أخبار

رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني يستقيل

الجنرال (قوش) يرحل أيضا!

الفريق أول صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إسماعيل دبارة من تونس: أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان السبت أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه.

وقال المجلس في بيان "صادق الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس العسكري الانتقالي على الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني"، مساء الجمعة. وصالح معروف بشكل واسع باسم صلاح قوش.

وتولى قوش المقرّب من الرئيس المعزول عمر البشير، رئاسة هذا الجهاز القوي والنافذ، في الفترة بين العامين 2004 و2009، وأعيد إلى المنصب في فبراير 2018.

كان قوش مستشاراً أمنياً للبشير مدة عامين قبل أن يُعتقل في 2012 ويظل محتجزاً لأشهر عدة بتهمة التحريض على نشر الفوضى و"استهداف" بعض الزعماء ونشر إشاعات بوفاة البشير.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز في العام 2005 أن مسؤولين في المخابرات الأميركية سمحوا لقوش بزيارة الولايات المتحدة لإجراء مشاورات مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) مكافأة على تعاون السودان في احتجاز متشددين مشتبه فيهم، وتقديم معلومات عن تنظيم القاعدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) العام 2001.&

وكان قوش أشرف على حملة قمع واسعة قادها جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ضد المتظاهرين الذين يشاركون في تظاهرات حاشدة انطلقت قبل أربعة أشهر وأدت الى الاطاحة بالرئيس عمر البشير الخميس.

وتم اعتقال آلاف المتظاهرين وناشطي المعارضة وصحافيين بموجب هذه الحملة.

وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض ابن عوف أعلن في 11 أبريل، في اليوم السادس لاعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة القوات المسلحة في الخرطوم، "اقتلاع" نظام البشير واحتجاز الرئيس "في مكان آمن".&

كما أعلن "تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان".

لكن ابن عوف، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أعلن مساء الجمعة تخليه عن السلطة وعين عسكريا آخر هو عبد الفتاح البرهان خلفا له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليمن - الفخ الذي وقع به - عمر البشير
عدنان احسان- امريكا -

استدرجوا البشير وجنرالاته لحرب اليمين - وبعدها احاكوا الانقلاب - مع الظباط السودانيين .. وتجنيدهم ..في الانقلاب ...يعني هم اتواااا به ... وهم من عزلوه -وخسر السودانيين ربع قرن من حياتهم .. وكان من الممكن عزل البشير في ايه لحظه - وانه اضعف الحلقات في جمهوريات الفشل ... ولكن السؤال السؤال لماذا صبروااا عليه ...طيله هذه الفتره؟ !