أخبار

تعهدت بحمايتها مع إصدار خارجيتها التقرير السنوي لعام 2018

بريطانيا تنعى حقوق الإنسان في العالم

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعهدت المملكة المتحدة أن يواصل دبلوماسيوها عبر العالم الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها أينما كانوا، وعبّر وزير الخارجية عن قلقه لأن احترام حقوق الإنسان بات في أدنى درجاته.&

إيلاف: نشرت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الخميس، (6 يونيو 2019) تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان والديموقراطية عن عام 2018، حيث صادف هذا العام الاحتفال بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى العشرين لإعلان الأمم المتحدة المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان.&

يتناول تقرير وزارة الخارجية جهود الحكومة البريطانية للترويج لحقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، والتي تعكس المبادئ والقيم الموثقة في هذين الإعلانين.&

يركز التقرير على أوضاع حقوق الإنسان في 30 بلدًا، تعتبرها وزارة الخارجية بلدانًا تحتل أولوية في مجال حقوق الإنسان، ويسلط الضوء على جهودنا المبذولة في مجموعة واسعة من الموضوعات والمجالات.

تصريح هنت
وقال وزير الخارجية، جيريمي هنت، إن حقوق الإنسان والديموقراطية من المبادئ الأساسية في القيم التي تناصرها المملكة المتحدة على الساحة الدولية. وقد عيّنتُ أخيرًا ريتا فرينش سفيرة دولية لحقوق الإنسان لدعم جهودنا المستمرة.

أضاف الوزير هنت: التقرير الصادر اليوم هو قراءة جادة تدعو إلى القلق. حيث يبدو احترام حقوق الإنسان في العالم في أدنى درجاته. وكوزير للخارجية، سوف أعمل على ضمان أن يواصل الدبلوماسيون البريطانيون الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها أينما كانوا.

تابع وزير الخارجية: ويقلقني بشكل خاص أن عام 2018 شهد مقتل 99 صحافيًا في أنحاء العالم. الصحافة الحرة ضرورية للمجتمعات المنفتحة. وأعتقد بأن على المملكة المتحدة، إلى جانب جميع الدول الديموقراطية، حماية حرية وسلامة من يجب أن يتمكنوا من مساءلة من هم في السلطة، من دون خشية تعرّضهم للانتقام.

تصريح لورد أحمد
وقد أعلن وزير شؤون حقوق الإنسان لورد طارق أحمد نشر التقرير أمام حضور من ممثلين عن المجتمع المدني والسفراء والمنظمات غير الحكومية، حيث قال: مرت 70 سنة منذ أن حدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الحقوق الأساسية التي هي من حق جميع الناس.

أضاف الوزير لورد أحمد: واليوم علينا مواصلة الدفاع عن المستضعفين وعن الذين يتعرّضون للتمييز بسبب لون بشرتهم أو أصلهم أو دينهم، ذلك لأننا نرى في الكثير جدًا من دول العالم عدم احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وقال إن الدفاع عن حقوق الإنسان ليس مجرد الصواب الواجب فعله، بل إنه يساعد أيضًا على أن يصبح العالم أكثر أمانًا وازدهارًا وتقدمًا.

يستعرض التقرير جهود المملكة المتحدة في مجموعة واسعة من المجالات، بما فيها القيادة بمجال الترويج لحرية الإعلام، والالتزام بتحقيق التغيير لمن يتعرّضون للإساءة أو الاستهداف أو القتل بسبب معتقداتهم. ويأتي نشر هذا التقرير عشية المؤتمر الدولي لحرية الإعلام الذي سوف يُعقد في لندن في شهر يوليو. هذا المؤتمر، الذي تشارك كندا في استضافته، يهدف إلى تسليط الضوء على الإساءة إلى حرية الإعلام، وزيادة الثمن الذي سوف يتكبده من يقيّد حرية الإعلام.

ونوه لورد أحمد بأن وزير الخارجية عيّن أخيرًا ريتا فرينش كسفيرة دولية لحقوق الإنسان للمساعدة على الترويج لحقوق الإنسان في أنحاء العالم.

أولوية&
في الختام، فإن من بين الدول التي تحتل أولوية في حقوق الإنسان أفغانستان، والبحرين، وبنغلادش، وبورما، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصين، وكولومبيا، وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، ومصر، وإريتريا، وإيران، والعراق، وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وليبيا، ومالديف، وباكستان، وروسيا، والسعودية، والصومال، وجنوب السودان، وسريلانكا، والسودان، وسوريا، وتركمنستان، وأوزبكستان، وفنزويلا، واليمن، وزيمبابوي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل مشاكل العالم اليوم - من نتائج الحقبه الاستعماريه البريطانيه
عدنان احسان- امريكا -

اخـــــــــر من يحق لهم بالتكلم عن حقوق الانسان ---وحتي الحيوانات انقرضت بسبب سياساتهم ..

يجب ان لا تكون حقوق للدين الذي يحرض على قتل ابناء الاديان الاخرى
كمال الجبلي -

من ابسط قواعد الحرية هو ان حريتك تنتهي عندما تتجاوز على حريات الاخرين ، اي انك حر في ان تؤمن بما تشاء و لكن لست حرا في الايمان او الاعتقاد بحريتك في الاعتداء على الاخرين ، لا بحق لأتباع اي دين ان يعتقدوا ان الله فوضهم بحمايته و خولهم بقتل من بهين او بتجاوز على إلههم ! المفروض منع و تحريم و تجريم مبدأ الجهاد بالسلاح محاكمة من يؤمن به و انه لا يحق لاحد الجهاد بالسلاح او استعمال القوة لنشر دينه و قتل من لا يؤمن بالهه او يشرك به او يرفض دفع الجزية ، الدين الاسلامي أصلا متأسس للطعن و الانتقاص من الاديان التي سبقته و الطعن في المسيحية و اليهودية يدخل في صلب العقيدة الاسلامية و ياليته لو انه اكتفى بالطعن و الكلام النظري و انكار صلب المسبح و الافتراء على المسيحيين بانهم يعبدون ثلاثة آلهة و لم بتجاوزه الى التحريض على قتلهم و عدم موآلاتهم و التبرؤ منهم و عدم تقليدهم و عدم مبادرتهم بالتحية و انه اذا التقى شخص مسلم بشخص مسيحي في الطريق فغلى المسلم ان يضيق الطريق على المسيحي و ان يضطره الى سلوك أضيقه ! بربكم هل عدا دين انساني ؟ الا يخجل المسلمون من هذه التعاليم الموجودة في دينهم للتعامل مع المخالفين ؟