"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية المغربية الصادرة الاثنين
"بوليساريو" تخطط لخلق أزمة في الكركرات بعد استقالة كوهلر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تشرع "إيلاف المغرب" جولتها عبر الصحف اليومية المغربية الصادرة الاثنين بصحيفة "المساء" التي أفادت أن مسؤولًا موريتانيًا كشف أن هورست كولر، المبعوث الدولي للصحراء، استقال، وهو يعتقد أنه لا مفر من الحرب بين المغرب وجبهة آل بوليساريو، حسب تفاصيل لقاء في موريتانيا، فيما كشف مسؤول سابق في الجبهة تخطيطها لإغلاق المعبر الحدودي الكركرات من جديد لإعادة النزاع إلى الواجهة.
إيلاف المغرب من الرباط: نسبت الصحيفة نفسها إلى محمودي ولد صيبوط، رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، وهو أحد أحزاب الغالبية في نواكشوط، ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية، تصريحًا مفاده أن كوهلر قال له في لقاء إنه لا مفر من الحرب بين المغرب و"بوليساريو".
جاء تصريح المسؤول الموريتاني، حسب الصحيفة، ضمن ردود الفعل التي تلت استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وتأسف المتحدث عينه لاستقالة كوهلر من مهمته، مضيفًا إنه مهما كانت الحجج المتضاربة حول أسباب استقالة المبعوث الأممي، فلا بد أن تتضمن ما خصه به بشكل انفرادي وسري في هذا الشأن في حديث ودي جرى بينهما في شهر نوفمبر 2017.&
أضافت الصحيفة إن اللقاء الذي جمع رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية مع مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء، تم حسب وسائل الإعلام الموريتانية، إثر زيارة الأخير إلى العاصمة الموريتانية في نوفمبر 2017 في إطار جولته الأولى في دول المنطقة بعد تعيينه في مهمته الجديدة.
إلغاء طارئ لتدشين ملكي لسوق تضامنية بسبب اختلالات
في سياق آخر، قالت " المساء" أيضًا إنها علمت من مصادر متطابقة، أن تدشين الملك محمد السادس مقر السوق التضامنية في مدينة سلا، المجاورة للرباط، تم إلغاؤه في آخر لحظة، بعد وقوف لجنة على الوضعية الكارثية لشارع السلام، الذي كان من المقرر أن يمر منه الموكب الملكي، رغم تخصيص ميزانية من أجل إعادة تأهيل الشارع في إطار صفقة تشرف عليها الجماعة (المجلس المحلي).
ووفق مصادر الصحيفة نفسها، فإن جميع الترتيبات اتخذت مع بداية شهر رمضان من أجل تدشين الملك هذه السوق التي أنجزت على قطعة أرضية مساحتها 10 آلاف و600 متر مربع، قبل أن ترصد اللجنة التي قامت بمعاينة مسار الموكب، عددًا من الاختلالات التي تجاوزت عدم استكمال أشغال تهيئة الشارع رغم مرور أربع سنوات على انطلاقها إلى الحالة السيئة لمقاطع في القنطرة المؤدية إلى المشروع، والوضعية الكارثية لأعمدة الإنارة، وتراكم النفايات في عدد من النقاط، رغم أن التدبير المفوض للقطاع يستهلك المليارات سنويًا لفائدة شركة "أوزون" و"ميكومار".&
أضافت مصادر الصحيفة أن حالة من الاستنفار أعلنت بعد إلغاء التدشين الملكي، الذي فرض على المسؤولين حجب اسم المشروع وإزالة جميع الترتيبات التي اتخذت بعد طلاء عدد من الواجهات والأرصفة، حيث تم إنزال عدد من العمال لاستكمال أشغال التهيئة التي تقع على عاتق المجلس الجماعي في سلا، والتي تطرح مجموعة من علامات الاستفهام، خاصة مع ظهور عيوب واضحة في الطريق في بعض النقاط منه، رغم مرور 6 أشهر فقط على عملية تكسيته.
بركة: التعديل الحكومي لا يكفي
كثرت التصريحات هذه الأيام على ألسنة بعض زعماء الأحزاب السياسية حول التعديل الحكومي، ومن بينها التصريح الذي نشرته صحيفة "الأحداث المغربية" لنزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال (معارضة) الذي دعا إلى "عقلنة الجسم الحكومي"، وتقديم "تصريح حكومي جديد"، لأن "التعديل الحكومي لا يكفي".
واعتبر بركة الذي حل ضيفًا على بيت الصحافة في طنجة، (شمال) ليلة السبت الماضي، أن الحكومة "تكرّس أزمة الثقة، والمواطن يحتاج من ينصت إليه ويقدم إليه بدائل قابلة للتنفيذ".
وأكد الأمين العام لأقدم حزب في المغرب أن تنظيمه السياسي يقوم بمعارضة "عقلانية"، من دون سب ولا قذف، ويتخذ مواقفه وفق قناعاته، كما هي الحال حين طالب الحكومة بإخراج القانون التنظيمي للغة الأمازيغية، بدلأً&من أن توهم "الناس" بأنها انطلقت في تفعيله من خلال الأوراق النقدية.
دعم سنوي للمغرب لمواجهة أزمة الهجرة السرية
كتبت صحيفة "أخبار اليوم" أن الاتحاد الأوروبي يتجه، بضغط من الحكومة الإسبانية، إلى تخصيص دعم مادي سنوي للمغرب، لمواجهة تحديات أزمة الهجرة السرية.&
في هذا الصدد، كشفت تسريبات حصلت عليها صحيفة "إل باييس" المقربة من الحكومة الاشتراكية الإسبانية، نقلًا عن مصادر في المفوضية الأوروبية أنه تجري حاليًا دراسة إمكانية تخصيص دعم مادي سنوي للمغرب قيمته 50 مليون يورو.&
جاءت هذه الفكرة، وفق ما نشرته الصحيفة، بهدف مواجهة وتدبير أزمة الهجرة السرية، سواء الآتية من أفريقيا جنوب الصحراء، أو المرتبطة بالشباب المغاربة أنفسهم، بعد ارتفاع عدد الواصلين عبر البوابة المغربية إلى إسبانيا، خلال الأشهر الأولى من هذه السنة.