أخبار

مستشار خامنئي قال إنه لمواجهة الارهاب والتهديدات الأجنبية

إيران تدعو لتحالف مع العراق وسوريا

اللواء يحيى صفوي (فارس)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: دعا مستشار مرشد إيران الأعلى ومساعده إلى بلورة تحالف اقليمي يضم ايران والعراق وسوريا كمشروع استراتيجي في مواجهة الارهابيين والتهديدات الاجنبية وإرساء الامن المستدام في المنطقة، ووصف البلدين &بمثابة مكملين استراتيجيين لايران.

وقال اللواء يحيى رحيم صفوي، خلال اجتماعه بمسؤولين في محافظة خوزستان في جنوب غرب ايران وحشد طلابي من الجامعة العليا للدفاع الوطني، يوم الأربعاء، إن محور إيران والعراق وسوريا والبحر المتوسط هو اقتصادي وسياسي وأمني ودفاعي في مواجهة الكيان الصهيوني واميركا.

ونقلت وكالة (فارس) عن صفوي قوله إن العراق وسوريا هما المكملان الإستراتيجيان لإيران ، وتستطيع الأسواق العراقية والسورية ذات الـ 60 مليون نسمة أن تكون هدفا للصادرات الإيرانية، وبالامكان رفع طاقة التصدير الإيرانية الى العراق وحده البالغة 10 مليارات دولار في العام الماضي إلى 20 مليار دولار.

وتابع مستشار خامنئي: إن اتساع الحدود البرية الإيرانية مع العراق، وكذلك اجتياز ملايين الزائرين المنافذ الحدودية الإيرانية إلى العتبات المقدسة في العراق يوفران طاقات وإمكانات لتطوير التجارة مع العراق. ومن المحتمل تضاعف اعداد الزوار الإيرانيين والباكستانيين والأفغان والأذربيجانيين المتوجهين الى العراق خلال مراسم الزيارة الاربعينية المقبلة، وربما يرتفع عدد الزائرين العراقيين وغيرهم خلال هذه الزيارة إلى أكثر من 20 مليون نسمة، لذا ينبغي تنمية الامكانات في محافظة خوزستان.

ولفت الى أنه في حال إنجاز مشروع الربط السككي مع العراق بدءا من منفذ خسروي الحدودي /غرب ايران/ إلى بغداد أو من &خرمشهر / جنوب غرب/ إلى البصرة ، فسوف ترتبط آسيا الوسطى بالعراق وسوريا إلى البحر المتوسط عبر الاراضي الايرانية. موضحاً&أن هذا المشروع يبلور مفهوما جيواقتصاديا يمنح مليارات الدولارات من عوائد الترانزيت الى ايران.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحالفٌ وتعاون !!!؟
شيعي شيوعي شروكي -

العلاقة ما بين أيران والعراق ( وكذلك بالنسبة لسوريا ولبنان واليمن) هي علاقة تابعٍ ومتبوع وسيدٌ وعبد . والتحالف والتعاون عادة يكون بين اطراف متكافئه ذات سيادةِ واستقلالية بأتخاذ قراراتها وليس العراق الذي رئاسته وحكومته وبرلمانه وحكوماته المحليه وعسكره وشرطته وصغيرهم وكبيرهم جميعهم هؤلاء يعينون من قبل ملالي طهران وولي فقيههم . ومستشار المرشد الأعلى خامنئي يدعو لحلف مع العراق وسوريا ( وأكيد ان هذا الحلف سيمتد الى لبنان واليمن ولكل مكان تصله ايادي الملالي الأيرانيين ) أقول ان هذا الحلف سيجعل من هذه الدول ساحات حرب ةتصفية حسابات مع الولايات المتحده وحلفائها ويجعل شعوب وثروات تلك الدول وقود لتلك الحرب حتى يجعل كوارث الحرب بعيدة عن ايران لأن ولي الفقيه حتى يُطمئن الأيرانيين أوعدهم بأن لا حرب مع الأمريكان في بلادهم !! وبمعنى آخر أن نظام حُكم الملالي يريدون ان يجعلوا من توابعهم ومرتزقتهم في العراق ( وهذا ما يهمنا نحن كعراقيين ) ان يقاتلوا الأمريكان بالنيابة عنهم مثلما كلن العراق في زمن صدام يقاتل ايران نيابة عن الأمه العربيه وفلسطين , ومبدأ النيابة هو ليس غريب عن طائفة الشيعه ففي المذهب الشيعي كل شيء ممكن ان يتم بالنيابه , الزواج بالنيابه والحج بالنيابه وزيارة ألأئمه بالنيابه والصوم والصلاة بالنيابه وحتى القتال بالنيابة أيضا ممكن , وان بوادر تلك السياسة وتبعات ذلك الحلف الذي يدعو له مستشار خامنئي يتبين من استعدادت أمريكا لضرب القوى والميليشيات الأيرانيه داخل العراق سواءاً من العراقيين او الأيرانيين المتواجدين داخل العراق