أخبار

اعتبرت تصريحات المفوضية العليا لحقوق الإنسان مسيّسة

مصر تستنكر دعوة أممية إلى تحقيق "مستقل" في وفاة مرسي

صورة أرشيفية للرئيس المصري السابق محمد مرسي في قفص المحكمة في 12 يونيو 2015
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استنكرت مصر الأربعاء دعوة مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، إلى "تحقيق مستقل" في الأسباب التي أدت إلى وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أثناء حضوره جلسة محاكمته.

إيلاف من القاهرة: قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان إنه "يستنكر بأقوى العبارات، التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول وفاة محمد مرسى عيسى العياط".

محاولة تسييس
واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن تصريحات المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل "تنطوي على محاولة تسييس حالة وفاة طبيعية بشكل متعمد". أضاف أن "تلك التصريحات لا تليق البتة بمتحدث رسمي لمنظمة دولية كبيرة".

كان روبرت كولفيل قال الثلاثاء إن "أي وفاة مفاجئة أثناء الاعتقال يجب أن يتبعها تحقيق سريع وحيادي وشامل وشفاف من جانب هيئة مستقلة لإيضاح سبب الوفاة".

توفي مرسي عن 67 عامًا بعد ظهر الإثنين في محكمة أقيمت في معهد أمناء الشرطة داخل مجمع سجون طرة في جنوب القاهرة، حيث كان يحاكم.

حملة قمع&
ويعد مرسي، الذي تولى الرئاسة في العام 2012 بعد أكثر من عام على الثورة التي أطاحت سلفه حسني مبارك، أول رئيس انتخب ديموقراطيًا في مصر.

وبعد تظاهرات كبيرة طالبت برحيله، أطاح الجيش، الذي كان يقوده آنذاك الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، مرسي في يوليو 2013.

وشنت السلطات عقب إطاحة مرسي حملة قمع ضد جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها، وامتد القمع بعد ذلك ليشمل كل أطياف المعارضة المصرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال من ايش خايفين ...
عدنان احسان- امريكا -

يكمن ان تتحول المساله لقضيه اعلاميه وتسليط الضوء على من يجب محاكمته .. ويجب وضعه بالسجن ، في هذه الحاله ... والله انو معكم حق ان ترفضوا تزخل لجان التحقيق ..

الخوف
ماجد المصري -

الخوف يشمل السلطة الحالية و الماضية في مصر كما يشمل القضاء و السرطة و الجيش و الاعلام و الامن الوطني...ماذا سيحدث ان طلب الاقباط في مصر التحقيق في كل المجازر و خطف بناتهم و التعديات عليهم و علي كنائسهم و التهجير القصري و الابعاد و العنصرية ضدهم منذ بداية ثورة 52 و حتي الان..الاعلام الرسمي كان مسرحا للمتطرفين كما كانت المساجد و شيوخ الازهر المتعاقبين و المفتيين...الشيخ الشعراوي كان يحقر الدين المسيحي علي التلفزيون الرسمي مؤيدا من السادات و غيره الي الان من خريجي الازهر...الجيش سحق وداس بدبابته علي اجساد المعتصمين السلميين الاقباط الحاملين للصلبان امام مبني التليفزيون الذي طالب الشعب بنجدة الجيش ضد صلبان الاقباط لكونه سلاح لا قبل لهم بمواجهته...هل نسيتم احراق مئات الكنائس في الاعوام الماضية؟ الهجوم علي كنيسة العباسية لاول مرة وعدم القبض علي الجناة في اغلب الحوادث ضد الاقباط