أخبار

بعد الإعلان الأميركي بشأن الجولان

روسيا تحذر من "موجة توترات جديدة" في الشرق الأوسط

ترمب ونتانياهو الذي يمسك وثيقة اعتراف ترمب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: حذّرت روسيا الإثنين من "موجة توترات جديدة" في الشرق الأوسط بعد اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدّثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها "للأسف قد يؤدي ذلك إلى موجة توترات جديدة في الشرق الأوسط".

وتابعت "ان امورا من هذا النوع تخرج تماما عن الاطار القانوني، وتتجاهل كل الأعراف الدولية لا يمكن للأسف الا ان تزيد الوضع توترا".

وكان ترمب وقع الاثنين أمرا يقضي باعتراف الولايات المتحدة بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وبذلك منح ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان يقف بجانبه نصرا دبلوماسيا جديدا قبل الانتخابات الاسرائيلية العامة.&

وأفاض نتانياهو بالثناء على ترمب، وهو يوقع إعلان الجولان في البيت الأبيض، وشبهه بالرئيس الأسبق هاري ترومان الذي اعترف بدولة إسرائيل، وحتى قورش الكبير، الملك الفارسي الذي حرر يهود بابل.&

وقال مخاطبا ترمب "إن قرارك الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان تاريخي".&

وأضاف "إن اعترافك هو تحقيق مضاعف للعدالة التاريخية. لقد ربحت اسرائيل الجولان في حرب عادلة للدفاع عن النفس، وجذور الشعب اليهودي في الجولان تعود إلى آلاف السنين".&

وقال ترمب -- الذي قام بخطوة أكبر في 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل - "لقد جرى التخطيط لهذا (الاعتراف بالجولان) الامر منذ فترة".

وأضاف "كان يجب أن يحدث ذلك قبل عقود عديدة".&

ويزور نتانياهو واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي لـ"لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك)، أكبر مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.&

إلا أنه اختصر زيارته عقب سقوط صاروخ أطلق من غزة على منزل شمال تل أبيب، ما أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين بجروح طفيفة.&

وبينما كان نتانياهو يدخل البيت الأبيض، ضربت مقاتلات إسرائيلية أهدافا في غزة مرتبطة بحماس التي نفت شن أي هجوم على الأراضي الاسرائيلية، فيما توعد نتانياهو بالرد "بقوة على العدوان المتعمد".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خليها تولع كل المنطقه - واذا ماخربت ما بتعمر
عدنان احسان- امريكا -

ماذا سنخسر اكثر مما خسرناه - - وتعلمنا منهم خيار شمشون - ..

more than 40 years is enough
Jonr Clark -

where was the syrian or arab during those years ? sleeping i think it is too late to cry on julan and better for Arab to organize them selves in the main time, may be in the future they can do something about israeal.