أخبار

تغريدة وصفت "بمعاداة السامية" تتسبب في إلغاء برنامج إذاعي للنائب السابق جورج غالاوي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
PA بدأ غالاوي بتقديم برنامجه الإذاعي عبر أثر "توك راديو" منذ عام 2016

أقالت محطة إذاعية النائب السابق، جورج غالاوي، بسبب تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قيل إنها "معادية للسامية".

ونشر غالاوي التغريدة في أعقاب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام مساء السبت.

وامتدح في تلك التغريدة فوز ليفربول، قبل أن يضيف: "#لا أعلام إسرائيلية في الكأس!" فيما نُظر إليه على أنه إشارة إلى روابط توتنهام القوية مع المجتمع اليهودي.

https://twitter.com/georgegalloway/status/1134928324822781954

وقالت محطة "توك راديو" يوم الاثنين، إنها ألغت البرنامج الأسبوعي الذي كان يقدمه غالاوي عبر أثيرها.

ورد غالاوي على أرباب عمله السابق، قائلا: "أراكم في المحكمة".

وقد أثارت تغريدة غالاوي، مساء السبت، ردود فعل عنيفة على تويتر.

توجيه الاتهام لشخص اعتدى على النائب البريطاني جورج غالاويبريطانيا: غالاوي يحقق مفاجأة ويفوز بمقعد بالبرلمان

لكنه دافع عن تغريدته، قائلا إن عددا من مشجعي فريق توتنهام كانوا يرفعون علم إسرائيل بين الحشود، ما يظهر الانتماء إلى "دولة عنصرية".

لكنه قوبل بتوجيه اتهام له بالعنصرية من قبل العديدين بمن في ذلك نادي توتنهام لكرة القدم نفسه، الذي قال لقناة سكاي نيوز التلفزيونية إن التغريدة كانت "معادية للسامية بشكل صارخ".

وقالت محطة "توك راديو" إنها ألغت البرنامج الذي كان يقدمه غالاوي، مضيفة: "كمنبر لتقديم الأخبار بشكل متوازن وحيادي ومنصف لكافة الأطراف، لا يتسامح توك راديو مطلقا مع الآراء المعادية للسامية".

https://twitter.com/talkRADIO/status/1135492728324861952

وغرد غالاوي بعد ذلك مجددا قائلا إنه حصل على "بطاقة حمراء" من قبل المحطة بسبب "الاحتفال المفرط" بفوز ليفربول.

وبدأ غالاوي بتقدم برنامج "ذا موذر أوف أول توك شوز" منذ عام 2016، وقد انتهك خلالها قواعد الهيئة المنظمة للبث الإذاعي والتلفزيوني في بريطانيا (أوفكوم) مرتين، إحداها حين ناقش في حلقة الاتهامات بمعاداة السامية في صفوف حزب العمال، والأخرى حين تحدث عن محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف