أخبار

توعدوه بالتحقيق بشأن سلوكه "اللا أخلاقي"

الديموقراطيون ماضون في معركتهم ضد ترمب بعد تقرير مولر

الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي بجانب ترمب خلال خطابه حول حال الأمة في 5 فبراير 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: سارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إعلان النصر على "المؤامرة" المحاكة ضده بعد نشر خلاصات التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الخميس... غير أن الديموقراطيين يقفون له بالمرصاد إذ توعدوه بمواصلة التحقيق بشأن سلوكه "اللا أخلاقي".

وكتب الرئيس الجمهوري عبر تويتر "للكارهين واليساريين المتطرفين الديموقراطيين، اللعبة انتهت"، في استعارة للعبارة الشهيرة من مسلسل "غايم أوف ثرونز" (لعبة العروش).

وبعد تحقيق استمر 22 شهرا بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، خلص المحقق الخاص روبرت مولر في تقريره الصادر الخميس إلى عدم وجود أي تواطؤ بين فريق حملة الجمهوري دونالد ترمب وموسكو.

وقد بدا ترمب مغتبطا بنتائج التقرير إذ رأى فيه تبرئة له، رغم أن الخلاصات لم تدحض الشبهات بعرقلته مسار العدالة.

وسارع الديموقراطيون للإفادة من هذه النقطة تحديدا.

وقال رئيس الحزب الديموقراطي توم بيريز إن "دونالد ترمب أمضى مدة رئاسته كاملة في القيام بحملة مستمرة من العرقلة والتهويل واستغلال السلطة. لا أحد فوق القانون".

وبفضل الأكثرية التي يملكونها في مجلس النواب، يتمتع الديموقراطيون بالقدرة على إطلاق تحقيقات برلمانية وطلب مثول شهود والمطالبة بالحصول على وثائق.

- الكونغرس "يجب أن يحقق" -

قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الديموقراطي آدم شيف، إن أفعال الرئيس "مقلقة للغاية" و"تفتقر بما لا يقبل الشك للصدق والأخلاقية والوطنية".

أما &رئيس اللجنة القضائية فأشار من ناحيته إلى أن "تقرير مولر يسلط الضوء على أدلة مقلقة تظهر أن الرئيس ترمب عرقل مسار العدالة".

وتشارك الرجلان الخلاصة عينها ومفادها بأن روبرت مولر رمى الكرة في ملعب الكونغرس الذي بات عليه "حمل الرئيس على تحمل مسؤولية أفعاله".

وصبّ موقف المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية برني ساندرز في الاتجاه عينه إذ شدد على ضرورة "أن يواصل الكونغرس التحقيق في سلوك ترمب وأي محاولة أجنبية للتأثير على انتخاباتنا".

وفي إطار هذه التحقيقات، طلب الديموقراطيون من المحقق مولر الإدلاء بشهادة أمام مجلس النواب بحلول 23 مايو. وأعلنت إدارة ترمب أنها لن تعارض هذا الأمر.

كما أن وزير العدل بيل بار الذي تلقى انتقادات لاذعة من الديموقراطيين على خلفية إدارته لنشر التقرير، فسيخضع لجلسة استماع حامية أمام الكونغرس في 2 مايو.

- تصويب الأولويات &-

بعد نشر التقرير، جدد بعض أعضاء الكونغرس من اليسار الراديكالي تهديدهم بإطلاق مسار لعزل ترمب.&&غير أن القادة الديموقراطيين استبعدوا مجددا اللجوء إلى هذا الخيار.

وأي مسار من هذا النوع سيبوء بالفشل على الأرجح في ظل استحواذ الجمهوريين على أكثرية الأعضاء في مجلس الشيوخ. كما لا تزال هزيمة الجمهوريين البرلمانية بعدما أطلقوا إجراءات لعزل الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون، ماثلة في الأذهان.

وقبل عام ونصف العام من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، على المعارضة التعامل بحذر مع تبعات التحقيق المتشعب بالتدخل الروسي الذي عكّر أجواء أكثر من نصف فترة ولاية دونالد ترمب من دون إحداث تغيير كبير في آراء الناخبين..

ويحظى ترمب المرشح لولاية ثانية في نوفمبر 2020، بشعبية كاسحة تلامس 90 % في صفوف الجمهوريين.&

في المقابل، يتنافس حوالى عشرين مرشحا لنيل ترشيح الديموقراطيين في الانتخابات التمهيدية للحزب.

وقد اكتفى الديموقراطيون الطامحون للمنافسة على الرئاسة بالتعليق على نشر تقرير مولر عبر نشر تغريدة أو اثنتين، لكنهم سارعوا إلى إعادة تصويب اهتمامهم على الحملات الانتخابية من خلال التركيز على المواضيع التي تشكّل أولوية لدى الناخبين كالتأمين الصحي والعمل والتعليم ومديونية الطلاب.

وأتت هذه الاستراتيجية بثمارها في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2018 حين انتزعوا الأكثرية في مجلس النواب من الجمهوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثوره ثوره حتي النصر - ولادراسه ولا تدريس حتى يسقط الرئيس
عدنان احسان- امريكا -

تقربر مولر كان تسويه لخروج الديمقراطيين من الاذمه التي انقلبت عليهم / ولان الاتهام والملف كان موضوع تافهه واستفاد منه ترمب اكثر منهم وحقق انتصار اعلامي ...وفشل الديمقراطين بتحويله الي قضيه ..والازمه في امريكا - ليس سببها ترمب ومشاكله بل ازمه عميقه مرتبطه بالدوله العميقه ... وجاء واحد غبي مثل / ترمب / وتعهد ان يحلها باموال الخليح - والضرائب والانقلاب علي قوانيين النظام الراسمالي - وتحولت الازمه - لازمه اعلاميه - ولعبه شده وطرنيب ..لذلك كما يقول المثل ../ المفلس بيدور بالدفاتير العتيقه - وهذا وضع الديمقراطيين اليوم / مفلسين -يحاربرن مفلس ،،

شئ غريب جدا
فول على طول -

لم أكن أتخيل فى يوم ما أن هناك بشر فى امريكا يكرهون امريكا لهذة الدرجة مثل الديمقراطيين ...الديمقراطيون ليس لهم عمل الا معاداة ترمب ..مسكين هذا الرجل كيف يجد الوقت كى يصلح ما أفسدة اوباما وحزبة الفاشل ؟ لو حدث ذلك فى دول العالم الثالث ما كان يصدق أحد لكن يحدث فى امريكا ؟ صورة بيلوسى مثل ستات الحوارى وهن يردحن لبعض .

الحزب الديمقراطي الأمريكي
نصر -

الديمقراطيون ( جماعة نانسي بيلوسي) هم " رعاع الأمه "

ديموقراطيو أمريكا
رائد شال -

من هم ديموقراطيو أمريكا؟؟ هم باراك حسين أوباما الأخونجي الكذاب، وإلهان عمر الصومالية اللاجئة، ورشيدة طليب الفلسطينية المتصهينة وبقية من بعض اللاجئين المكاسكة والفوضويين... أمريكا في طريقها إلى الفشل والخراب إذا حكمها هؤلاء ...

ههههههههههههههههههههههه
ما حدا لحدا -

مشكلة أصحاب التعليقات الغير مسلمين هنا أنهم لم يفهموا من أين تأتي المؤامرات الحقيقية على أمريكا، روسيا لها ثأر معهم و لكن المستفيد الحقيقي من خراب أمريكا هم الهند و الصين!!! قد تستغربون هذا الكلام و لكن من يتابع موضوع ستيف جوبز و من وراءه من الهند الذين قضى وقتاً ليس بالهين معهم قبل إصدار منتج الجوالات أو الموبايلات أو الخلويات. أمريكا مخترقة اقتصادياً من الهند و الصين و هو السبب في تراجع قيمة الدولار أمام بعض العملات لا تنسوا جريمة التهم الباطلة لواحد من المليارديرية في الخليج و التي بسببها تم الإطاحة بمنظومات اقتصادية انتاجية فارهة كانت تدر دخلاً رهيباً على أكثر من شركة و مؤسسة و حكومات قبل العام 2008م بشكل سنوي ثم بعد التهم الباطلة خسر الكثير وظائفهم على مستوى العالم و من ضمنهم مواطنون أمريكان لا علاقة لهم بالعرب و كانوا يقبضون رواتب لا تقل عن 40 ألف ريال سعودي شهرياً من الوظيفة التي كانوا يشغلونها في شركات العربي الملياردير المظلوم. الهند لا تستحي باسم القومية و الوطنية إدعاء أن ما يمتلكه المسلم العربي ليس له و لا يهمهم الضحايا من الشعوب العالمية و لم أجد أحط منهم في التعامل مع ثروات من لم ينتسب لعوائل المهراجات و أغنياء الهند الذين يسهمون في خراب بيوت الأمريكان قبل العرب لو كنت مكان الولايات المتحدة الأمريكية لن أترك الهند في حالها تصول و تجول بفسادها في أمريكا و إلا صاروا مجرد هياكل عظمية لا قيمة لها على الإطلاق