أخبار

زعمت انتماءهم إلى وكالة الاستخبارات المركزية

إيران تعلن تفكيك شبكة من الجواسيس الأميركيين

روحاني يخطب الثلاثاء على هامش تدشين صالة مسافرين جديدة في مطار الخميني (إرنا)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلنت ايران أنها فككت "شبكة جديدة" من جواسيس يعملون لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا)، واصفة العملية بأنها "ضربة كبرى" توجه الى واشنطن في فترة توتر بين البلدين.

وكتبت ارنا نقلا عن مصدر قالت إنه رئيس وحدة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات، "على أساس استخباراتنا الخاصة ومؤشرات جمعت من داخل أجهزة أميركية، عثرنا في الآونة الاخيرة على عملاء جدد جنّدهم الأميركيون وفككنا هذه الشبكة الجديدة".

وقالت الوكالة إن بعض افراد شبكة ال"سي آي ايه" اعتقلوا وسلموا الى السلطة القضائية فيما لا يزال يتطلب الامر اجراء "تحقيقات اضافية" بحق آخرين من دون اعطاء ارقام او تحديد اسم مصدرها.

وفي ما وصفته بأنه "ضربة كبرى" لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية قالت طهران إنها نفذت العملية بالتعاون مع "حلفاء أجانب" من دون تسمية اي دولة.

وبث التلفزيون الرسمي الايراني الثلاثاء برنامجا خاصا لتفاصيل عملية جرت عام 2013 وفككت خلالها السلطات الايرانية شبكة أخرى لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

وأشار التلفزيون الى مقال لموقع "ياهو نيوز" نشر في نوفمبر 2018 ونقل عن محلل أميركي قوله إن "تلك العملية كانت بين أفدح فشل للاستخبارات (الاميركية) منذ 11 سبتمبر" 2001 حين وقعت الاعتداءات الدامية في الولايات المتحدة.

ويدور صراع قوة منذ أشهر بين ايران والولايات المتحدة وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين بشكل كبير منذ مايو ما اثار مخاوف المجموعة الدولية من انفجار الوضع في الشرق الاوسط. وأعلنت واشنطن الاثنين عن ارسال تعزيزات عسكرية إضافية الى المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجواسيس والانظمة الديكتاتورية
صالح -

في ظل الانظمة الديكتاتورية كل من يعارض او غير موال للحكم هو عميل وجاسوس, هل من جديد؟

اخبار متل فوتو شوب الطائرة الحربية!
اللبناني الاصيل -

لا احد يصدق كل هذه المزاعم التي يحاول نظام الملالي بثها لرفع معنوياته المنهارة امام الشعب الايراني الذي لم يعد يستمع الا الى إذاعات اجنبية لمعرفة اخبار بلاده.ثم كيف هذه الحادثة تذكر بغيرها من الأمور التي يتكلمون عنها بدعاية غوبلزية كما حدث مع صور الطائرة الحربية الى ان نكتشف انها فوتو شوب غايته كان الكذب والتدجيل