أخبار

بعد تأخرها لدواعي التحقيق في الهجوم

بدء إعادة جثامين ضحايا مجزرة مسجدي نيوزيلندا إلى بلادهم

مصلّون يدخلون مسجد النور في كرايست تشيرش في جنوب نيوزيلندا عند إعادة فتحه في 23 مارس 2019 بعد ثمانية أيام على المجزرة التي أودت بخمسين مصليًا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل إلى الهند الإثنين جثمانا اثنين من ضحايا الاعتداء الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا في 15 مارس الجاري، لتنطلق بذلك عملية إعادة جثامين ضحايا المجزرة الأجانب إلى بلادهم.

إيلاف: من المقرّر أن يصل إلى الهند في وقت لاحق من نهار الإثنين جثمان ثالث، في حين أنّ جثماني ضحيّتين هنديتين أخريين من ضحايا المجزرة سيدفنان في نيوزيلندا بناء لطلب ذويهما، بحسب ما أعلنت البعثة الدبلوماسية الهندية في ويلينغتون.

تأخّرت عملية إعادة جثامين القتلى إلى بلادهم لدواعي التحقيق في الهجوم المسلّح الذي نفّذه شاب أسترالي من دعاة تفوّق العرق الأبيض في المسجدين، وراح ضحيّته 50 مصليًا. وحتى اليوم لم تعلن أي دولة أخرى غير الهند عن موعد وصول جثامين قتلاها من نيوزيلندا.

قال متحدث باسم البعثة الدبلوماسية الهندية في ويلينغتون لوكالة فرانس برس "لقد أنجزنا في أسرع وقت ممكن الإجراءات" المتعلقة بإعادة جثامين الضحايا الهنود.&

يذكر أن المجزرة التي ارتكبها الأسترالي برينتون تارنت (28 عامًا)، وصوّرها بالفيديو وبثّ وقائعها مباشرة عبر فايسبوك، أثارت صدمة كبرى في نيوزيلندا، البلد المعروف بتسامحه وبمستوى الجريمة المتدنّي فيه.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سفراء للسلام
صلاح رحمن -

مع بداية أعادة الجثامين لأوطانهم, اعتقد انهم سيعودون شهداء ورسل للسلام في بلادهم, بعد ان أغتالتهم يد الأرهاب الفادر. لقد سعى هذا الأرهابي لأذكاء نيران الفتنة بين المسلمين والمسيحين في نيوزلاندا, وأشعال لهيب الكراهية هناك. ولكن أنقلب السحر على الساحر وتضامن النيوزيلنديون مع المسلمين ولبست نساءهم ورئيسه وزرائهم السواد فأعلنت البلاد حالة الحداد لمدة ثلاثة ايام و وهكذا اصبح الجميع يدا واحدة غي نبذ الأرهاب والعنف وهذا ما سيحمله الشهداء من رسائل لأوطانهم. .