أخبار

تحدث عن تحقيق السلام عبر حل سياسي ديمقراطي

أوجلان يوجه رسالة لحل المشاكل مع تركيا

متظاهرون في ستراسبورغ يطالبون بـ "الحرية لأوجلان" بتاريخ 16 فبراير 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: وجه الزعيم الكردي عبد الله أوجلان رسالة إلى متابعيه ومناصريه بضرورة حل المشاكل مع تركيا على أساس أن المطلوب هو تحقيق سلام يضمن الكرامة عبر حل سياسي ديمقراطي.

وتحدث في رسالة تلقت "إيلاف" نسخة منها، أن "هناك ضرورة ملحة للتوافق الاجتماعي في هذه المرحلة التاريخية. من أجل إيجاد حلول للمعضلات لا بد من وجود طرق ديمقراطية للحوار بعيدا عن ثقافة العداوة و الحرب".

ولفت الى أنه "يمكننا حل المشاكل في تركيا والمنطقة عن طريق استخدام القوة الناعمة المتمثلة في العقل والسياسة والثقافة وليس عن طريق القتال واستخدام وسائل القوة المفرطة".

وأشار إلى أننا "نؤمن بقدرات قوات سوريا الديمقراطية وأنه يجب حلّ المشاكل في سوريا ضمن إطار المحافظة على وحدة الأرض على أساس الديمقراطية المحلية المنصوص عليها في الدستور الأساسي بعيدا عن ثقافة الإقتتال. كما ويجب ملاحظة ما يسببه هذا من حساسية لتركيا".

وأضاف "نحن نقدر نضال الرفاق في السجون وخارجها ولكننا نطلب منهم أن يحرصوا على صحتهم و ألا يدفعوا بالأمور نحو تدهورها لدرجة تصبح فيها خطرا على حياتهم. نحن تهمنا صحتهم العقلية والجسدية والروحية ونضعها في المقام الأول. كما وأننا نؤمن بأن وقفتهم الأكثر أهمية تكمن في قوتهم الذهنية و الروحية".

ولفت إلى أن "وقفتنا في إمرالي هي إقرار لتعميق النهج الذي تم الإعلان عنه مع انطلاقة نوروز 2013، وهي مستمرة بشكل صريح".

وختم رسالته قائلا "أساس مطلبنا هو تحقيق سلام يضمن الكرامة، وحلّ سياسي ديمقراطي"، وثمّن عالياً "كل الذين تضامنوا مع وقفتنا في إمرالي" وشكرهم "جزيل الشكر".

وحاولت "إيلاف" الاتصال بقوات سوريا الديمقراطية للوقف على رأيها بشأن الرسالة، إلا أن المصادر رفضت التعليق على الرسالة قبل اجتماع للقياديين، الذي سيقرر ما يراه مناسبا بخصوصها.

وتصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني الذي يرأسه أوجلان على أنه جماعة إرهابية.

وأسفر تمرد أنصار الحزب في تركيا عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ العام 1984.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استمرار اعتقال اوجلان - لتعقيد المشكله وعدم حلها وهذا دور تركيا
عدنان احسان - امريكا -

لو بقي عبدالله اوجلان - حـــــرا ،، او خرج من السجن ... لما وجدنا مثل هذه المشاكل - علي الساحه الكرديه - لا في سوريه و لا في العواق ،،، ولكن مهمه تركيا ان تبقي عبد اوجلان بعيدا عن التاثير عن الساحه لتخلط الاوراق - وتستغل الحاله - ومنذ اليوم الاول لاعتقال اوجلان - اختار خلفاءه نهج العماله هنا او هناك ، والانتقال في الولاءات سواء بشمال العراق - واحزابه او حتى في الورقه الاقليميه ... و اخيرا وقعو بالفخ الامريكي ، ونتحدى اردوغان ان يطاق سراح اوجلان ليجد ان كل المشامل قد حلت - حتي في تركيا ...ولكن اردوغان مستفيد من الفوضى الخلاقه في تركيا - والمنطقه ، التي جعلته ا لاعب اقليمي ولكن لحين .