أخبار

محتجون على التغيّر المناخي من (Extinction Rebellion)

أنصاف عراة يقتحمون البرلمان البريطاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: اقتحمت مجموعة من أنصاف العراة من مناهضي التغيّر المناخي شرفة مجلس العموم البريطاني مساء الإثنين حيث كانت تجري مناقشات بدائل الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت تقارير ان لا علاقة للعملية بـ"بريكست" على الإطلاق.

وأجبر المقتحمون الذين الصقوا أنفسهم بالزجاج الذي يحمي النواب، البرلمان على وقف المناقشات، وقالت الشرطة التي هرعت إلى داخل قاعة المجلس إنهم استخدموا أنواعا خاصة من الغراء اللاصق لهذه الغاية.&

وكان المقتحمون وهم من جماعة "ثوار الانقراض &- Extinction Rebellion" يرتدون الملابس الداخلية الشفافة خلال عملية الاقتحام غير المسبوقة في أكبر اختراق للإجراءات الأمنية داخل مجلس العموم منذ 2014.&

وكان الحاجز الزجاجي الذي الصق المقتحمون أنفسهم به، أقيم لفصل النواب عن الجمهور بعد رشق رئيس الحكومة الأسبق توني بلير بالمسحوق الأرجواني خلال جلسة "سؤال رئيس الحكومة PMQs" في العام 2004.

فوضى

وقال تقرير لصحيفة (ديلي ميل) إنه وسط فوضى دبت خلال المناقشات البرلمانية، دعا رئيس مجلس العموم جون بيركو النواب إلى تجاهل المقتحمين والاستمرار في المناقشات، بينما أعلنت شرطة سكوتلانديارد عن إلقاء القبض على اثني عشر متظاهراً في قضية تغير المناخ في وقت لاحق للاشتباه في تجاوزهم حدود اللياقة العامة.

وقالت الشرطة إنها تمكنت من إنهاء عملية الاقتحام بعد 30 دقيقة، حيث تمكنت من تحرير أيدي المشاركين الملتصقة بالزجاج باستخدام سائل خاص.

واضافت أن بعض المقتحمين رفضوا في البداية مغادرة قاعة المجلس، التي استمرت فيها مناقشات البرلمانيين حول (بريكست)، وقام حراس بوابات المجلس المدنيون&بجمع ملابسهم التي كانوا خلعوها خلال العملية.

وكانت الشرطة طلبت من جميع أفراد الجمهور الآخرين، الذين حضروا لمشاهدة النقاش، المغادرة خلال عملية الاقتحام.

بينما تحدى أحد النواب من حزب المحافظين، وهو جيمس هيبي، قواعد حظر التصوير، فالتقط صورًا للمشاركين الذين كانوا كتبوا شعارات على ظهورهم العارية، من بينها "قانون العدالة المناخية الآن" &"الانهيار البيئي".

والتقطت الكاميرات الداخلية للبرلمان بعض المشاهد للنواب، الذين فاجأتهم عملية الاقتحام، ومن بينها صورة واضحة للمفاجأة على وجه زعيم حزب العمال المعارض السابق إيد ميليباند، وخصوصًا خلال خلع المجموعة لملابسها وراء البوابة الزجاجية التي تفصل الشرفة عن قاعة المجلس الرئيسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف