أخبار

مشرعون من الحزبين يقدمون مشروع قانون جديدا ضد الحزب

ضغط أميركي على لبنان لكبح جماح حزب الله

إحدى التظاهرات لمناصري حزب الله في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قدم عدد من المشرعين الأميركيين في الكونغرس مشروع قانون يهدف إلى الضغط على الحكومة اللبنانية، للتخفيف من تأثير حزب الله، وكبح جماحه.

إيلاف من نيويورك: عمل أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على صياغة مشروع القانون.&
ويعد سناتور تكساس الجمهوري، تيد كروز، أحد مهندسي هذا المشروع، إلى جانب السناتور الديمقراطي عن ولاية نورث داكوتا، كيفن كرامر، والنائب الجمهوري في نيويورك، لي زيلدن، وزميلته الديمقراطية ألين لوريا.

مساءلة الحكومة اللبنانية
يُطالب مشروع القانون، الحكومة اللبنانية، بتقديم إثباتات تؤكد اتخاذها إجراءات ضد حزب الله، أو سيتم حجب 20% من المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركية إلى الجيش اللبناني.

وتمسك المشرعون بضرورة تطبيق الحكومة اللبنانية القرار 1701، الصادر من الأمم المتحدة في عام 2006، والذي يطالب بالتطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680، بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها، وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة.

إعادة تقييم المساعدات
قال السناتور تيد كروز: "قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 يلزم القوات المسلحة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، والولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية إلى لبنان لتطبيق هذا القرار".&

وأشار إلى مطالبته في العام الماضي بتقييم حول ما إذا كان القرار قد تم تنفيذه. أضاف: "الآن حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية وإعادة تقييم المساعدة التي نقدمها، إذا استمرت إيران في ممارسة التأثير على الجيش اللبناني مباشرة، أو من خلال حزب الله".

الهدف حماية إسرائيل
بدوره، اعتبر، السناتور كريمر، أن "إسرائيل هي أكبر حليف لنا في أخطر منطقة في العالم، والتهديد لهم يشكل تهديدًا لنا". متابعًا: "حزب الله يرعى الإرهاب، ولا يستحق المساعدة من الولايات المتحدة أو من أي دولة نختار دعمها. يجب على لبنان أن ينفصل عن نفوذ هذا الحزب، والتشريع المقدم يحثهم على القيام بذلك".

النائب لي زيلدن، تحدث عن التأثير السياسي والعسكري الساحق لحزب الله في لبنان، والذي يمثل بحسب اعتباره تهديدًا جغرافيًا واستراتيجيًا وشيكًا لإسرائيل. أضاف: "مع تزويد إيران لحزب الله بمئات الملايين من الدولارات وعشرات الآلاف من الصواريخ، أصبح تهديد حزب الله لإسرائيل أكبر من أي وقت مضى".&

كما تطرق إلى المساعدات الأميركية إلى الجيش اللبناني التي فاقت مليارا وسبعمئة مليون دولار، مشددًا على "ضرورة محاربة بلاده للنفوذ الإيراني، والوقوف إلى جانب الحليف الأكبر لأمتنا - إسرائيل".

كبح جماح حزب الله
وقالت النائبة لوريا في بيان لها، "يجب أن نواصل الضغط على الحكومات التي تتشارك مع الجماعات الإرهابية وتهدد حليفتنا إسرائيل. بعد زيارتين للحدود المشتركة بين إسرائيل ولبنان، أدركت خطورة هذا الوضع، وأحث الكونغرس على تمرير مشروع قانوننا بسرعة، لكبح وجود حزب الله وتأثيره"، مرحّبة في الوقت نفسه بجهود الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) لمكافحة تأثير الحزب.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صح النوم ..حـــــزب الله اليوم فـــــزاعه بيد الروس والاوربيين
عدنان احسان- امريكا -

حزب الله اصبج معادله سياسيه - والروس والاوربيين اعترفوا بــــــدروه ،،، وعلى الاقل في المستقبل سيكون فــــزاعه ضد للاسرائيلين - بيد الاوربيين - والروس - اذا بقوا الاسرائيلين بنظريه جنون العظمه - والرافضين لكل الحلول المطروحه للسلام في المنطقه - ويعتقدون - ان السمسار كوشنار - قادر على اقناع حماته وزوجتــــــه - بضروره دعم استثمارت ومشاريع العائله الاستثماريه في اسرائيل ..حتي لمرحله ما بعد ترمب ... المشكله في امريكا ان اي - شخص بالشارع - يملك الوعي السياسي - اكثر من اغلبيه اعضاء الكونغرس - ومجلس الشيوخ .. الذين يمثلون لوبيات ومراكز القوى ،،،ومصالح هذه القوى... وليس ممثلين لمصالح امريكا - والشعب الامريكي ..الانتخابات القادمه في اسرائيل ستعيد الفرز السياسي في اسرائيل ،، وتنهي عقده جنون العظمه لديهم - ويعودون لحجمهم الطبيعي بالمنطقه بعز ان نجحوا بفتخ الابواب ... ولن تنفعهم - هدايا ترمب المجانيه -- وقراراته التي لاتصلح الا ............،،

نعم ولكن كيف ؟؟..
iraqi -

حتى الرئيس ريجان أنهزم أمامهم بعد تفجير مقر المارينز في بيروت , أنهم سرطان خبيث أنتشر في جسم لبنان ولايمكن أستئصاله ألا بأستئصال حكم الملالي في أيران أولا !!..

حزب الله ليس هو الوحش
كندي -

حزب الله وجد كرد فعل على تزايد وتمادي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربيه وعلى المواقف العدوانيه للإدارات الامريكية ( وهب الجولان السوري للكيان الصهيوني ، محاولة تقسيم سوريا ، خلق ودعم الارهاب والارهابيين في المنطقه .... ) انه رد فعل وليس من بدأ بالفعل ، وفي ظل هذا التنمر الامريكي الغربي الصهيوني فان حزب الله تحول الى عنصر اساسي لمعادلة ذلك التطرف ، لو ان الكيان الصهيوني ينسحب من الاراضي العربيه المحتلة وتقام الدولة الفلسطينيه بعاصمتها القدس وتنسحب الولايات المتحده بجيوشها وتدخلاتها من المنطقة فان حزب الله ( العسكري ) سيختفي تمام ولن يعود له ضروره ويتحول الى تيار سياسي ، انه باق ما بقي العدوان والمعتدين .

To Canadi
Roy -

You are even with a child's head or with Persian blood, Hizbollah is the biggest tool to accomplish the Persian dream and to change the Middle East map, Israel is just a partner, the combination is easy, give us the Gulf and we give you Palestine. Grow up, please.