أخبار

مرشح الحزب الجمهوري تسلم وثيقة رئاسة بلدية اسطنبول

معقل أردوغان ومسقط رأسه بيد المعارضة

مرشح الحزب الجمهوري التركي وسط أنصاره
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تسلم مرشحه أكرم إمام أوغلو، يوم الأربعاء، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول "معقل أردوغان ومسقط رأسه" من رئاسة لجنة الانتخابات بالمدينة.&

وأعلن أنغين ألتاي، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي، في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول أن مرشح الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، والفائز برئاسة بلدية إسطنبول في انتخابات الإدارات المحلية التي شهدتها تركيا في 31 مارس الماضي، إلى قصر العدل بمنطقة "جاغلايان" في إسطنبول، لتسلم وثيقة رئاسة البلدية من لجنة الانتخابات بالمدينة.

وقالت وكالة (الأناضول) التركية إن وصول إمام أوغلو إلى قصر العدل يتزامن&مع احتشاد أنصار الشعب الجمهوري أمام القصر، حيث استقبلوه بحماسة كبيرة.

وفي 31 مارس، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت تقدم مرشح المعارضة في إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وفق نتائج أولية غير رسمية.

إعادة فرز

وكان حزب العدالة والتنمية، طالب بإعادة فرز الأصوات في عموم المدينة، بسبب وقوع "مخالفات ممنهجة في عملية فرز الأصوات".

وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، في تصريحات صحافية عقب تقدمه باعتراض إلى اللجنة العليا للانتخابات بالعاصمة أنقرة: "ثمة شبهات عالقة في الانتخابات"، نقلا عن وكالة أنباء الأناضول.

وأعرب ياووز عن استغرابه من الانخفاض الكبير لفارق الأصوات بين المرشحين المتنافسين - بن علي يلدرم وأكرم إمام أوغلو - على بلدية اسطنبول عند إعادة فرز 10 بالمئة فقط من الأصوات، قائلاً: "انخفض الفارق عند إعادة فرز 10%، من 29 ألف صوت إلى 13 ألفا و900 صوت".

وقال ياووز: "نحن ندّعي بأنه لو تم فرز كل الأصوات وتمت إزالة الأصوات غير الصالحة والشوائب لكانت النتيجة لصالحنا".

وأشار إلى وجود تلاعب في عمليات الفرز، مبينا أنّ نسبة أصوات المتنافسين قريبة من بعضها بينما معظم الأصوات الباطلة التي تمت إعادة فرزها، تبين أنها كانت لصالح العدالة والتنمية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معارضة مع ديكتاتور
صالح -

ماهية واهمية فوز المعارضة في نظام حكم ديكتاتوري,, اردوغال اعتقل الاف المواطنيين بعد مسرحية انقلاب حاكها هو واعتقل كل من لا يبدي ولائه في ظل يومين !!!!!كيف استطاع ان يعرف ان كل هذه الالاف مشتركة في الانقلاب ما لم كان يعد مسبقا اسماء بقائمة هؤلاء الالاف ليتخلص منهم

بداية نهاية اردوغان
الامين -

هذا العثماني الذي كان يحاول إعادة استخراب واحتلال الدول العربية بتدميره سوريا والعراق وصولاً الى منابع النفط السعودية ودول الخليج ، ولكن حلم اردوغان تلاشى واضمحل وتعفن ولن يحقق حلمه بيقظة الدول العربية ومنها السعودية وان كان متأخراً ولكن متأخراً افضل من الأسف . اردوغان سنراه معلقاً بخشبة المشنقة عاجلاً ام اجلاً ، اولاً بتدميره سوريا والعراق وليبيا ، وأركاع شعبه التركي وسياساته الفاشلة وغطرسته في نصب نفسه حاكماً واميراً على الدول الاسلامية ، ولكن الحمد الله الدول العربية أقول العربية بألف خير بحكمة ملوكها وأمرائها وحكامها .