أخبار

القمم الثلاث تتزامن مع العشر الأواخر وذروة توافد المعتمرين

الأمن السعودي ينظم بمهنية عالية حركة المرور في مكة

وزير الداخلية السعودي يتفقد أمن المسجد الحرام (واس)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تنظم قطاعات واسعة من الأمن السعودي، حركة المرور في مكة المكرمة بكفاءة عالية، فالتحدي كبير نظرا للازدحام المتعلّق بموسم العمرة وشهر رمضان، اضافة إلى تقاطر وفود الدول الخليجية والعربية والاسلامية إلى مكة.

إيلاف من مكة: تستضيف السعودية ثلاث قمم في آن واحد، ونظراً لظروف الزمان والمكان اللذين يوافقان شهر رمضان وانعقاد القمم في مكة المكرمة بجوار الحرم المكي، فإنّ المكان يشهد ازدحاماً شديداً كل عام خصوصاً في الثلث الأخير من الشهر، حيث شهدت ساحات الحرم المكي في الأعوام السابقة وصول العدد إلى مليوني نسمة بين مصلٍ وزائر ومعتمر.

وتم إغلاق كافة الطرق في المنطقة المركزية للحرم المكي، وتم كذلك منع دخول السيارات منذ اليوم العشرين&من رمضان إلى حين انتهاء القمم ومغادرة الوفود في الثامن والعشرين من الشهر نفسه.

وتشهد المنطقة المركزية والطرق السريعة داخل مكة او الطرق المؤدية إليها تواجداً أمنياً كثيفاً من كافة القطاعات العسكرية لتنظيم الحركة المرورية واتخاذ الإجراءات الأمنية في الفنادق والأبراج المحيطة بالحرم المكي.

ونظراً لزيادة عدد الوفود والمرافقين بعد أن قرر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية، بالإضافة إلى التنسيق المسبق لعقد القمة الإسلامية بمكة، ونظرا لعدم وجود المساحة الممكنة في قصر الصفا بالمنطقة المركزية والتي تعقد فيها القمم وقصر الضيافات بمنى في تسكين كافة الوفود، فقد اتخذت المراسم الملكية السعودية إجراءات عاجلة فور إعلان العاهل السعودي عن استضافة القمم الثلاث&بإسكان كافة الوفود في الفنادق والأبراج المعدة لكبار الشخصيات بأطراف ساحات الحرم المكي وتحمل السعودية كافة المصروفات المترتبة على ذلك.

إلى ذلك، تواصلت "إيلاف" مع اللواء محمد البسامي مدير الإدارة العامة للمرور السعودي، والذي أبدى اعتذاره الشديد عن أي تصاريح نظراً لانشغال كافة القطاعات بنقل الوفود إلى قصر الصفا مقر انعقاد القمتين الخليجية والعربية.

وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المكثفة إلا أن استقبال وترحيل الوفود وانتقال المعتمرين والزوار إلى الحرم المكي يتم بسلاسة وسهولة دون وجود ما يعيق الحركة المرورية.

وتشهد مقرات سكن الوفود في الفنادق والأبراج الميحطة بساحات الحرم المكي تواجد قوات الأمن الخاصة ومندوبين من المراسم الملكية لتلبية احتياجات الوفود.

يذكر أن وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف قد زار يوم الثلاثاء الماضي مقر إقامة الوفود المشاركة في القمم وتجول في ساحات الحرم المكي والتقى القيادات الأمنية للاطلاع على سير عملية إقامة الوفود وانتقالهم والخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف