أخبار

حملة الرئيس لانتخابات 2020 لا تأخذه على محمل الجد

(RINO) ذو التاريخ الحافل يتطلع إلى هزيمة ترمب بين جمهوره

بيل ويلد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جرت العادة أن يتناول المحافظون في الحزب الجمهوري رفاقهم ممن لا يوافقونهم آراءهم السياسية وتطلعاتهم، بشكل ساخر، ويدللون عليهم باسم (RINO) وتعني جمهوريا بالاسم فقط.

إيلاف من نيويورك: بيل ويلد، حاكم ماساتشوستس السابق، الذي أعلن ترشحه، لمنافسة دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، يُمكن وصفه بأنه واحد من الجمهوريين الذين تتعارض أجندتهم بشكل كامل مع التيار المُحافظ، وعدا عن كونه (RINO) فإن تاريخ ويلد يظهر تأرجحه بين الأحزاب والمرشحين.

أضعف المرشحين
منافس ترمب يشتهر بلعب الشطرنج، وهو معصوب العينين، بحسب شهادة أحد زملائه في جامعة هارفرد لنيويورك ماغازين، ووصفه "موقع 538" بأنه أحد أضعف المرشحين، الذين يمكن للجمهوريين المناهضين لترمب طرح أسمائهم، وذلك بحسب وجهات نظره الاجتماعية التي تتعارض مع معظم وجهات المحافظين الرئيسيين.

تقلبات وانشقاق فعودة
منذ الانتخابات الرئاسية في عام 2008، يعيش ويلد في دوامة من التقلبات. فالجمهوري ساند باراك أوباما على حساب مرشح حزبه جون ماكين، ثم عاد ووقف إلى جانب ميت رومني في وجه أوباما.&

واختار الانشقاق عن الحزب الجمهوري عام 2016 ليلتحق بالحزب الليبرتاري بزعامة غاري جونسون، الذي اختاره كنائب في حملته الرئاسية ضد دونالد ترمب وهيلاري كلينتون، وفي سجلاته هزيمة أمام جون كيري في انتخابات مجلس الشيوخ عام 1996، وفشل في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لمنصب حاكم نيويورك في عام 2006.

عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية، ينحو ويلد نحو الليبرالية، فهو دعم حقوق الإجهاض، وناضل من أجل حماية هذا الحق، وفي عام 1991، قدم مشروع قانون يهدف إلى تسهيل عملية الإجهاض في ولاية ماساتشوستس، كما اعترف بحقوق الشراكة للأزواج من الجنس نفسه، ووقع على قانون يحمي الطلاب المثليين، ويدعم اتفاقية باريس للمناخ. وفي الموضوع الاقتصادي يتحوّل الحاكم السابق إلى صفوف المحافظين، ويعطي أولوية لخفض الإنفاق والضرائب.

إلى جانب حظوظ ويلد المعدومة في منافسة ترمب، لا تنظر حملة الأخير لعام 2020 بشكل جديّ إلى ترشيحه. وقالت المتحدثة باسم الحملة، كايلي ماكايناني، لشبكة سي بي سي نيوز، إن "هذا الترشيح ليس جديًا على الإطلاق"، واستندت إلى شعبية الرئيس الأميركي المرتفعة وسط الجمهوريين لتقول إن "الناخبين أكدوا أنهم يقفون إلى جانب رئيسهم".


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هــــذه امريكا
عدنان احسان- امريكا -

صفه جمهوري - او ديمقراطي - ليست الا احدى خرافات النظام الديمقراطي الامريكي ... وباربعه وعشرين ساعه تنقلب من مرشح -جمهوري لديمقراطي - وكذلك العكس .. وفي اكثر الانتخابات المحليه يتم التوافق علي مرشح لكلا الطرفين - اعطونا هذا الموقع - وخذوا ذاك - اي ان ظاهره الحزبين الديمقراطي والجمهوري - ليست الا مافيات سياسيه - لتتحكم بالقرارات -وكثير من المرشحين يخوضون انتخابات فاشله ويعلمون ان لا حظوظ لهم بالفوز - ولكن يستغلونها بجمع الاموال - او التهيئه لاننخابات بمواقع اخرى ..اي يستفيد منها لحمله انتخابيه اخرى ... والمرشح لا تحكمه المواقف السياسيه - فهناك مرشح جمهوري - بمواصفات يساريه - واخر ديمقراطي بمواصفات يمينه - وومرشحين فسده عملاء للوبيات ..او المافيات السياسيه - ومرشحي شركات كبرى - يعني بالمحصله .. دبما الانتخبات الرئاسيه القادمه ستكون الفصل في المواقف السياسيه - بسبب ان المافيات السياسيه الكبر ى التهمت الصغرى وانعكست هذا التغيرات علي الحياه المعيشيه في الولايات المتحده - للاقليات المهاجره التي باتت تشكل ثقل انتخابي وازن في الانتخابات المحليه ... ولكن من يعتقد ان صندوق الانتخابات في امريكا - ..احد الكتب المقدسه - فهو لا يفهم بالسياسه ... وسيزورون الانتخابات - كما اطاحوا / بال غور / او ليفوز / بيرني ساندرز / اذا اقتضه الحاجه ... .. ولعبه الديمقراطيات - والانتخابات - اصبحت سلاح للفاسدين - وليس مقياسا للعدل والحريه ...

اللعبه الانتخابيه في امريكا
عدنان احسان- امريكا -

صفه جمهوري - او ديمقراطي - ليست الا احدى خرافات النظام الديمقراطي الامريكي ... وباربعه وعشرين ساعه تنقلب من مرشح -جمهوري لديمقراطي - وكذلك العكس .. وفي اكثر الانتخابات المحليه يتم التوافق علي مرشح لكلا الطرفين - اعطونا هذا الموقع - وخذوا ذاك - اي ان ظاهره الحزبين الديمقراطي والجمهوري - ليست الا مافيات سياسيه - لتتحكم بالقرارات -وكثير من المرشحين يخوضون انتخابات فاشله ويعلمون ان لا حظوظ لهم بالفوز - ولكن يستغلونها بجمع الاموال - او التهيئه لاننخابات بمواقع اخرى ..اي يستفيد منها لحمله انتخابيه اخرى ... والمرشح لا تحكمه المواقف السياسيه - فهناك مرشح جمهوري - بمواصفات يساريه - واخر ديمقراطي بمواصفات يمينه - وومرشحين فسده عملاء للوبيات ..او المافيات السياسيه - ومرشحي شركات كبرى - يعني بالمحصله .. دبما الانتخبات الرئاسيه القادمه ستكون الفصل في المواقف السياسيه - بسبب ان المافيات السياسيه الكبر ى التهمت الصغرى وانعكست هذا التغيرات علي الحياه المعيشيه في الولايات المتحده - للاقليات المهاجره التي باتت تشكل ثقل انتخابي وازن في الانتخابات المحليه ... ولكن من يعتقد ان صندوق الانتخابات في امريكا - ..احد الكتب المقدسه - فهو حمار بالسياسه ... وسيزورون الانتخابات - كما اطاحوا / بال غور / او ليفوز / بيرني ساندرز / اذا اقتضه الحاجه ... .. ولعبه الديمقراطيات - والانتخابات - اصبحت سلاح للفاسدين - وليس مقياسا للعدل والحريه ...