أخبار

يواجه الهزيمة أمام "قسد" في بلدة الباغوز السورية

داعش يهدد بالانتقام لضحايا المسجدين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: هدد تنظيم داعش الإرهابي الذي يواجه الهزيمة في آخر معاقله في ما يسمى "أرض الخلافة الإسلامية" بالانتقام لضحايا هجوم المسجدين في نيوزيلندا.

وجاء تهديد الثأر في بيان عبر تسجيل صوتي مدته 44 دقيقة للمتحدث باسم التنظيم الإرهابي ابو حسن المهاجر، حسب تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية.&

وقارن المهاجر الذي لا يعرف اسمه الحقيقي، ولم تظهر له صورة فوتوغرافية أو أي شريط فيديو على الإطلاق، بين مجزرة المسجدين وما يجري في بلدة الباغوز السورية، حيث تحاصر قوات سوريا الديموقراطية (قسد) أشلاء التنظيم المهزوم.

وقال في بيانه الجديد الذي كسر فيه ستة أشهر من الصمت: "يجب أن تستيقظ مشاهد المذابح في المسجدين لمن تم خداعهم، وأن تحرض مؤيدي الخلافة على الانتقام لدينهم".
واضاف: هنا في الباغوز يتم حرق المسلمين حتى الموت، ويتم قصفهم بجميع أسلحة الدمار الشامل المعروفة وغير المعروفة".

يذكر أن هجومي المسجدين في مدينة في كرايستشيرش أسفرا&عن مقتل 50 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح ،&تسعة من المصابين&في حالة خطيرة.

وتزامن البيان الداعشي مع تقارير تحدثت عن تحقيق قوات سوريا الديموقراطية تقدماً داخل آخر جيب لتنظيم داعش في بلدة الباغوز في شرق سوريا، محاصرة مقاتليه الرافضين للاستسلام في بقعة صغيرة قرب نهر الفرات، وفق ما أعلن متحدث باسمها الثلاثاء.

وقال مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي في تغريدة إن قواته "سيطرت على مخيم داعش في الباغوز"، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن ذلك "ليس اعلاناً للنصر بل&تقدم&هام&في القتال ضد داعش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي فرع من داعش - لنعرف ونحدد المكان ونتخد الحيطه والحذر
عدنان احسان- امريكا -

الفرع الامريكي - ولا الفرع الاوربي - ولا دواعش الشيشان - ولا اردوغان - ولا كردستان - ..ولا دواعش الصحراء الكبرى - ولا الربع الخالي - ولا بوكا - ولا جماعه الظواهري - ولا فصائل حمزه بن لادن ... يعني داعش اصبحت ماركه مسجله .. الكل مستفيد منها ..طبعا اتوقع - باوربه - العمليه بالمانيا لانها اسهل - والطاسه ضايعه هناك - والاعلام سيغطيها بسرعه وسيقوم بالعمليه - تركي - او اففاني - واذا جرت بامريكا بيكون المنفذ - من اسيا الوسطى او من الايغوريين . ...او الاحتمال الذي طالب به الصحفي السوري السافل - الدي نصح بالتوجه لعمليه بمكه.... هاي بتكون - داعش الحقيقيه قد نفذت تهديديها .،،، اما اي عمليه اخرى .. والله داعش برئيه منها - مثلما الدئب بريئ من دم سيدنا يوسف ..عليه السلام .

دعاش الشيعية
batifi -

انت لم تذكر داعش الشيعية ولا ايران ولا حزب الشيطان ولا ارهابي الحشد الوحشي والحوثيين يبدو من تعليقك انك طائفي مصاب بعدوئ كراهية المسلمين السنة انا الان اتفهم لماذا يريد ترامب طردكم لانكم ببساطة لوثتم تلك البلاد بافكاركم الخبيثة

ولا تزعل وداعش الشيعيه كمان
عدنان احسان- امريكا -

يعني خرافات السنه اكثر من بدع وخرافات الشيعه ،، وعندما تذكر المسلمين - لا تذكر فرقهم وطوائفهم .. ونحن نتكلم عن الارهابيين ولا تاكلم عن المسلميت وطوائفهم ... ليش كل الاكراد خونه ومرتزقه يا كاكا ..

المنتقم الجبار
صلاح رحمن -

هددت داعش في أصدارها الأخير , صدق الله فصدقه , على لسان حسن المهاجر , بالويل والثبور وعظائم الأمور, ومن بينها الأنتقام لضحايا الهجوم الأرهابي في نيوزيلندا والمعذبين والمحاصرين والمأسورين في باغوز. وبغض النظر على هذه الترهات التي أستمرت منه لمدة خمسة وأربعين دقيقة جاء بها بمجموعة من الأحاديث من كل حدب وصوت دون ان يكلف نفسه عناء التأكيد أنها احاديث أحادية أم متواترة ليظهر ضعيفها من قويها. على العموم ما يعنينا هنا هو أهم الأفكار االتي أتي بها هذا الأصدار الصوتي المطول, وهي فكرة الأنتقام. من المسلم به ان الإسلام لم يسمح بالأنتقام على عواهنه, عندما قال سبحانه وتعالى: "ولكم في القصاص حياة" . وكذلك سمعنا ان من صفات الله جل جلاله واسماءه التسعة والتسعين و" الجبار المنتقم" والتي لم تقل في بشر. فهل ابتدع المتحدث بأسم داعش صغه لتنظيمه وهى الأنتقام بينما لا تحل له؟ ثم انه من المعلوم ان الجهاد في الإسلام له صنفان فرض عين وفرض كفاية وليس واجب فى كل الحالات , مثل ان يكون فيها جهاد دفاعي فهو فرض كفاية وليس فرض عينا , وهذا عكس ما نادى به المهاجر تماما والله أعلم. .