أخبار

العثور على مئتي جثة على الأقل في مقبرة جماعية في الرقة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: عثر فريق متخصص في شمال سوريا على مئتي جثة على الأقل، يُعتقد أن بينها ضحايا اعدامات تنظيم داعش، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، وفق ما قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على العدد ذاته من الجثث داخل هذه المقبرة.

وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة، "تضم المقبرة عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث"، لافتاً إلى عثورهم على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه.&

ويُعتقد وفق الخميس، أن الرجال الخمسة قتلوا رمياً بالرصاص في الرأس، ووجدوا مكبلي الأيدي. ويرجح الخميس أن يكونوا قد قتلوا قبل أكثر من عامين.

وعثر الفريق في المقبرة ذاتها على جثث نساء، يُرجّح أن ثلاثا منها تعود لنساء "قتلن رجماً بالحجارة نتيجة كسور في الجمجمة".

وبدأ الفريق العمل في المقبرة بعد العثور عليها قبل شهر في جنوب مدينة الرقة، التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا. ولا يزال العمل جاريا فيها، وفق الخميس الذي يتوقع ارتفاع عدد الجثث بشكل كبير مع استمرار أعمال البحث.

وتضاف هذه المقبرة إلى سلسلة مقابر جماعية عثرت عليها قوات سوريا الديموقراطية تباعاً بعد طردها التنظيم في العامين الأخيرين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، أبرزها مدينة الرقة التي خسرها التنظيم في أكتوبر 2017.&

وعُثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضم ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتعدّ الأكبر في المحافظة.&

وكان تنظيم داعش يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته عبر إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف إلى القتل باطلاق الرصاص أو الرجم أو قطع الرأس.

وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أن دعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال سوريا بهدف "حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات".

وأوضح الخميس أن فريقه أخذ عينات من الجثث التي وجدها، إلا أنه لا يملك الأجهزة اللازمة لاجراء الفحوص اللازمة عليها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيطان يتعلم من داعش!!!!!!!!!!!!!
صلاح رحمن -

عندما أسمع أخبار أكتشاف مقابر جماعية من صنع داعش في سوريا أو العراق , والتي صنعتها لأخافه وأرهاب السكان المسلمين لسماع كلمتها والأذعان لسيطرتها , أصرخ وابكي دما لا دموعا. لقد قطعوا رؤوس هؤلاء المسلمين , وبتروا أعضائهم , وأطلقوا الرصاص على رؤوسهم وقطعوا أعناقهم لمجرد السيطرة على عقولهم وحياتهم وأموالهم! يا ربي! وما علاقة هذه المجازر بالخلافة التي كانت من المفروض ان تكون على منهاج النبوة؟. من أين أتت داعش بهذه الأفكار الجهنمية الهولاكية الجنكيزخانية الخاصة بتعذيب البشر والتي يتعلم منها الشيطان والتي حاولت أخغاءها في مقابر جماعية يعف عنها ضمير البشر والمسلمين.