أخبار

دعا الأميركيين إلى الوقوف في وجه "متنمر ملعب المدرسة"

الجمهوري بيل ويلد يخوض سباق 2020 الرئاسي ضد ترمب

وليام (بيل) ويلد مرشح الحزب الليبرالي لمنصب نائب الرئيس في نيويورك 10 سبتمبر 2016
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الجمهوري بيل ويلد، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، الإثنين، ترشحه رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية ضد الرئيس دونالد ترمب، الذي ينافسه 18 ديموقراطيًا، في معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض في 2020.

إيلاف من واشنطن: غرّد ويلد على تويتر "إني مشارك"، داعيًا الأميركيين إلى الوقوف في وجه "متنمر ملعب المدرسة" الحالي في المكتب البيضاوي.

ويلد البالغ من العمر 73 عامًا كان يدرس منذ أشهر مسألة منافسة ترمب. وفرصه قليلة بالفوز بترشيح الحزب الجمهوري له أمام الرئيس الحالي، الذي لا يزال يتمتع بشعبية بين قاعدته.

شريط يعرض إنجازاته
غير أن هذا الترشح يؤشر إلى نوع من الإحباط على الأقل ضمن صفوف الجمهوريين، وخصوصًا في ما يتعلق بهجمات ترمب على خصومه وأسلوبه في مجاملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العام الماضي، وتصريحاته المثيرة للجدل عن وجود "أشخاص رائعين" في جانبي مسيرة للقوميين البيض في فيرجينيا عام 2017، شهدت أحداثًا دامية.

يقول شخص معلنًا ترشح ويلد في فيديو "أميركا لديها خيار"، مضيفًا: "أميركا أفضل تبدأ هنا". يبرز الفيديو، ومدته دقيقتان، إنجازات ويلد عندما كان حاكمًا لولاية ماساشوستس التقدمية من 1991 لغاية 1997، معددًا ضبط الموازنة وخفض الضرائب ومكافحة الفساد ودعم إصلاح قطاع الرعاية.

لكنه يشير أيضًا إلى تصريحات ترمب الجنسية بشأن النساء واستهزائه بصحافي مصاب بإعاقة جسدية، ووعده الذي لم يتحقق بشأن تحميل مكسيكو كلفة بناء جدار على الحدود الجنوبية الأميركية.

بعد توليه منصب حاكم ماساشوستس، انضم ويلد إلى الحزب الليبرالي، وترشح على بطاقة غاري جونسون في انتخابات 2016 قبل العودة إلى صفوف الجمهوريين في فبراير.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقه عن الانتخابات الامريكيه القادمه
عدناناحسان- امريكا -

الاحباط موجود عند كل الامريكان - جمهورين - وديمقراطيين - والانتخابات القادمه ستكون - اسوء انتخابات في تاريخ امريكا .. ونسبه التصويت ستكون متدنيه جدا - ولم يعد احد يثق بالسياسين .ولا بصناديق الاقتراع - .. وطبعا هذا هو المطلوب - للمرحله القادمه التي سيكون بها الرئيس اشبهه بصلاحيات ملكه بريطانبا ..والامريكان باتو يتحضرون للبديل .وللمرحله القادمه . والانتخابات القادمه ستغيير كل المعايير ... والمفاهيم .. والشعب الامريكي بدا يفقذ الكثير من الامتيازات التي كان يتمتع بها ... والمشاكل ا كانت تحل عن طريق الحروب والسلب والنهب - والمكلفه ايضا للشعب الامريكي وفي المستقبل القريب ... الوول ستريت هو ساحه لكل الحروب القادمه .. ولامكان لا للعسكر - ولا لاجهزه الاستخبارات التي أكل الزمـــان عليها ،،، وخري - وامريكا ستتغير ... ولامكان لترمب وامثاله - وخططه وبرامجه .. وطريقه حكمه التي .. اصبحت امريكه ونظامها الديمقراطي مصخره لكل الشعرب ..ولابد من البديل ،، وهذا ما يفكر به الامريكان - ولكن بهدوء بدون مظاهرات - واعتصامات .