أخبار

معارض سوري: إدلب يجب أن تبقى تحت سيطرة المعارضة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني: يرى محمد سرميني عضو وفد أستانة حول سوريا في لقاء مع "إيلاف" مع بدء جولة جديدة من اجتماعات أستانة في ٢٥ الشهر الجاري أن "هناك الكثير من الانتهاكات التي مازال يقوم بها النظام السوري، وأن لقاءات وفد المعارضة مع الطرف الروسي غالبا ما تتسم بالتوتر، وأن محافظة ادلب يجب ان تبقى برمزيتها كبقعة جغرافية مع المعارضة السورية كنقطة انطلاق، وأن الطرف الاميركي موافق على مخرجات أستانة "رغم رفضه لحضور جولاتها، ولكنه يريد "الحل السياسي السوري النهائي ببصمة أميركية".

وأكد سرميني أن مسار أستانة له "مسار دولي وإقليمي فعال يحقق نتائج غير مرضية لكنها واقعية".

وأوضح بالقول: "قد تكون غير مرضية بالنسبة لنا كسوريين، ولكنها تحقق خطوات نحو الأمان كوقف اطلاق النار واللجنة الدستورية التي تمثل الانتقال الدستوري وفتح ملف كان يعتبره النظام من التابوهات وهو ملف المعتقلين، وضمان أن تبقى ادلب كبقعة جغرافية يمكن الانطلاق منها وادلب برمزيتها تمثل شرعية المعارضة والثورة وعدم خسارة ادلب هو أمر استراتيجي وحيوي بالنسبة للمعارضة".

توازن حقيقي

واعتبر سرميني أن هناك توازنا حقيقيا لدى الفاعلين في الملف السوري، والتي تعرف &بالدول الضامنة بحيث اذا كانت هناك رغبة روسية لا تتوافق مع الرغبة التركية او المعارضة فهذا لا يعني أنه من الممكن أن يمر.

وضرب سرميني مثالا ملف عودة اللاجئين فالطرف الروسي يريد عودة اللاجئين ولكن لا وجود لأي تجاوب من وفد المعارضة لعدم وجود ضمانات "حيث طالبنا بتوفير العودة الامنة والبيئة المناسبة، وكان لدينا رصد لكل الانتهاكات التي يقوم بها النظام وكان هذا لا يبشر بالخير".

وتابع "مهما كانت رغبة الطرف الروسي فليس بالضرورة أن تتحقق الا بالتوافق في أستانة".

وأكد سرميني أنه لا يوجد تنازلات من قبل المعارضة السورية للطرف الروسي في أستانة، وعادة ما تتسم اللقاءات مع الجانب الروسي بالتوتر.

انتهاكات

وقال سرميني إنّ هناك الكثير من الانتهاكات التي يقوم بها النظام السوري وآخرها موضوع ادلب وموضوع عودة اللاجئين وموضوع المعتقلين الذي لم يحقق أي تقدم رغم وجود الأمم المتحدة والصليب الأحمر في استانة.

وشدد على أن الأميركيين مطلعون على كل تفاصيل مسار أستانة وليس لديهم أي اعتراض على مخرجاته.

وأضاف أنّ اللجنة الدستورية تحظى برعاية أممية دولية اقليمية، وتمثل نقطة الالتقاء الدولي لأنهم يرون أن الانتقال السياسي يتم من خلال تعديل الدستور الذي يعتبر مرحلة جديدة.

بصمة أميركية

أشار سرميني إلى أنّ الأميركيين يريدون الحل في سوريا ببصمة أميركية وليس ببصمة روسية، على حد تعبيره.

وقال إنّ الطرف الأميركي كان يركز على محاربة الاٍرهاب وداعش ويركز الان على محاربة الإيرانيين ويرتبط شكل الحل بنظر واشنطن بقدر ما يقدمه النظام من فك الارتباط مع ايران وهذا أمر غير وارد بالنسبة للنظام.

وأضاف ان اشكالية الموقف الاميركي هو "اختلاف وجهات النظر مع المعارضة السورية في الحل المطلوب والمخاوف من اعادة انتاج النظام لان المعارضة ترفض النظام تماما وترفض اعادة إنتاجه حتى لو فك الارتباط مع ايران رغم استحالة ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندك نكته او مزحة غيرها ؟
ج . ب -

بمعنى ان تبقى ادلب قاعدة لجماعات الارهاب اكلي قلوب البشر ؟

نقاط فوق الحروف
كندي -

المعارض سرميني يريد ان تبقى أدلب تحت سيطرة الإرهابيين ( يطلق عليهم اسم معارضه ) ، أدلب يسيطر عليها جبهة النصره الارهابيه وكل العالم يعرف ذلك ، تركيا تستعمل الارهابيين كأوراق ضغط ، اما موضوع اللاجئين فه عنوان الْخِزْي والعار والذل لكل من يدعي انه معارض لان المعارضه جعلت من اللاجئين رهائن تفاوض باستعمالهم أوراق ضغط على الحكومة ، لا يهم المعارض والمعارضين الوضع الرهيب المحزن الذي يعيشه اللاجئون ، كرامتهم وأعراضهم وحياتهم و... منتهكه في بلاد اللجوء وفوق كل ذلك تمنعهم المعارضه من العوده الى مناطقهم ووطنهم ، هذا واضح جداً في تركيا التي تتاجر باللاجئين في كل الاسواق : سوق الاتحاد الأوربي ، السوق المحلي ، السوق العربي ، السوق الدولي .... والمعارضه والمعارضين في تركيا ليسوا اكثر من مرتزقه ثانويين لدى اردوغان ، الأخ الأكبر الذي يذرف دموع التماسيح على الإنسانيه وحقوق الانسان يحاصر الاطفال والنساء والمسنين في مخيمات الموت ويمنع عودتهم الى مناطقهم وبيتهم ويتخذهم رهائن ، والله كنت أتوقع ان الحكومه السوريه ستمانع بعودة اللاجئين بسبب انعدام الموارد الماليه ، دوله اخرى معروفه وغنيه مانعت وتمانع وتمنع عودة مواطنيها اللاجئين !!! ولكن قيادة الجمهورية العربيه السوريه برهنت انها على قدر المسؤوليه وانها فعلا قياده وطنيه شريفه من خلال تحملها مسؤولياتها بتوفير العودة للاجئين رغم الظروف الصعبه ، بالنهايه اللاجئون هربوا من سطوة وبطش وابتزاز عصابات المعارضه .

إدلب تحت الاحتلال التركي
عصام حبيب -

ما يعنيه هذا الذي يسمى (معارض سوري) هو أن تبقى إدلب تحت الاحتلال العثماني وأن تلحق لواء اسكندرون في المستقبل. أنا أفهم أن المعارضة تكون وطنية وتعمل في أي بلد في العالم لمصلحة الدولة. أما مايسمى معارضة في سورية فإنهم يتبعون جهات خارجية ويعملون على تقسيم وتفتيت سورية بكل صفاقة ووقاحة تحت شعارات واهية ممجوجة. أفيقوا من حلمكم بالتسلط واستلام زمام الحكم في سورية فأنتم لا يليق بكم إلا أن تبقوا عملاء للخارج