أخبار

طلب منه أن يكون "صادقاً في السياسة"

إردوغان يهاجم ماكرون من جديد بشأن "الإبادة الأرمنية"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة إلى موسكو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تنتقد أنقرة بشدة قراره تخصيص يوم لإحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية"، التسمية التي ترفضها تركيا للمجازر التي ارتكبت بحقّ الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى. &

وقال إردوغان في كلمة أمام مسؤولين من حزبه في كزلجاهامان في شمال أنقرة إن "توجيه رسالة إلى 700 ألف أرمني يعيشون في فرنسا لن ينقذك سيد ماكرون".&

وتابع "تعلّم أولاً أن تكون صادقاً في السياسة، وإن لم تكن قادرا على ذلك، فلن تتمكن من النجاح"، مؤكداً أنه سبق أن قال ذلك للرئيس الفرنسي مباشرةً "عدة مرات".&

ونظمت فرنسا هذا العام وللمرة الأولى يوماً لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية في 24 أبريل.&

وتعترف 30 دولة بالإبادة الأرمنية التي يؤكدها أيضاً مؤرخون. وبحسب التقديرات، قتل نحو 1,2 إلى 1,5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى على يد جنود السلطنة العثمانية التي كانت في ذلك الحين متحالفة مع ألمانيا والامبراطورية النمساوية المجرية.&

لكن تركيا ترفض استخدام كلمة "إبادة"، متحدثةً عن مجازر متبادلة على خلفية حرب أهلية ومجاعة أدتا إلى مقتل مئات الآلاف من الجانبين.&

وفي فبراير، وصف الرئيس التركي نظيره الفرنسي بأنه "مبتدئ" في السياسة، واتهم فرنسا بأنها هي نفسها قامت بـ"إبادة" في الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية وبأنها كانت مشاركة في الإبادة التي حصلت في رواندا.&

والأربعاء خلال إحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية"، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أن بلاده تسعى إلى المساهمة في الحصول على اعتراف بأن الإبادة الأرمنية جريمة ضد الإنسانية، و"لن تتأثر بأية أكاذيب".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اردوغان
فيليب -

منذ ظهوره في عالم السياسة،استخدم رجب طيب أردوغان أسلوب مخاطبة العاطفة الإسلامية وركوب مطية المبادئ الدينية، والدفاع عن الأمة، كطريق يخدع بها الشعوب لتحقيق النوايا الخفية والأحلام الأردوغانية في التوسع، وإعادة ما كان عليه أجداده الأتراك، وبقي خداع الناس في نظره دابة يمتطيها للوصول إلى مرماه دون أي عائق أو فشل، ولم يعلم أنه قد يخدع بعض الناس لبعض الوقت، ولكنه لن يستيطع أبداً أن يخدع كل الناس طوال الوقت، وخاصة بعد الكشف عن العديد من التقارير والحقائق التي تثبت ضلوعه في الكثير من المؤامرات وخلق الفتن والاقتتال في العديد من دول المنطقة، وتظهر مدى بعد واقعه الحقيقي العدائي عن شعاراته وخطاباته المليئة بالخداع.