أخبار

بسبب برنامج عن مبيعات النفط إلى الصين

مسؤولون إيرانيون يهاجمون التلفزيون الرسمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: هاجم مسؤولون إيرانيون التلفزيون الرسمي الأربعاء بسبب بثه برنامجا عن مبيعات النفط إلى الصين في انتهاك للعقوبات الأميركية، وقالوا إن التقرير "يتعارض مع المصالح القومية".&

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الكبرى العام الماضي وأعادت فرض العقوبات على مبيعات النفط المهمة بالنسبة للجمهورية الإسلامية وغيرها من قطاعات الاقتصاد.&

وعرض التلفزيون الرسمي الثلاثاء برنامجا عن الناقلة "سالينا" التي تحمل العلم الإيراني وتخضع للعقوبات الأميركية، تردد أنها نقلت مليون برميل من النفط الخام إلى ميناء جينزهو الصيني أواخر حزيران/يونيو.

والصين، إضافة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا، هي واحدة من الدول الموقعة على الاتفاق النووي، ورفضت مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.&

وقال مقدم البرنامج "هذا يظهر أن العقوبات غير فعالة وأن الطريق أمام بيع النفط الإيراني غير مغلق".&

وفور ذلك تعرض التلفزيون لانتقادات من الإعلام المحلي الذي وصف البرنامج بأنه "مشبوه". وفي اليوم التالي انتقده المسؤولون.&

ونقلت وكالة اسنا شبه الرسمية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله "هذا سيضر بمصالح ايران القومية .. الحمد لله أنني لا اشاهد التلفزيون".&

وقال وزير النفط بيجان نمدار زنقنه إن البرنامج "قوض العمل الذي تقوم به الوزارة".&

وكان صرح سابقاً أن ايران تواصل بيع النفط عبر طرق "غير تقليدية" تبقى سرية للالتفاف على العقوبات الأميركية.&

ورد التلفزيون الرسمي بالقول إن المعلومات معروفة، مشيرا إلى تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" الأسبوع الماضي.&

وقال "لو اراد الأميركيون تعقب هذه الناقلة لتعقبوها الأسبوع الماضي وما كانوا بحاجة إلى هذا البرنامج لتذكيرهم بذلك باللغة الفارسية".&

وقال زنقنة إن إعادة نشر تقارير الإعلام الغربي - وبعضهم من "أعداء" إيران - هو أمر "غير لائق" ويجب على التلفزيون الرسمي بث التقارير فقط حول "اخبار صادرات النفط التي تؤكدها وزارة النفط"، بحسب اسنا.&

وفي إطار حملة "الضغوط القصوى" على إيران، توعدت واشنطن بخفض واردات طهران من العملة الصعبة بوقف صادراتها من النفط والبتروكيماويات والمعادن.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف