أخبار

إيداع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب السجن في سياق تحقيق مالي

مؤسس مجموعة "سيفيتال" الجزائرية يسعد ربراب في مايو 2016
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أودع رئيس ومدير عام مجموعة "سيفيتال" يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل في الجزائر، السجن ليل الاثنين إثر مثوله أمام النيابة في اطار تحقيق يتصل بمكافحة الفساد، وفق ما أفادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية الثلاثاء.

وذكر التلفزيون الرسمي الاثنين أنه تم توقيف ربراب (74 عاما) "للاشتباه بتورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الاموال من والى الخارج"، إضافة الى "شبهة بتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية".&

وكان مؤسس "سيفيتال" نفى توقيفه في تغريدة الاثنين موضحا انه حضر فقط الى مركز الشرطة على خلفية احتجاز السلطات معدات صناعية لشركته في ميناء الجزائر العاصمة، معتبرا ان هذا الاحتجاز غير قانوني.

ولم تعلق "سيفيتال" حتى الان على توقيف مؤسسها.

وتوظف شركة "سيفيتال" 12 ألف شخص وتعمل في مجال الالكترونيات والفولاذ والأغذية، كما حصلت في السنوات الأخيرة على أعمال في فرنسا.&

وفي وقت متأخر الأحد، أوقفت الشرطة أربعة رجال أعمال من عائلة كونيناف ذات النفوذ الواسع والمرتبطة ببوتفليقة، بحسب التلفزيون الرسمي.&

كما ذكر التلفزيون الرسمي الاثنين أن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية محمد لوكال للتحقيق معهما بشبهة "اساءة استخدام المال العام".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف