أخبار

كانت المقاطعة صوّتت بنسية 55 % ضد الانفصال عن المملكة

جونسون وهانت يعدان في إسكتلندا بقطع الطريق على الاستقلاليين

جونسون وهانت يتنافسان لقيادة بريطانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وعد المرشحان المحافظان لتولي رئاسة الحكومة البريطانية بوريس جونسون وجيريمي هانت مساء الجمعة في بيرث في إسكتلندا بقطع الطريق على الاستقلاليين في المقاطعة التي كانت قد صوّّتت بنسبة 55 بالمئة في استفتاء ضد الاستقلال عن المملكة المتحدة.

إيلاف: أمام مئات المحافظين الأعضاء في حزبهما، الذين يخشون من أن يؤدي بريكست من دون اتفاق إلى نهاية المملكة المتحدة، تعهد جونسون المرشح الأوفر حظًا لتولي رئاسة الحكومة، خلفًا لتيريزا ماي، تعهد "حماية وحدة (البلاد) والدفاع عنها"، ما أثار تصفيقًا حادًا.

قال جونسون، أحد أشد المدافعين عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في حملة الاستفتاء عام 2016، إن "بريكست ناجح يمكن أن يرسخ ويعزز الوحدة".

وبعد رفض الاستقلال في استفتاء 2014، تنوي رئيسة الوزراء الإسكتلندية نيكولا ستورجون زعيمة الحزب الوطني الإسكتلندي تنظيم استفتاء ثان بحلول 2021، معتبرة أن بريكست يغيّر الأوضاع.

كان اسنفتاء مروعًا
وقال جيريمي هانت في التجمع، الذي عقد في بيرث المدينة، التي تعد نحو 45 ألف نسمة وتبعد 70 كلم إلى الشمال من أدنبره، إن استفتاء 2014 "كان مروعًا فعلًا".

أضاف إنه إذا انتخب رئيسًا لحزبه، وتولى رئاسة الحكومة تلقائيًا نتيجة لذلك، وطلبت منه ستورجون تنظيم استفتاء ثان حول استقلال إسكتلندا، فإنه سيرد "بلا بتهذيب". وقال وسط تصفيق حاد "لن أسمح أبدًا بهدم وحدتنا".

هذا التجمع هو الرابع الذي يعقده هانت في إسكتلندا، الذي لم يتردد في السماح بتصويره وهو يحتسي مشروبًا شعبيًا جدًا لدى الإسكتلنديين في مرفأ بيترهيد في الشهر الماضي. وهو يلقى تأييد زعيم الحزب المحافظ الإسكتلندي روث ديفيدسون، الذي يتمتع بشعبية كبيرة.

أما خصمه جونسون فقد قام بأول زياره له إلى هذه المنطقة منذ بدء حملته. وجونسون هو المرشح الأوفر حظًا لرئاسة حزب المحافظين لدى 160 ألفًا من أعضاء الحزب، لكن بقي عليه جذب الإسكتلنديين.

أريده جديًا.. لا مسلّيًَا
وبعدما استمع إلى المرشحين، وهما يعرضان برنامجيهما ويردان على الأسئلة، صرح راين كيلي (18 عامًا) إنه سينتخب "جيريمي هانت". قال لفرانس برس "نحتاج جمع الناس، وليس إثارة انقسامات أكبر".

شبّه كيلي جونسون بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال "في الولايات المتحدة الاقتصاد في وضع جيد جدًا، لكن المجتمع منقسم جدًا".

ورأت رونا ميتكالف (49 عامًا)، التي تدير شركة صغيرة، أن "بوريس مسلّ جدًا للجمهور، لكنني أريد شخصًا يتسم بجدية أكبر".
وتجمع نحو مئتي متظاهر يرفعون علم إسكتلندا مقابل مكان اجتماع المحافظين، مطالبين بصخب باستقلال إسكتلندا.

بين هؤلاء رين شابمان (54 عامًا)، التي جاءت من غلاسكو. وقالت لفرانس برس إن المحافظين "ساعدوا إلى حد كبير قضية الاستقلال، لأنهم تسببوا بفوضى كبيرة في بريكست".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصبحت فزاعه الاستقلال ،، تجاره رابحه للاسكتلنديين
عدنان احسان- امريكا -

نجح الاسكتلندين - بابتـــــــزار البريطانين ماليه - عبر فــــــزاعه الانفصال - والاستقلال ،،، وهذا اليوم فرصتهم ...ومعروفه التسعيره ... ووسلاه لجني الاموال