أخبار

خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني الى نيويورك مؤخرًا

عشاءٌ "غير عادي" بين ظريف ومسؤولة ديمقراطية بارزة

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: كشفت مصادر أميركية عن عشاء جمع مسؤولة ديمقراطية بارزة في مجلس الشيوخ، ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ابان زيارة الأخير&الى مدينة نيويورك.

والتقت سناتورة كاليفورنيا، دايان فاينستاين، قبل عدة أسابيع،&وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وتحديدا&&اثناء تواجده&على الأراضي الأميركية، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" يوم الخميس.

الخارجية على علم

وقال مكتب فاينستاين، إن العشاء الذي جمعها بظريف تم ترتيبه بالتشاور مع وزارة الخارجية الأميركية، "كان المكتب على اتصال بوزارة الخارجية قبل الاجتماع لإعلامها&بما كان يحدث"، لكنّ مسؤولا في الخارجية، أشار، "إلى ان الوزارة&لم تطلب&من فاينشتاين تناول العشاء مع ظريف".

عشاء غير عادي

ووصفت صحيفة "بوليتيكو"، "العشاء الذي جمع ظريف، وزير خارجية أحد خصوم واشنطن، بفاينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات السابقة في مجلس الشيوخ، بغير العادي"، كما لا يتناسى للصحيفة الحصول على تعليق من البيت الأبيض.

قانون لوغان مجددا

ومن شأن هذا اللقاء، اثارة الجدل حول قانون لوغان، الذي يحظر على المواطنين الاميركيين التواصل مع حكومة أجنبية لديها نزاع مع الولايات المتحدة تحت طائلة القانون.

انتقادات خامنئي

ويأتي الكشف عن هذا العشاء في الوقت الذي تعرض فيه وزير الخارجية الإيراني، ورئيسه حسن روحاني، لانتقادات عنيفة من قبل مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، على خلفية الاتفاق النووي.

وقال خامنئي في تعليقات نشرها موقعه الرسمي على الإنترنت، "إلى حد ما، لم أقتنع بالطريقة التي طبق بها الاتفاق النووي. في كثير من الأحيان، ذكرت الرئيس ووزير الخارجية بذلك"، وتابع، "لا أثق كثيرا في الوسيلة التي دخل بها (الاتفاق النووي) حيز التنفيذ.. وأبلغنا مرارا الرئيس ووزير الخارجية وأرسلنا لهما إخطارا"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقراطيون هم المستشارين - للسياسين الايرانيين ..
عدنان احسان - امريكا -

لولا دعم الديمقراطيين من خلف الكواليس للايرانيين - لما استطاع الايرانيين الصمود ،، بوجهه الهجمه التي يقودها ترمب ،،حتي علي المستوي الاعلامي ،، وسيريون لهم الجميل في الحمله الانتخابيه الرئاسيه القادمه