أخبار

بعد مرور 29 عامًا العراق لا يزال مديونا للكويت

تعويضات غزو الكويت... بغداد ترسل دفعة "مليونية" جديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تلقت الكويت دفعة تعويضات مالية جديدة من العراق بحسب لجنة تعويضات الغزو العراقي للكويت التابعة للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن اللجنة قولها، "ان العراق دفع مبلغ 240 مليون دولار لمؤسسة البترول"، وأشارت، "إلى انه لا يزال يتعين على بغداد دفع نحو 4.1 مليارات دولار للمؤسسة من إجمالي مطالباتها البالغة 14.7 مليارا."

تعزيز الدفعات

ولفتت اللجنة، "إلى أنه يتوجب على العراق في الوقت الراهن تخصيص 1.5 في المئة من مبيعاته النفطية لصالح صندوق التعويضات، بدلاً من 0.5 في المئة التي بدأ العمل بها منذ عام 2018."

الحساب لم يقفل بعد

وبعد مرور حوالي 29 عاما على الغزو العراقي للكويت، لم يُقفل حساب التعويضات التي التزمت حكومة الرئيس الراحل صدام حسين بتحملها بعدما فرض مجلس الأمن العراقي دفع تعويضات وفق القرار رقم (692) الذي قضى بإنشاء صندوق الأمم المتحدة لتعويض الخسائر التي لحقت بالكويت نتيجة الغزو، ويكون تحت ادارة لجنة أممية، وقدرت الاخيرة التعويضات بـ52.4 مليار دولار، يتوجب على العراق دفعها من عائدات صادراته النفطية.


حكومة ما بعد صدام ورثت الديون

وبحسب الأرقام، فإن نظام صدام حسين دفع حتى عام 2001 قرابة 31.5 مليار دولار، وبعد الإطاحة به، ورثت السلطات العراقية الجديدة ديونا بقيمة 21 مليار دولار للكويت وحدها، واستمرت في دفع التعويضات حتى عام 2014، حيث اضطرت للتوقف بعد سيطرة داعش على أهم الحقول النفطية العراقية، ما جعل البلاد عاجزة عن سداد الديون فضلا عن كلفة الحرب المرتفعة وانخفاض سعر برميل النفط، ثم صدر قرار دولي في نهاية ذاك العام قضى بتأجيل دفع التعويضات المستحقة على بغداد للكويت، والتي تبقى منها آنذاك 4.6 مليارات دولار. ووافقت الكويت على تأجيل دفع التعويضات طيلة السنوات الماضية.

استئناف الدفع

وفي شهر ابريل من العام الماضي، عاودت الحكومة العراقية دفع التعويضات، وارسلت حوالي تسعين مليون دولار للكويت، كما سددت مطلع شهر فبراير من العام الحالي دفعة أخرى بلغت ثلاثمئة مليون دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة ما بعد صدام ورثت الديون
Rizgar -

العنصرية في التعويض ...العنصرية في التوريث . استشهد ٦٣ شخصا كويتيا خلال ٥ اشهر احتلال عربي لعربي وحصل الكويتيين على ٤٢ بليون دولار . الكيان العنصري العربي العراقي قتل فقط خلال عمليات الانفال ١٨٢ الف انسان كوردي في مقابر جماعية , دمر ٥٠٠٠ قرية من الجذور اعدم ١٠ الف كوردي فيلي ,اباد ٨ الف من عشيرة بارزان ..واليوم ٢٤ ابريل ذكرى ضرب الطائرات العراقية العربية مدينة قلعة دزة وقتل ٦٢٤ طالبا ومئات الجرحى ... جرائم واغتصاب الكورديات بالمئات وهجمات وحرق الا طفال والنساء في مجازر دكان ١٩٦٣ و مجزرة صوريا ١٩٦١ .....والاغرب الشيعة وضعوا كوردستان تحت ابشع حصار اقتصادي لا اخلاقي ...يجب ان لا ننسى ان اكثرية قيادات البعث كانوا شيعة فحقدهم العنصري الدفين نفس الحقد بل اكثر حقارة . هل من المعقول حكومة ما بعد صدام ورثت الديون فيما يتعلق بالكويت ولكن بالنسبة للكورد بعكس ذلك .