أخبار

غرس شجر الزيتون في مساجد و كنائس ومعابد بمدن مغربية

«لنزرع الأخوة» مبادرة لترسيخ قيم التعايش والتسامح بين الديانات الثلاث

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط : في إطار التسامح و الإخاء بين الديانات الثلاث، الإسلام و المسيحية و اليهودية ، وبمناسبة حلول شهر رمضان، نظمت جمعية “مغرب شباب” بمراكش مساء الجمعة، نشاطا إنسانيا رمزيا تم من خلاله زرع ثلاث شجرات زيتون بمسجد جليز و كنيسة الشهداء القديسين المحاذية له و المعبد اليهودي هنري كادوش.&
المبادرة التي لاقت استحسانا كبيرا لدى شباب المدينة ، وتنظم تحت شعار &" لنزرع الأخوة &" ، وتهدف إلى إرساء قيم التضامن و التكافل و التعايش الديني السلمي.&
وتم اختيار شجرة الزيتون التي شارك في عملية غرسها فاعلون حقوقيون وناشطون شباب من المسلمين و المسيحيين واليهود، نظرا لما ترمز له من سلام و تسامح بين الديانات الثلاث.&
و قال حميد مسافي ، عضو جمعية "مغرب شباب" ل &" إيلاف المغرب &" إن هذه المبادرة تندرج في إطارمجموعة من المبادرات الوطنية المشتركة مع العديد من الجمعيات التي تشترك في نسيج جمعوي يسمى" مغرب الغد"، و الهدف منها هو إرساء قيم احترام حرية العقيدة و التدين.&
و أضاف مسافي أن المغرب طيلة تاريخه كان يعيش فيه المغاربة و المسلمون و المسيحيون الأجانب جنبا إلى جنب دون تمييز بينهم، وهو ما ينبغي المحافظة عليه بعيدا عن أي تعصب ديني و عقائدي على هذه الأرض الطيبة.&
و أشار الى أن هذه المبادرة تمت في عدد من المدن المغربية منها مراكش وفاس و الدار البيضاء والصويرة وجدة والرباط،وانطلقت عملية زرع ثلاث شجرات للزيتون في نفس الوقت في مساجد وكنائس و معابد كل تلك المدن.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوه مباركه...لكنها .....
خالد -

خطوه رائعه....ولكن الاسلام لا يقبلها لان الاخرين كفره....يجب ان يدفعوا الجزيه وهم صاغرون.

خطوة جيدة و لكن لا تنفع مادام ايات الكراهية و الارهاب باقية
لا حل سوى عبادة إله المحبة الذي لا يفرق بين البشر بسبب الدين و يحرض البشر على محبة بعضهم البعض -

المطلوب حذف الايات التي تحرض الانسان على كراهية و قتل أخيه الانسان بسبب كونه كافر و مشرك ،من الناحية الاسلامية الشرعية لا يمكن زرع اخوة بين مسلم و كافر ، الاسلام يقول انما المؤمنون اخوة و لم يقل انما الناس اخوة و بعد ذلك إله المسلمين يؤكد على التمييز بين المسلم و غير المسلم ( الكافر ) و يقول المؤمنين رحماء فيما بينهم إسداء على الكفار و لم يقل الناس مهما كان دينها رحماء بينهم و تأكيدا لرفضه مبدأ الأخوة الانسانية بين الناس من مختلف الاديان فيطلب من المؤمنين به ان يكونوا اشداء على الكفار شد على ان المسلمين ، فكل هذه المبادرات هي تلامس السطح و لا تلامس الجذور ، الجذور يتم ترسيخها في البيت من الطفولة عندما يرضع الطقل ايات الكراهية التي تسمم دماغه و تخلق حاجزا بينه و بين غير المسلم ، ربما هذه الخطوة هي خطوة المضطر اي تقية ، ففي الاسلام مسموح التقية و ان تظهر عكس ما تبطن لان الاسلام في حالة حرب دائمة لا نهاية لها مع الكفار و النبي صلعم يقول ان الحرب خدعة ،فمن هدا الباب مسموح لك ان ترقع معاهدات او تقوم بعمل تخدع به الكفار الى ان تصبح الضروف مؤاتية لك و عندما سترمي جانبا ثياب الحملان و اتكشر عن انيابك ، هدا ما يقوله التاريخ و ما تفرضه ايات الكراهية على اتباع دين الحق !