أخبار

اصيب في المعارك الدائرة في ريف حماه

تأكيد وفاة القيادي في المعارضة السورية عبد الباسط الساروت

صورة متداولة للساروت بعد إصابته
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت المعارضة المسلحة العسكرية السورية، اليوم إن القيادي في جيش العزة عبد الباسط الساروت، "استشهد بعد إصابته " خلال المعارك الدائرة ضد قوات النظام في ريف حماه.

ونعى مسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في جيش العزة المقدّم سامر الصالح، في حسابه على تويتر الساروت، &وقال " نزف لكم نبأ استشهاد القائد العسكري عبد الباسط الساروت مقبلا غير مدبر في ساحات القتال".

وأكدت المعارضة أن الساروت توفي بعد إصابته بأيام و بعدما دخل المستشفى عقب إصابته في منطقة تل ملح بريف حماه، ونُقل على إثرها إلى تركيا لكي يتلقى العلاج قبل أن يفارق الحياة الْيَوْم .

وكان الساروت قائداً للواء حمص العدية التابع لجيش العزة أحد أبرز الفصائل المعارضة للنظام السوري.&

وحظي باحترام الفصائل والمعارضة لصدقه وعدم فساده وقيادته المعارضة المسلحة وتركيزه على قتال النظام بعد فترة من الحراك السلمي حيث يعتبر الساروت أحد قادة الحراك الثوري في مدينة حمص وقاد الكثير من المظاهرات السلمية ضد النظام قبل أن يحمل السلاح.

وفيما غلب المعارضة الحزن واتشحت باللون الأسود على مواقع التواصل الاجتماعي شمت موالو النظام في مقتله.

هذا وكان الساروت قد عمل مع الناشطة الراحلة فدوى سليمان منذ بدايات الثورة ورفض جميع العروض بمغادرة سوريا نهائيا ونظم صفوف فصيله في المعارضة أكثر من مرة .
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
go
mark gaboriau -

go ...., you and ISIS

ارهابى حتى النخاع
زعبوطو -

لا يوجد شئ اسمة معارضة مسلحة ...من يرفع السلاح فهو ارهابى حتى النخاع . كل التحية لبشار الأسد

نُقل على إثرها إلى تركيا لكي يتلقى العلاج
ماجد المصري -

اي معارضة تتحدثون عنها و هم ياتمرون باوامرهم من تركيا و قطر و غيرهم

إلى جنان الخلد يا شهيد الحرية والعزة والكرامة
بسام عبد الله -

إلى جنان الخلد يا عبد الباسط الساروت يا شهيد الحرية والعزة والكرامة، هؤلاء هم الرجال أبطال الثورة المجيدة. هذا البطل الشهيد أحبه الله ونصره على أعدائه ومن ينصره الله فلا غالب له. نصركم الله يا أبطال الحرية والشهامة، أنتم الرجال، رجال العزة والكرامة لا الذل والمهانة. رجال عاهدوا الله وصدقوا ونصروا الشعب السوري المظلوم الذي قتل رئيسه المزعوم بشار من أطفاله فقط في سبع عجاف ما يعادل الف ضعف مما قتلته اسرائيل في سبعة حروب على مدى سبعة عقود.