أخبار

أكد أنها للضغط على النظام كي يفرج عن بقية قادة الجماعة

مصطفى بكري: ضجة الإخوان المثارة الآن ليست بسبب وفاة مرسي

الكاتب الصحافي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف مصطفى بكري، الكاتب الصحافي، عضو مجلس النواب المصري، أن الضجة المثارة من جماعة الإخوان المسلمين الآن ليست بسبب وفاة مرسي، إنما للضغط على النظام المصري كي يفرج عن بقية قادة الإخوان.

إيلاف من دبي: تساءل بكري خلال محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في الإمارات مساء أمس الأربعاء بعنوان (كيف اختطف "الإخوان المسلمون" الثورة والدولة في مصر؟)، وحضرها الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز، قائلًا: "ماذا بعد؟".&

كما تطرق بكري إلى حادثة وفاة محمد مرسي، حيث أكد أنه توفي في المحكمة بعدما وجّهت إليه اتهامات متعددة، وطلب الكلمة، ثم أغمي عليه، لكن الإخوان اتهموا الدولة المصرية، مضيفًا إن وفاة محمد مرسي أخرجت الإخوان من حرج شديد، وستتيح لقطاعات منهم التواصل مع الدولة من أجل العيش بسلام.

اتصالات مع الأميركيين
استهل بكري محاضرته بتقديم خلفية تاريخية حول صعود الإخوان وتغلغلهم في مفاصل الدولة المصرية، منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، مرورًا بعهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وازدياد تغلغلهم في نواحي المجتمع المصري كافة، ثم بدأوا بالاتصالات مع السفارة الأميركية في القاهرة وغيرها من الجهات الغربية، وخرجت كونداليزا رايس لتصدر بيانًا تقول فيه إن الإدارة الأميركية ليست ضد وصول الإخوان إلى السلطة ديمقراطيًا.

أضاف إن الإخوان استغلوا قضية الشاب خالد سعيد وغيرها من القضايا لتحريك الشارع، وكان الاتفاق بين حركة حماس وجماعة الإخوان على ضرورة المشاركة في حالة الفوضى، وأن يساند حزب الله وحركة حماس جماعة الإخوان، إلى أن تنحّى الرئيس حسني مبارك، ثم استغلوا الفترة الانتقالية، فأسسوا حزب الحرية والعدالة، ومنعوا أن يكون هناك دستور دائم للبلاد، وبدأوا يستعدون ليوم الانتخابات الرئاسية، ومهدوا لذلك، وكانت هناك توقعات بفوزهم بنسبة قليلة، لكنهم فازوا بغالبية في الانتخابات البرلمانية.&
تابع "وبدأت تبرز على السطح انقسامات في الجماعة، حيث كان التيار القطبي يسعى إلى الوصول إلى السلطة، حتى لو كان ذلك عن طريق العنف والفوضى، وعندما قرروا الترشح لرئاسة الجمهورية، بدأوا في تنفيذ استراتيجية لإحلال الجماعة محل الدولة المصرية".

فتح جديد.. والقضاء

تابع "قد أعلن الرئيس المعزول محمد مرسي أنهم (ماضون إلى فتح جديد في مصر)، مضيفًا أن "مرسي كان يدرك أن القضاء المصري هو حجر عثرة في وجه مخططات الإخوان، ولذلك كانت هناك حملة تستهدف القضاء المصري، ورأينا اعتداء عليه، وفي 22 نوفمبر 2012 فوجئنا بالإعلان الدستوري الذي أطاح النائب العام والمحكمة الدستورية العليا، وكان ذلك إيذانًا بمرحلة جديدة، بأنه لا قضاء في مصر".

تطرق بكري إلى العلاقات الخارجية. وقال "رأينا توترًا في العلاقات مع عدد من الدول خلال حكم الإخوان المسلمين، منها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه ثبت كذب موقفهم من الصراع العربي-الإسرائيلي، وهم لا يعترفون بالأوطان، كما يظهر من أدبياتهم القديمة".

وأكد بكري أنه "كان هناك عداء شديد للجيش والشرطة في مصر من قبل الإخوان، الذين حاولوا إطاحة هاتين المؤسستين عبر اعتقال قياداتهما، لولا تحرك القائد العام للقوات المسلحة آنذاك عبدالفتاح السيسي، الذي كان منتبهًا إلى تحركات الإخوان، وكان من الطبيعي أن ينحاز الجيش المصري إلى الشعب".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل المناسب في المكان المناسب .
تاج راسي -

جماعة الاخوان لا يوجد لهم مكان مناسب اكثر من السجن فهو انسب مكان لهم ويا ريت لعوائلهم ايضا حتى تقفل عليهم الابواب ليفعلوا فيما بينهم ما يشاؤ فهم منسجمين جدا ومتفقين على الغباء والتخلف , دخيلك يا رئيسنا السيسي ابقيهم هناك حتى يتعفنوا كما هما متعفنين اساسا .

اخر من يحق له التكلم ..عن الاخوان - وبكري معروف بانتهازيته
عدنان احسان - امريكا -

مصطفى بكري - انتهازي منافق -من ناصري - لطرطور عند مبارك - و اليوم يبحث له عن دور عند دور - ولم يترك نطام يعتب عليه - ختي عربيا ،،، واتوقع والدوره القادمه لانتخابات المجلس ستصبح عضو بمجلس الشعب ،وبقيت ترزز هذه الاسطوانه المشروخه - لو كنت مناضل فعلا .. لطلبت اخراج المعارضين السياسين من السجن - اخوان - ولا غيرهم ... والسجن فقط للمجرمين ،، ومن حق الاخــــوان وغيرهم ان يطرحوا اجندتهم السياسيه ، واستلام الحكم ..بالوسائل الدستوريه وليس قلب نطام الحكم .

عدنان احسان الله يشفيك
على عبد الرحمن -

عدنان انت مثل شاهد ماشفش حاجة ، حاشر نفسك وانفك فى كل موضوع ، حقيقى انت شخص فاضى داخليا وخارجيا اكيد ليس لك عمل او هدف او هواية غير هواية انتقاد وسب الاخرين ، انت بتشبهنى بالجارة الهايفة الفاضية … واقفة عند الشباك عشان تتجسس على الناس وتعرف اخبارهم ثم تخرج تسبهم وتتكلم عنهم وتبث الاشاعات ، حقيقى انت شخص مريض يجب تعرض حالك على طبيب نفسي لان المرض سيقلب معك الى جنون والله يستر عليك ويشفيك

الي عبد الرحمن - كل الذي قلته لا يساوي قشره بصله
عدنان احسان -امريكا -

ادخل بال...بالموضوع وصحح المعلومات ... ولا شاطرين فقط - بالبكاء والعويل والشتك ... ومصطفي بكري شخصيه انتهاريه وكان احد غلمان مبارك ...وانا لست اخونجي ... ولكن من حق الاخوان طرح برامجهم السياسي والوصول للسلطه .. .. وهناك فرق كبير بين طرح البرنامج السياسي - وبرنامج السيسي ،، وكما تكونوا يولى عليكم .. وربنا يشفينا جميعا - ومن امثال اولا - علي الافل نحن نعرف سبب علتنا مش مثلك مثل الولايه الا لا تجيز الا طوله اللسان للذلم لا تقدر على النقد والحوار ،،

فيروس
جبارة جبارة -

الاخوان وجميع الجماعات الاسلامية لا تعترف لا باديمقراطية ولا بالمشاركة السياسية مع لاحزاب الاخرى عند تسلمها السلطة كما انها لا تقبل لا بالدستور ولا بالقوانين الوضعية اذا هي داء يجب علاجه كالفيروس

الى على عبد الرحمن
ج . ب -

والله لم تقل الا ما كان في قلبي من كلام فعلا حاشر حاله وين ما كان حتى صرت اروح اقرأ مقالات عن الطبخ والتطريز حتى ابتعد عنه ولكن الظاهر لا جدوى فعلا هو شخص فاضي ما له غير مراقبة الناس مثل بعض الجارات هههه وحتى هو لا جئ هارب من بلده وقبل كلاجئ في امريكا ويعيش من من خيراتها ومنحها المالية والصحية ووو الا انه ينتقدها ويسبها ويسب رئيسها (هم نزل وهم يدبج ) والمفروض عليه كانسان ان يتشكر ويحمد ولكن ماذا نقول لعقلية اخونجية ... لا يدري ولا يدري بانه لا يدري فهو الغبي فاتركوه والسلام تحياتي لك اينما كنت يا طيب .