أخبار

40 % يطالبون بتخفيض عدد المسلمين في البلاد

محافظو بريطانيا يرفضون أسلمة منصب رئيس الوزراء!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسفر استطلاع للرأي قامت به منظمة "الأمل لا الكراهية" التي تكافح العنصرية عن أن 8 % فقط من أعضاء حزب المحافظين البريطاني قالوا إنهم سوف يشعرون بالفخر في حال كان قد تم انتخاب رئيس وزراء مسلم لبريطانيا.&

إيلاف من دبي: صوّت نصف من شملهم التصويت بعدم الموافقة على انتخاب مسلم رئيسًا للوزراء، وهي النتائج التي تثير الجدل في بريطانيا، خاصة أن المناقشات حول ضرورة الإعتراف بما يسمى بـ"الإسلاموفوبيا"، أي حماية المسلمين من أفكار كراهية الإسلام، قد جعلت أبواب التسامح مفتوحة على مصراعيها في المجتمع البريطاني.

الشريعة الإسلامية تحكم
كشف الاستطلاع، الذي شارك فيه 864 من أعضاء حزب المحافظين، عن أن نسبه 67 % منهم يعتقدون أن هناك مناطق بكاملها في بريطانيا تعمل بموجب الشريعة الإسلامية.&

في حين لم يوافق 18 % على هذا الإعتقاد، الذي يرسخ فكرة الخوف من المسلمين ونفوذهم في البلاد. ومن بين النتائج الأخرى للإستطلاع تصويت 45 % بالموافقة على أن هناك مناطق بعينها في بريطانيا لا يستطيع غير المسلمين الدخول إليها.

تخفيض عدد المسلمين
أما أكثر النتائج التي تعكس قلقًا بريطانيًا من المسلمين، فهو الذي يتعلق بتصويت 40% ممن شملهم الإستطلاع، على أنه يتوجب على بريطانيا إتخاذ بعض الإجراءات، التي من شأنها تخفيض عدد المسلمين الذين يدخلون البلاد، مقارنة بـ 5% فقط ممن قالوا الشيء نفسه بالنسبة إلى المسيحيين أو اليهود.

الإعتراف بالإسلاموفوبيا
نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن ماثيو مكجريجور مدير "الأمل لا الكراهية قوله": "لا ينبغي لأي حزب سياسي أن يقبل بوجود العنصرية في صفوفه، خاصة حينما يكون هذا الحزب متصدرًا للمشهد، لقد أكدوا من قبل أنهم لا يتسامحون أبدًا مع كراهية الإسلام أو أي من أشكال التحيّز ضد المسلمين، لكن نتائج هذا الإستطلاع الجديد تؤكد أنهم يواجهون أزمة حقيقية في هذا الملف".

وقد قامت منظمة "الأمل لا الكراهية" بتوجيه رسالة إلى بوريس جونسون ومنافسه جيريمي هانت لحثهما على الاعتراف علنًا بوجود مشكلة مع الإسلاموفوبيا في حزب المحافظين، والالتزام بمعالجة هذه المشكلة، كما حثوا المرشحين القياديين على إنشاء هيئة مستقلة للتحقيق في ما يسمى رهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا" والموافقة على نشر تعريف لكره الإسلام الذي ينوي الحزب استخدامه.

نهاية آمال جاويد
وكان ساجد جاويد أول مرشح مسلم لرئاسة الوزراء في بريطانيا قد خرج من السباق مبكرًا، وهو أول نائب مسلم يصل إلى البرلمان عن حزب المحافظين البريطاني، وذلك في الانتخابات التي جرت في العام 2010، ويشغل حاليًا منصب وزير الداخلية، وهو ابن عائلة باكستانية فقيرة هاجرت إلى بريطانيا قبل أكثر من نصف قرن، وكان الأب يعمل سائقًا لحافلة عامة في مقاطعة "يوركشير"، وهي المقاطعة التي ولد فيها جاويد في 5 ديسمبر 1969.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...............
سمير -

ليه ..أسلمة المنصب عز ورفعة وفخار وعدل وزيادة في الإنتاج وسيجني المجتمع كله ثمار هذا التوجه .

الحقيقة
فول على طول -

الحق والحقيقة وبدون تزويق أو كذب ..لا أحد يريد مسلمين حتى المسلمين أنفسهم ولكن يكذبون ...أول من لا يريد مسلمين هم المسلمين أنغسهم ....لماذا ترفضون داعش أو الاخوان مثلا ؟ ومتى تتوقفون عن النفاق ؟

الفهم بالمقلوب
زعفران -

أى مسلم فهو مشروع ارهابى تحت الطلب والخوف من المسلمين ومن الاسلام شئ طبيعى لأى عاقل ...ولكن المسلمين يسقطون ما عندهم على الغير ...يعنى مجرد أنك تخاف من الاسلام والمسلمين يطلقون عليك " اسلاموفوبيا " مع أن الخوف من الاسلام والمسلمين شئ واجب .

ياريت
نصر -

عندما سمحوا لكم بالعيش في اوربا وامريكا وكندا واستراليا وغيرها من الدول التي هي ليست من بلدانكم , تلك كانت لآسباب انسانية فقط ولا توجد اسباب غيرها وليس حتى تكونوا مُبشرين دينيين وارهابيين تُعرّضون أمن واستقرار شعوب تلك الدول الى الفوضى و الخطر . لذا فان ردة فعل الدول المُضيّفة لكم وشعوبها على ظاهرة " الأسلاموفوبيا " هو حق لهم والذي لا يعجبه منكم ذلك فليعد لوطنه الأصل . في بلدانكم الأصلية يعاملونكم كالذباب وفي دول المهجر اصبحتم " نواب " في الحكومة والبرلمان , الا يعجبكم ذلك ام هو قليل قي حقكم ؟!! وياريت انكم على اخلاق ومعرفه وثقافة وحتى تدين صحيح , لأنكم ابعد الخلق عن الأديان بما فيها الدين الأسلامي , لا تعرفون من الدين الأسلامي سوى " الحجاب / اللُّكجه " واللحم الحلال .

اكيد شي واحد هنديمن بومباي - ولا باكستاني / من بيشاور ....طالب فيها
عدنان احسان- امريكا -

كل الدساتير في العالم الاسلامي .. تمييز حتى بالمسلمين انفسهم وطوائفهم ....والمسلمين ليسوا استثناء في بريطانيا .. وحتى اليوم - لم يصل في امريكا رئيس يهودي للرئاسه .. يعني .. المسلمين .. لا تعطيهم وجه - ..روحوا طالبوا بالحريه في بلادكم ... اولا ..

كراهية الكراهية تساوي المحبة
منطق -

عندما تكره عقيدة تحث على الكراهية فهذا يعني انك تدعوا للمحبة ، لا يمكن ان تقول انا لا شأن لي مهما كان الدين ، اذا كان الدين يدعوا للكراهية فعلى الاقل يجب ان تحذر الناس منه و عندما تحذر الناس من دين الكراهية فهذا لا يعني انك تنشر الكراهية بل هذا يعني انك تريد ان تعم المحبة و لا تريد الكراهية ان تترسخ و تنتشر بين العالم ، منظمة الأمل لا الكراهية تريد من الناس ان لا يكرهوا احدا حتى لو كان هؤلاء ينشرون عقيدة الكراهية و تراهن على ان يمكن من خلال التعامل بالحسنى ان تغير من عقيدة الكراهية التي يعتنقها جزء من الشعب البريطاني ، الله هو إله المحبة و المسيح عندما نهر الشيطان و طرده عندما حاول إغواءه فهذا لا يعني ان المسيح يحرض على الكراهية