أخبار

في خضم أزمة سياسية وفوضى في أعرق بلد ديموقراطي

مظاهرة مليونية: أوقفوا بريكست!

تظاهرة ضد بريكست
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة مليونية دعت إليها حركة "People´s Vote" أو "تصويت الشعب"، اليوم السبت، لدعم إجراء استفتاء ثان حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وفي خضم أزمة سياسية متصاعدة وفوضى في أعرق بلد ديموقراطي وهي باتت تهدد بقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في السلطة، كما تهدد المصالح البريطانية، سارت المظاهرة الشعبية الكبرى تحت شعار "اتركوا الأمر في أيدي الشعب"، من شارع "بارك لين" لتستمر ساعتين من الزمن، وصولا إلى الساحة المقابلة لمقر البرلمان.
وفي أكبر تجمع وصفه منظموه بأنه قد يكون أكبر احتجاج ضد الانفصال حتى اليوم، رفعت المسيرة لافتات تقول "أفضل اتفاق هو عدم الخروج" و"نحن نطالب بتصويت للشعب".
وبعد ثلاث سنوات من الجدل الشديد لا يزال الغموض يكتنف كيفية وتوقيت الخروج من التكتل أو إن كان ذلك سيتم في الأصل مع محاولة ماي التوصل لسبيل للخروج من أصعب أزمة سياسية في البلاد منذ نحو 30 عاما.

لا طرح للاتفاق&

وألمحت رئيسة الحكومة تيريزا ماي أمس الجمعة إلى أنها قد لا تعيد طرح اتفاق توصلت إليه للانسحاب من الاتحاد الأوروبي على البرلمان للتصويت للمرة الثالثة الأسبوع القادم، إذا لم يكن هناك تأييد كاف لإقراره. وذكرت صحيفتا التايمز والديلي تلجراف أن الضغوط تتزايد عليها للاستقالة.
وخلال المسيرة ألقت شخصيات بارزة خطابات منددة بالخروج وبالسياسات التي أوصلت المملكة المتحدة إلى مأزق خطير، ومن بين المتحدثين الوزير الأول في اسكتلندا نيكولا ستورجين وعمدة لندن صادق خان ونائب زعيم حزب العمال المعارض توم واتسون. والوزير المحافظ السابق جوستين غريننغ والمدعي العام السابق دومينيك غريف وعضو مجلس العموم سابقا عن حزب المحافظين آنا سوبري ونائب زعيم حزب الاحرار الديمقراطيين جو سوينسون ونائب حزب الخضر كارولين لوكاس وزعيم الحزب الوطني الاسكوتلندي (SNP) إيان بلاكفورد.

وبالتوازي مع المسيرة الكبرى، وقع أكثر من أربعة ملايين شخص على طلب، عبر الإنترنت، لمطالبة الحكومة بالتراجع عن تطبيق المادة 50 من "معاهدة لشبونة"، التي تنظم خروج عضو من الاتحاد الأوروبي، متشبثين بإلغاء "بريكست".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكله ليست بالانظمه السياسه - بل في قيم النظام الراسمالي
عدنان احسان- امريكا -

المواطن الاوربي نسي ان رفاهيته التي عاشها طيله الحقب السابقه كانت على حساب الاخرين في حقبه النهب الاستعماري الذي انتهجها النطام الراسمالي في العالم - واليوم عندما تعرض المواطن الاوربي للظلم الاقتصادي بالسياسات التي يمارسها الشركات في النطام الراسمالي - بدا الشعب يثور ويعرف - ان المشكله الحقيقيه ليست بالانظمه السياسيه فقط - فاذا ذهب هذا النظام او ذاك - ربما ياتي من هم اسوء ---ولكن المشكله - في العقيده الراسماليه نفسها وليس بالقوى السياسيه التي تمثله في انظمه الحكم هنا او هناك - واليوم المشكله والازمه - انتقلت لجحر النطام الراسمالي - واللحل هو بالبحث عن عقيده جديده - اكثر انسانيه - لكي تخدم النظريه والعقيده البشر - وليس العكس ....وهذا هو السبب الاساسي - للازمه في الغرب - والمظاهرات - المليونيه -في بريطانيه - والسترات الصفر في فرنسا - نتيجه الظلم الاقتصادي الذي لحق -بالقوى العالمله في المجتمع الراسملي ، والصراع سيشتد - والمشكله - ان الظام الراسمالي - يعتقد ان الحل بتصدير ازمته - او في سياسه الترقيع ...او بخلق اعداد وهميين - والمشكله اصبحت شامله ونقصد في كل المجالات - ولا نقصد في المجال الاقتصادي فقط؟ بل لديهم - ارمه فكريه - وفلسفيه - واخلاقيه - فشلت الماركسيه في حلها - وكذلك يبدوا ان - يسوع المسيح - لن يعود في القريب العاجل .