أخبار

رغم موجة حر تجتاح البلاد

إغلاق حمّامي سباحة في فرنسا بعد خلاف حول ارتداء البوركيني!

تجدد الخلاف حول البوركيني في فرنسا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس بلدية مدينة غرونوبل الفرنسية إغلاق حمّامي سباحة، تابعين للبلدية، رغم موجة الحر التي تجتاح البلاد، وذلك بعد خلاف حول ارتداء نساء للباس السباحة الاسلامي الذي يسمّى "بوركيني" ويغطي كامل الجسم.&

إيلاف من باريس: قصدت نساء مسلمات الأحد وأيضًا في الشهر الماضي حمّامي السباحة في المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا، بمبادرة من مجموعة "تحالف المواطن" الحقوقية، على الرغم من الحظر الذي تفرضه البلدية على ارتداء الـ"بوركيني"، وهي كلمة مركبة من برقع وبيكيني.&

السلامة أولًا
قالت البلدية في بيان إن رجال الإنقاذ طلبوا إغلاق حمّامي السباحة لأنهم "موجودون هناك للحفاظ على سلامة السابحين، ولا يمكنهم فعل ذلك عندما يتعيّن عليهم القلق بشأن الحشود" التي نتجت من ارتداء نساء لملابس سباحة مثيرة للجدل. أضاف البيان "نحن نعمل من أجل حل إيجابي" لهذه المشكلة.

هذا الخلاف هو الأحدث في فرنسا المتعلق بلباس بأزياء المسلمات، التي تغطي الوجه والجسم، والتي يعتبرها كثيرون بأنها عامل إخضاع النساء في بلد ذي قوانين صارمة بشأن العلمانية.

فرنسا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا كانت الدولة الأوروبية الأولى التي تحظر الحجاب الكامل في الأماكن العامة في عام 2011.

يمينيون يعارضون
وأيّدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الحظر عام 2014، رافضة الحجج بأن منع الحجاب الذي يغطي كامل الوجه انتهاك للحرية الدينية.

وفي وقت سابق هذا العام اضطرت شركة ديكاتلون الفرنسية لبيع الملابس الرياضية إلى التراجع عن خطة لبيع ملابس جري خاصة بالمحجبات بعد تعرّضها لانتقادات شديدة.

وأعرب سياسيون يمينيون متطرفون عن معارضتهم للبوركيني الاثنين، في اليوم التالي للواقعة في غرونوبل. وذهبت سبع نساء يرتدين الـ"بوركيني" برفقة نشطاء إلى حمّامي سباحة في غرونوبل الأحد للمطالبة بالحق في السباحة، على الرغم من أن أنظمة المنشأتين لا تسمح بذلك، واعتبروا حظرهن تمييزًا ضدهن.

المساواة تمنع
تريد النساء من حمّامات السباحة العامة، التي تجبر النساء على ارتداء البيكيني أو ملابس سباحة من قطعة واحدة، تغيير أنظمتها لاستقبال مرتديات الـ"بوركيني".

قال أريك سيوتي، العضو في البرلمان عن الحزب الجمهوري اليميني، على تويتر، إن البوركيني "ليس له مكان في فرنسا، حيث توجد مساواة بين الرجل والمرأة". وشبّه "تحالف المواطن" مبادرة النساء بأيقونة الحقوق المدنية الأميركية روزا باركس، التي ناضلت ضد التمييز العنصري.&

وكان البوركيني محور مواجهة منذ ثلاث سنوات في العديد من البلدات الساحلية الفرنسية، التي حظرته، بحجة أنه يشكل تهديدًا أمنيًا، إلا أن المحاكم الفرنسية ألغت الحظر في وقت لاحق.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...............
وسيم -

مضحك قولهم أن البوركيني يشكل خطراً أمنياً ..الحق أن البيكيني هو الذي يشكل الخطر .. يشكل خطراً أخلاقياً .. على أية حال المسيحيون المتطرفون .. ولن أقول اليمينيون المتطرفون لأنني أسمي الأشياء بمسمياتها .. يريدونها انفلات .

كم هن سخيفات
رائد شال -

هؤلاء اللوتي اختزلن الدين في البوركيني هن في قمة السخافة والغباء والتخلف. لماذا لا تغطسن في حمام البيت وننتهي من هذه القضية السخيفة. ماذا تستفدن بلباسكن المتخلف هذا وأنتن على شاطئ البحر أو في حمام السباحة. كم من الميكروبات والجراثيم والقذارة الشخصية التي تخفينها وتغسلنها في أحواض السباحة العامة؟ أنتن أكثر من يسيء إلى صورة الدين الإسلامي بتصرفاتكن الغبية المتخلفة هذه.

لماذا لا يعملون حمامات سباحة للمسلمين فقط ؟
فراس القبانجي -

النخبة التي تحكم اوروبا منذ اكثر من تصف قرن هي المسؤولة عن هذه البلاوي التي تعم اوروبا و جعلت مجلس بلدي في مدينة أوربية يضطر الى غلق مسابح في عز الصيف ، هذه النخبة هي التي سنت القوانين التي تسهل هجرة ناس يرفضون الاندماج في المجتمع الاوروبي و لا يخفون رغبتهم في تغيير هذا المجتمع و أسلمته ؟ الاوروبيين البسطاء انخدعوا بالشعارات الانسانية التي وظفتها النخبة الحاكمة لتنفيذ مخططها و تمادوا كثيرا في خيالاتهم و أوهامهم الانسانية و راهنوا على تحقيق المستحيل اي ان يجعلوا المسلمين يتخلون عن كراهيتهم للكفار و يتركوا مبدأ الولاء و البراء ! هذا هو الغرور القاتل الذي وقع فيه البعض من الاوروبيين وجعلهم يؤمنون بانفسهم و يتخلون عن الله و لذلك اصبحوا يتخبطون لا يعرفون صديقهم من عدوهم و فقدوا حكمتهم بسبب تخليهم عن النور و البوصلة التي كانت تدلهم على الطريق الصحيح و لم يبالوا كثيرا بخطورة فتح أبوابهم لناس يفتخرون و يعلنون على الملأ رفضهم الاندماج و الانسجام مع قيم اوروبا ناسين حقيقة ان إسلاف أولئك حاولوا طيلة عشر قرون احتلال اوربا و غزوها وتدميرها ! هل الاوروبيين سئموا الحياة و فقدوا غريزة حب البقاء التي تدفع الانسان لحماية نفسه من الاعداء الذين يتربصون به ؟ انهم بسبب إلحادهم فقدوا الحكمة و اصبحوا مثل الفراشات التي تندفع نحو الضوء لتحرق نفسها ؟ هذا الضوء الذي يحرق الاوروبيين هي القوانين الانسانية التي أبهرتهم و جعلتهم يقفزون الى المجهول و يقفزون على وقائع تاريخية تثبت ان هناك أشياء مستحيلة لا يمكن التغلب عليها بالتمادي في الانسانية

غلق مسابح هذه أمور بسيطة ! ، القادم اعظم !
مستقبل اوروبا مظلم ، نأمل ان لا بتحقق -

لينتظر الاوروبيين كم سنة اخرى عندما تزداد أعداد اتباع البوركيني فعندها سيدركوا مدى عمق الهوة التي وقعوا فيها و سيواجهون البلاوي التي ورطوا انفسهم بها ، الان الأوروبين يهربون من الأحياء التي يكثر فيها المسلمون و بعد كم سنة سيزداد عدد المسلمون الذين يتوالدون كالأرانب و سيصبحون الاغلبية في كثير من دول اوروبا فعندها سيحاول الأوربيين الهروب من أوطانهم و لكن الى اين سيذهبون ؟ هل سيهربون الى الدول الاسلامية التي مسيحيبها و يزيدييها و صابئتها يهربون منها ؟ هل سيهربون الى الهند و الصين و دول اسيا التي هي اساسا مكتظة بالسكان و لن تقبل لجوءهم اليها ؟ حتما انه مستقبل مظلم ينتظر اوروبا الا اذا تاب الأوروبين و رجعوا الى رشدهم حدثت معجزة و هدا ليس مستحيلا. عند الله

متى تتعلمون الحد الأدنى من الأدب ؟
زعفران -

يعنى تذهبون لاجئين ويستقبلونكم ويمنحونكم كل الحقوق الانسانية وفى الأخر تتنطعون عليهم فى بلادهم ..وتردون لهم الجميل بهذة القذارة وهذة الوساخة ؟ يعنى فى اليمن فية أنثى تقدر تستحم حتى فى بيتها لما تروح حمام سباحة فى فرنسا ..ولا نطاعة وخلاص ؟

استفزاز لا أكثر
المتابع -

عملية الذهاب إلى هناك مجرد استفزاز لا أكثر و إلا متى يذهبن نساء عربيات في بلدان عربية أو إسلامية للاستحمام في البحر أو إلى الحمامات ؟، و هذا أيضا يثبت حماقة أو سذاجة الاشتراكيين و الليبراليين الأوروبيين الذين يصرون على استقبال المسلمين في اوروبا كلاجئين دون أن يعلموا ــأو لا يريدون أن يعلموا ــ استحالة أدماجهم في مجتمعاتهم الوروبية و عن الأعمال الإرهابية حدّث و لا حرج ! .

يأخذون فيروسات أمراضهم معهم
iraqi -

لامستقبل للبشرية ألا بزوال تلك الفيروسات !!..

مسلمين = مشاكل
ابو السام -

اينما حل المسلمين حلت معهم المشاكل

( لله الأمر من قبل ومن بعد )
ناظم -

آه منك ياجبال البرانس .. لولاكي .. لكانت الآن بلاد الفرنجة وتوابع موقعها الجغرافي كان ونيس ومنتكارلو إلخ ..ثغور إسلامية شماء ترفل بالحب والتسامح فتشع هذا النعيم في سائر أوروبا .