أخبار

مؤكدة أن اللبنانيين يرفضون العنصرية

المعارضة السورية: باسيل يحرّض ضد اللاجئين في لبنان

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الْيَوْم رفضه واستنكاره لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل على إطلاقها وتروّج لها أطراف لبنانية رسمية ضد اللاجئين السوريين.

إيلاف: حذر الائتلاف في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين "والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروّج لها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل"، وهو الخطاب الذي اعتبر أنه "سيرتد على أصحابه".

أكد البيان أنه "لا يمكن لأي سوري أن ينسى موقف أشقائه اللبنانيين، الذين وقفوا إلى جانب السوريين خلال هذه المحنة، وتظاهرت جموع منهم أمس في بيروت للتنديد بما يتعرّضون له، أو يتغافل عن الدور الإجرامي الذي لعبته أطراف معروفة، على رأسها حزب الله"، والذي وصفه البيان بـ"الإرهابي، المسؤول والشريك في الإجرام الجاري على أرضنا، وبالتالي عن كوارث النزوح واللجوء المترتبة عليه".

وشدد الائتلاف على "أن وجود هذه الميليشيات سبب رئيس في كارثة القتل والنزوح والتهجير، وما لم تنسحب من الأرض السورية وتكفّ عن دعمها للإجرام الأسدي وارتكاب جرائم حرب على أرضنا، فلا جدوى من المطالبة بحل مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان من جانب واحد".

كذلك اعتبر البيان أن "من يروّج ويدعم الخطط الرامية إلى إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى سوريا يعتبر مسؤولًا عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحقهم".

مسؤولية الحكومة اللبنانية&
لفت الائتلاف إلى أنه لا يمكن لمثل هذا الخطاب التحريضي أن يمثل الشعب اللبناني، وعلى الأصوات العاقلة، وفي مقدمتها رئيس الحكومة اللبناني&سعد الحريري "المسؤولية الإنسانية والرسمية، حسب ما تنص عليه مبادئ وقرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية والمعاهدات التي التزم بها لبنان، وأن تعمل على وضع حد لمثل هذه التصريحات، قبل أن تتسبب بمزيد من الضرر أو تتحوّل إلى شرارة لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنتائجها".

وأكد البيان على "ضرورة احترام القوانين والمعاهدات، وعدم التورط في مزيد من التصريحات الهوجاء، التي تعيد إلى الأذهان تجاوزات وانتهاكات تتعلق باللاجئين السوريين، بدءًا بحملات الملاحقة والاعتقال، مرورًا بتدمير الخيام وحرقها، وصولًا إلى تسليم لاجئين سوريين إلى قوات النظام".

... ومسؤولية الأمم المتحدة
وأشار البيان إلى أن "هناك ضرورة فعلية لتدخل عملي وقانوني يمنع استمرار هذه الحملات والتصريحات المشينة بحق الشعب اللبناني قبل أي طرف آخر".

جدد المطالبة باحترام الاتفاقات الدولية المتعلقة باللاجئين، ومحاسبة كل من يتورط في خرقها أو في التحريض على اللاجئين أو في انتهاك حقوقهم المشروعة.

وقال أخيرًا": "الأمم المتحدة واللجنة الدولية لحقوق الإنسان مطالبتان بتحمل مسؤولياتهما لمنع وقوع مزيد من الانتهاكات أو الجرائم بحق اللاجئين السوريين"، ودعاهما إلى التحرك من أجل وقف أي انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب الله وجبران باسيل
libany -

جبران باسيل وحزب الله واحد اسوأ من التاني والله عليم مين عم يدفع الهم بس اللبنانيين الشرفاء محبوسة اصواتهم وهن الاصل وفشر باسيل وحزب الله يخربو صيت لبنان واهله اللى هو احنا اللبنانية اصلا سوريين ونفتخر.

حقائق برسم المغالين
اللبناني الاصيل -

ليس هناك من تحريض على السوريين في لبنان على الاطلاق .مع انني اختلف مع جبران باسيل في انتمائه السياسي ولكني اؤيد كلامه لانه ينقل شعور كل اللبنانيين لان ٩٩٪منهم متضررين من هذا التدفق الكبير على وطن لا يتسع لابنائه وللفلسطينيين ومن لجأ اليه من العراق واليمن والسودان ومصر وغيرهم هذا اولا.اما ثانيا فان ربع السوريين من الرجال اي مالا يقل عن ٣٠٠الف شخص يعملون بدون الخضوع للقوانين والانظمة التي يخضع لها العامل اللبناني في جين يحصل السوري مع عائلته على الكهرباء والماء والهاتف والطرقات والبنى التحتية الاخرى مجانا بالاضافة الى مساعدات تعليمية وعينية وغدائية واستشفائية ومالية وطبية دورية من منظمات الامم المتحدة والاخوان المسلمين ومنظمات انسانية متعددة اوروبية وعربية ودولية.كذلك فان الاخوان المسلمين يقومون بتمويل فتح محلات وشراء ابنية وشقق وبنايات ومصانع ومؤسسات تجارية للاستحواذ على الاقتصاد اللبناني وهذا ما يجهل اللبنانيون مواجهته.كذلك فالسوري يريد ان يأخذ كل شيء ولا يريد ان يقدم اي شيء لانه باعتقاده ذلك واجب على اللبنانيين علما بانهم كانوا من قبل قد نهب الحزب الحاكم والسلطة السورية اكثر من ١٠٠مليار دولار خلال سنوات الهيمنة قبل طردهم عام ٢٠٠٥ والكل يعرف بان الاقتصاد اللبناني بات مترنحا تحت الازمات والوضع الاجتماعي والمالي لم يعد محتملا والضر يلحق بكل اللبنانيين وليس بطائفة او منطقة او جماعة معينة.ناهيك عن ارتفاع نسبة الجرائم بشكل غير مسبوق وحادثة الاعتداء على رجال الدفاع المدني الاسبوع الماضي الذين اتوا لمساعدة اللاجئين من حريق شب في مخيمهم تدل على ان نفوس اللاجئين السوريين لا تكن الا الكره للبنانيين الذين يستضيفونهم منذ ٢٠١٢ مما يعني بانهم قنابل مؤقتة لا نعرف متى ستنفجر لذلك يجب إعادتهم على الاقل الى المناطق الامنة التي تتواجد فيها كل الانتماءات ولتتحمل الامم المتحدة وغيرها من التنظيمات الاخرى مسؤولياتها على الاراضي السورية وليس ان يبقى لبنان يدفع ضريبة بعد ضرائب كثيرة كان قد دفعها بسبب جغرافيته وقربه من سوريا.