أخبار

السبب يكمن في التعرض الى هرمون التستوستيرون

دراسة: تقاسم الرحم مع توأم ذكر ليس لصالح البنت

البنت التي تتقاسم رحم أمها مع صبي يكون أداؤها متدنيا أكاديمياً واجتماعياً
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجدت دراسة جديدة ان التوأم الذكر ليس لصالح البنت وانه لا يضر بآفاق تعليمها وحصولها على وظيفة لاحقاً فحسب، وإنما بفرصها في بناء حياة عائلية سعيدة ايضاً.

وذكرت صحيفة الديلي تلغراف ان دراسة استمرت 30 سنة توصلت الى ان البنت التي تتقاسم رحم أمها مع صبي يكون أداؤها اللاحق أدنى بدرجة كبيرة أكاديمياً واجتماعياً من نظيرتها التي تتقاسم رحم أمها مع بنت مثلها.

ويعتقد العلماء الذين أجروا الدراسة ان السبب هو التعرض الى هرمون التستوستيرون في الرحم.

شملت الدراسة تحليل بيانات عن 13800 ولادة توأمية خلال الفترة الواقعة بين 1967 و1978 في النرويج مع متابعة التوائم لمدة ثلاثين سنة بعد الولادة.

وأظهرت النتائج ان النساء اللواتي لديهن شقيق توأم، تقل احتمالات إنهاء دراستهن الثانوية بنسبة 15.2 في المئة وتقل احتمالات تخرجهن من الجامعة بنسبة 3.9 في المئة بالمقارنة مع الأُخريات اللواتي ليس لديهن توأم ذكر.

كما ان احتمالات زواجهن تقل بنسبة 11.7 في المئة وخصوبتهن أقل بنسبة 5.8 في المئة.

في هذه الأثناء كان دخلهن يقل بنسبة متوسطها 8.6 في المئة.
&
ويقول العلماء في جامعة نورثويسترن الاميركية إن الفوارق تُفسَّر بعوامل بيولوجية في الرحم وليس بالتأثير الاجتماعي للتنشئة مع توأم ذكر لأنهم كرروا تحليلهم على توائم أُناث، توفي شقيقهن التوأم بعد فترة قصيرة على الولادة.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ديفيد فيغليو عميد كلية التربية والسياسة الاجتماعية في جامعة نورثويسترن وعضو فريق الباحثين قوله "إن هذه قصة عن بيولوجيا الاختلافات الجنسية وما نريه ليس ان هؤلاء الاناث أقرب بالضرورة الى الذكور بل ان نتائجنا تتفق مع الفكرة القائلة إن التعرض السلبي للتستوستيرون قبل الولادة يغير تعليم المرأة وفرصها في سوق العمل ومآلات خصوبتها".

وبحسب العلماء، فإن الستيرويدات والهرمونات التي يفرزها المبيضان خلال فترة النمو الحساسة في الرحم تسهم في تحديد الفوارق البيولوجية بين الذكر والانثى.

واشارت دراسات سابقة أصغر الى ان مثل هذا التعرض لهرمونات الجنس الآخر يمكن ان يؤدي الى تغييرات دائمة في السلوك وفي صفات أخرى ايضاً.


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.telegraph.co.uk/science/2019/03/18/having-male-twin-bad-girls-study-finds/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مراكز الدراسات اصبحت مصدرا للبدع رالخرفات
عدنان احسان- امريكا -

مثل هذه المسائل تتعلق - بطبيعه المجتمع - والفرد - والتربيه - ومراكز الدرسات الاستراتيجيه - اصبحت مصدرا للخرافات والبدع - والجهل - ومثل هذه الدرسات ليست مخصصه للجميع .. واكثر هذه الدراسات احد اوجه الفساد - لمراكز درسات كادبه - اكثزها معلومات / احصاء / لبرامج الكمبيون التي تسهل مثل هذه العمليات .. وكذلك شكل من اشكال التهرب الضريبي عبر تحميل الوله ميزانيه نفقاها - حتي ولو كان طلم عن طريق زياده النفقات الضريبه عبر التكلفه او للدعايه والاعلان - ويحب مراقبه مثل هذه الدراسات - وضبطها ،.ولو كانت مشكله المراه متعلقه .. بتوأم ..اذا الحمد لله انحلت مشكله الحضاره - ولا مشكله للمرأه لا في العصر القديم - وللعصر الحديث - والمشكله كانت مشكله -التؤآم - ونحن مش داريين...

الموضوع ببساطة هناك فروق بين حمل الذكر وحمل الانثي
essam moneer -

من المعروف ان حمل الذكر يكون تاثيرة اشد على المراة من حنل البنت - ولذا عندما يكون توأم ذكر وانثي ياخذ الذكر اكثر فيكون على حساب اخته - ولكن عندما يكون الحمل فى انثيين تكون القسمه بالتساوى - وشكرا