أخبار

طائر نادر يقتل صاحبه في ولاية فلوريدا الأمريكية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images يعد طائر "شبنم" من الطيور النادرة وهو من فصيلة النعامة

قُتل رجل يبلغ من العمر 75 عاما في ولاية فلوريدا الأمريكية بعد أن هاجمه طائر كبير من فصيلة النعام كان يربيه.

ووقعت الحادثة في جنوب مقاطعة ألاتشوا في شمال ولاية فلوريدا.

وأخبر قسم شرطة المقاطعة بي بي سي، أنه جرى استدعاء رجال الشرطة إلى منزل الرجل يوم الجمعة، حيث وجدوه مصابا بجروح خطيرة تسبب بها الطائر.

ونقل الرجل الذي يدعى، مارفين هاجوس، إلى المستشفى من قبل فريق المسعفين ، لكنه توفي هناك متأثرا بجراحه.

وتجري الشرطة تحقيقا في الحادث لكنها تقول إن المعلومات الأولية تشير إلى أن ما حصل كان مجرد "حادث مأساوي".

وقال نائب رئيس قسم الشرطة، جيف تايلور، لصحيفة غاينسفيل صن "ما فهمته من القصة أن الرجل كان بالقرب من الطائر وبعد ذلك تعثر ووقع على الأرض وعندها تعرض للهجوم من قبل الطائر".

وقالت امرأة كانت موجودة في منزل هاجوس، وعرفت عن نفسها بأنها شريكته، إنه كان "يفعل ما يحبه"، في إشارة إلى اقتنائه للحيوانات والطيور النادرة والغريبة.

وظل مارفين هاجوس يقتني ويربي الكثير من الحيوانات الغريبة والنادرة، بما في ذلك حيوان اللاما، لعقود من الزمن، حسب تقارير الصحف المحلية.

ويعرف هذا الطائر بـ "شبنم" باللغة العربية وهو على غرار طائر "أيمو" من بين أكبر وأثقل أنواع الطيور في العالم، وكلاهما ينتميان لنفس فصيلة النعام، ويمكن أن يزن أكثر من 100 رطل أي ما يعادل 45 كيلوغراما.

ويمكن أن تبلغ سرعة هذا النوع من الطيور إلى 30 ميلا في الساعة، أي ما يعادل 50 كيلومترا في الساعة، ولها مخلب يبلغ طوله نحو 12.7 سنتيمترا على كل قدم.

وتصنف لجنة حماية الأسماك والحياة البرية في ولاية فلوريدا طائر "شبنم" ضمن الفئة 2 أي أن اقتناءه يتطلب الحصول على تصريح خاص للملكية.

وتقول الشرطة إن الطائر الذي قتل صاحبه لا يزال موجودا في منزل الضحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التفكك بإسم الدين
سمير -

( وقالت امرأة عرّفت نفسها بأنها شريكته ) .. لاحول ولا قوة إلا بالله .. العيش تحت مظلة الزواج الطبيعي تكاد أن تختفي في بلاد الغرب .. زوج وزوجة ..خلاص إنسى ..إذهب وابحث عنها عند المسلمين ..لقد حل محلها شريك وشريكة عند هؤلاء القوم الذين يؤمنون بالله رباً وبالمسيح رباً وبمريم ربة .. هذه هي نتيجة التشدد والتزمت الديني الذي ترعاه المؤسسات الدينية الكنسية باسم الرب في مسائل الطلاق..والحقيقة أنه باسم التحريف والتبديل لأحكام الله وليس باسم الرب .. الحق إن التشريع الإلهي براء من كل هذا.