أخبار

اعتبرتها "أعمالا غير شرعية"

دول أوروبية تدعو تركيا لوقف أنشطتها في المياه القبرصية

دول جنوب أوروبا السبع المجتمعون في مالطا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاليتا: دعت دول جنوب أوروبا السبع خلال قمة في مالطا الجمعة تركيا إلى "وقف أعمالها غير الشرعية"، في إشارة إلى عزم أنقرة التنقيب عن النفط في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية.

وقالت الدول السبع المنضوية في مجموعة "ميد7" في البيان الختامي للقمة "نأسف بشدة لعدم استجابة تركيا للدعوات المتكررة التي وجّهها الاتحاد الأوروبي والتي دان فيها الأعمال غير الشرعية التي تقوم بها تركيا" في تلك المنطقة.

وأضاف البيان "إذا لم توقف تركيا أعمالها غير القانونية، فإننا نطلب من الاتحاد الأوروبي البحث في اتّخاذ تدابير مناسبة تضامناً مع قبرص".

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب القمة إنّ "الاتحاد الأوروبي لن يظهر أي ضعف" في هذا الصدد.

ورحّب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بالموقف الأوروبي، قائلاً إنّ "تركيا تنتهك القوانين الدولية، هذا غزو لمنطقتنا الاقتصادية الخالصة، وهي لا تعترف بقبرص. أنا سعيد برسالة التضامن القوية مع قبرص التي وجّهها شركاؤنا إلى تركيا".

ومنذ أوائل أيار/مايو لا ينفكّ الاتّحاد الأوروبي يوجّه التحذير تلو الآخر لأنقرة بعد أن أعلنت عن عزمها عاى حفر الغاز حتى سبتمبر في منطقة تقول قبرص إنها تفيض إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة.

وكانت أنقرة أعلنت في رسالة نشرت في مطلع أيار/مايو على الخدمة الدولية للرسائل البحرية عزمها على التنقيب عن الغاز حتى أيلول/سبتمبر في منطقة من البحر المتوسط تقول قبرص إنّها تخترق منطقتها الاقتصادية الخالصة.

ويومها أبدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قلقها من السلوك التركي، كما اتّخذت واشنطن موقفاً مماثلاً.

وسجّلت أيضاً انتقادات لأنقرة من إسرائيل ومصر اللتين أطلقتا مشاريع مشتركة في مجال الطاقة.

ولا تسيطر الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة ومساحته ثلثي مساحة البلاد، في حين أن الشطر الشمالي يخضع لاحتلال تركي منذ العام 1974 عندما تدخلت أنقرة عسكرياً ردّاً على محاولة انقلاب قام بها قبارصة يونان أرادوا ضم الجزيرة إلى اليونان.

وسبق أن وقّعت قبرص عقود تنقيب عن النفط والغاز مع شركات عالمية عملاقة مثل الايطالية ايني، والفرنسية توتال، والأميركية إكسون موبيل.

لكنّ أنقرة تعارض أي تنقيب عن موارد طاقة تستثني "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من طرف واحد والتي لا تعترف بها سوى تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة اردوغان
كندي -

هل هو أشبه بهتلر او بموسيليني او بدون كيشوت ) ؟ انه من ناحيه كهتلر وموسوليني فقد قاطع وعادى معظم دول العالم ولكن هتلر كان عنده قوة عسكريه هائلة وموسوليني ايضا كان له بعض القوه وان كانت اقل بكثير من قوة هتلر وكان حليفا لالمانيا القوية ، لكن اردوغان الذي احرق كثيرا من الجسور مع دول العالم شخص فافوش بمعنى انه لا يملك قوه حقيقيه يمكنها التصدي لدول متوسطه القوه وليس لديه حلفاء يعتمد عليهم ، وكما قاد هتلر المانيا الى الدمار والذل فان اردوغان ايضا يقود تركيا لنفس المصير ، ومن المؤسف انه يلعب على حبال الفرقه بين الدول العربيه سواء في الخليج او في سوريا ، ومن المؤسف ايضا ان السعوديه وهي دوله لها ثقلها الاقتصادي وبالتالي الوزن الكبير في المنطقة لا تقطع الطريق على اردوغان في الخليج او في سوريا فتفكيرها محصور بايران وايران ليست مفتاح المنطقة أبدا ، اردوغان عدو مشترك لسوريا والإمارات والسعوديه ومصر وقليل من انفتاح البصيره يجد مصالح مشتركه حاسمة تحجم اردوغان تماما وتعيده الى حجمه الصغير الاعتيادي وبنهاية المطاف فان سوريا والسعوديه والإمارات ومصر دول عربيه لها تاريخ تعاون وصداقه حافل فهل من مدَّكر ؟