابلس وتحظى بدعم دولي، وحكومة موازية في شمال شرق البلاد يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" تدعمها قوات حفتر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليس من المهزله والعار - ان تقرر فرنسا مصير الصراع في ليبيا
عدنان احسان- امريكا -

لماذا يتحكم هذا الغرب المازوم في مستقبلنا - يوم يطرح مشروع - شرق اوسط جديد- ويوم اخر ربيع عربي - ويوم صفقه قرن ؟ .. ومثال ليبيا - ... انا متاكد ان مصر تستيطع ان تحسم الصراع في ليبيا باربعه وعشرين ساعه - -ولو فعلت - من يستطيع ان يقف بوجهها -..والسؤال من هي فرنسا - وبرطيانيا وهذه الدوله المازومه اصلا لتقرر لنان متى نثور - ومتى نتقاتل - ومتى نتصالح ..لو عرفنان السبب لبطل العجب في هذه الوطن العربي المتخلف ...ومن هي فرنسا او غيرها ... والله انني اشعر بالخزي والعار احيانا كوني عربي ..